أكد وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، أن القضية الفلسطينية قد سجلت عودتها بقوة إلى الساحة الدولية لتذكر المجتمع الدولي خصوصا مجلس الأمن بمسؤولياته القانونية والسياسية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني الواقع تحت الاحتلال.

جاء ذلك خلال التصريح الصحفي الذي أدلى به عقب اختتام محادثاته، اليوم، بالجزائر العاصمة، مع وزير العلاقات الخارجية لنيكارغوا، دونيس رونالدو مونكادا كوليندريس.

وأشاد عطاف بالهبة التضامنية التي أبانت عنها شعوب العالم مؤخرا تجاه القضية الفلسطينية بزخم كبير وبوعي أكبر يتحدى ولا يزال آلة التضليل الإعلامية التي تحاول عبثا طمس الحقائق والتستر على الجرائم الثابتة والمثبتة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف أن هذه الهبة تستحق فعلا الثناء مثلما تستحق أن يصغى لها والعمل بما تطالب به من قبل أهم الفاعلين الدوليين لوضع حد لهذا الظلم التاريخي الذي طال أمده بحق الشعب الفلسطيني.

وأشار وزير الخارجية الجزائري إلى أن المحادثات مع وزير خارجية نيكارغوا سمحت بتأكيد التزام البلدين على المضي قدما في مسار تعزيز علاقات التعاون الثنائية بناء على ما يجمعهما من إرث تاريخي مشترك من النضال الثوري التحرري، وهو ما انعكس على مواقف البلدين في الدفاع عن القضايا العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وأضاف أنه تم بحث الأوضاع المأساوية التي يعيشها الأشقاء في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي قطاع غزة المحاصر بالتحديد، وكذلك الجهود الدبلوماسية المبذولة من أجل وقف العدوان الإسرائيلي ومحاسبة المحتل على جرائمه أمام الهيئات الدولية المعنية في مقدمتها المحكمة الجنائية الدولية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الجزائر أحمد عطاف القضية الفلسطينية القضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

عبدالله بن زايد ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الباكستاني يبحثان هاتفيا العلاقات الإستراتيجية بين البلدين

 

بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال اتصال هاتفي مع معالي محمد إسحاق دار، نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية جمهورية باكستان الإسلامية الصديقة العلاقات الإستراتيجية والتاريخية بين البلدين، وسبل تعزيزها بما يخدم مصالحهما المشتركة ويعود بالخير على شعبيهما.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، موقف دولة الإمارات الثابت ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المجتمعات، وتتنافى مع القانون الدولي، وتهدد السلم والأمن الدوليين.
وأعرب سموه عن ثقته في حرص باكستان على العمل من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار في منطقة جنوب آسيا، وتجنيب المنطقة عوامل التوتر، مؤكدا أن الدبلوماسية والحوار هما الوسيلة المثلى للتوصل إلى حلول سلمية لكافة الأزمات، بما يسهم في تحقيق تطلعات الشعوب في السلام والاستقرار والازدهار.
وأكد سموه على أن دولة الإمارات ستواصل مساعيها الرامية إلى إنجاح مختلف الجهود للتوصل إلى حل سلمي للنزاعات الإقليمية والدولية، والتخفيف من الآثار الإنسانية الناجمة عنها.وام


مقالات مشابهة

  • ممثلة مصر أمام محكمة العدل الدولية: القاهرة ثابتة بدعم القضية الفلسطينية
  • وزير الخارجية ونظيره الياباني يؤكدان على عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين
  • وزير الخارجية يستعرض مع نظيره الياباني العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين
  • وزير الخارجية ونظيره العراقي يبحثان علاقات التعاون بين البلدين
  • وزير الخارجية يخاطب المجتمع الدولي بشأن استهداف أمريكا للمهاجرين الأفارقة
  • وزير الخارجية يبحث هاتفيًا مع نظيرته الفنلندية المستجدات الدولية
  • وزير الخارجية: التهجير خط أحمر.. ولن نساوم على القضية الفلسطينية |فيديو
  • عبدالله بن زايد ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الباكستاني يبحثان هاتفيا العلاقات الإستراتيجية بين البلدين
  • عبدالله بن زايد يبحث مع وزير الخارجية الباكستاني العلاقات الاستراتيجية بين البلدين
  • وزير الخارجية يلتقي وزير خارجية قطر ويرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية للمجلس التنسيقي بين البلدين