كيف تقوم سلوك ابنك بسبب الغش في الامتحانات؟
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
الغش هو الخداع والاحتيال، ومعناه أن يقوم شخص بخداع شخص آخر ويأخذ منه مجهوده أو يحرمه من منفعة أو حق بطرق احتيالية خبيثة، والغش يعدّ من الظواهر السلبية التي تظهر في المجتمع، وتدل على الخروج عن قِيَم ومعايير الشرع؛ ممّا يترك أثرًا سلبيًّا على مظاهر الحياة الاجتماعيّة. الغش يعتبر من الآفات الاجتماعية التي تضرّ بالمجتمع وتشوّه قيَمه، فيؤدي لسلب الحقوق، ويشجع على انتشار الفساد، ويتصف الشخص الغشاش بالطمع والأنانية، فهو لا يفكر إلا بمصلحته، ويسعى لتحقيق أهدافه ومكاسبه بشتى الطرق، ويتخذ مبدأ الغاية تبرر الوسيلة.
يعد تصرفًا غير أخلاقيًا وينتهك قواعد النزاهة الأكاديمية.التحصيل العلمي النزيه يلعب دورًا هامًا في تطوير المهارات وبناء الثقة في الذات. إذا كنت بحاجة إلى مساعدة أو تواجه صعوبات في الدراسة، يُفضل أن تتحدث مع المعلمين أو تطلب المساعدة من الزملاء أو الموارد التعليمية المتاحة. يمكن أن يساعدك التفاني في الدراسة والتعلم الفعال على تحقيق النجاح بشكل أفضل في المستقبل.
كيفية مواجهة الغش في الامتحاناتمواجهة الغش في الامتحانات تتطلب تعاونًا من قبل المدرسين والطلاب والمؤسسات التعليمية. إليك بعض الطرق التي يمكن اتخاذها لمواجهة ومنع الغش:
تعزيز الوعي:
توفير توجيه وتثقيف للطلاب حول أخلاقيات الدراسة وأهمية النزاهة الأكاديمية.شرح العواقب الجدية للغش، بما في ذلك العقوبات القانونية والتأثير السلبي على سمعة الشخص.استخدام تقنيات التقييم الفعّالة:
تنويع أسئلة الامتحان لتشمل فهم الطلاب وتطبيقهم الفعلي للمفاهيم.استخدام الاختبارات الفردية أو أسئلة متنوعة لتقييم التفكير النقدي والفهم العميق.تنظيم الامتحانات بشكل جيد:
إجراء امتحانات في بيئة مراقبة جيدة.تغيير أسئلة الامتحان بين الطلاب لتقليل فرص الغش.استخدام التكنولوجيا:
استخدام برمجيات مكافحة الغش لمراقبة الأنشطة غير المصرح بها أثناء الامتحان.منع استخدام الهواتف النقالة أو الأجهزة الإلكترونية غير المصرح بها أثناء الامتحان.تشجيع البيئة الأكاديمية الصحية:
تشجيع على التعاون والمناقشة بين الطلاب بطرق تعزز الفهم والتعلم المشترك.تشديد العقوبات:
تحديد عقوبات صارمة للطلاب الذين يثبت غشهم.تحفيز الطلاب على الإبلاغ عن الحالات المشتبه فيها.التحفيز الإيجابي:
تقديم مكافآت أو تقدير للطلاب الذين يظهرون تحصيلًا أكاديميًا جيدًا دون اللجوء إلى الغش.مواجهة الغش تتطلب جهودًا من جميع أفراد المجتمع التعليمي لضمان بيئة دراسية نزيهة وعادلة للجميع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الغش في الامتحانات
إقرأ أيضاً:
د. مساد يقترح على الحكومة نموذج ثالث من المدارس!!
#سواليف
#نموذج_ثالث من #المدارس!!
بقلم: #الدكتور_محمود_المساد
هي دعوة صادقة لأصحاب القرار حيثما كانوا، أن تتبنّى #الحكومة نموذجا جديدا من المدارس: يخفف عن الموازنة بعضًا من #كلفة_الطالب في المدارس الحكومية، بما يقترب من النصف، أو يزيد،مقابل الحصول على تعليم جيّد، وآمِن، وخالٍ من التنمّر، والخوف، ويحقق أهداف التعليم الصحيحة، ويَحولُ دون تفاقُم مشكلات التعليم الإضافي التي تُسرع بالتعليم الحكومي نحو فقر التعلّم،وتَفشّي الأمية الأبجدية، إضافة إلى حماية الطلبة من التشويه،وتلويث الشخصية؛ نتيجة الوقوف عند تلقين المعلومات، والحقائق الجافة بطرائقَ مملّةٍ تدعو للتوتّر، والسلبية!!
المدرسة؛ وفْقَ هذا النموذج تتيح الفرصة للراغبين من القطاع الخاص: المحلّيّ والدوليّ الاستثمار في هذا المجال وفقا لمسارين اثنين من العمل: الأول؛ يقوم على توفير الحكومة أرضًا كافية خارجَ المدن الرئيسة؛ لتأسيس مدينة مدارس تمنح كلّ مدرسة فيها عشرة دونمات على سبيل الاستئجار، أو البيع بأثمان معقولة، والآخر؛ تتعهد وزارة التربية والتعليم للمستثمرين بأن تتحمل نصف كلفة الطالب، وذلك بحسب مستوى الصفّ، ونوع التعليم مساهمة منها في الرسوم المدرسية؛ على أن يلتزم المستثمر بتقديم تعليم عالي الجودة وفقا لمعاييرَ متفقٍ عليها بعقد الاستثمار. وتكون هذه المدارس جميعا داخل بيئة مدرسية جميلة بمداخلَ، وحدائقَ، وملاعبَ آمنة، تقوم عليه وسائط نقل عام بطريقة منظّمة، ضِمن عطاء لشركة، أو شركات خاصة، بعد خصم نسبة مئوية لصالح صندوق الوزارة، وقد تنتفع الوزارة بإقامة أسواق، ومكتبات تقوم بتأجيرها لغايات الاستثمار.
المهم بالموضوع هو أن تكون إدارات المدارس وكوادرها خاصّة غير حكومية، تنتظمها عقود سنوية خاضعة للضمان الاجتماعي؛ شريطة ألا يكون في هذا النوع من المدارس نظام الفترتين، ولا يكون فيها بتاتًا معلّم إضافي، أو معلّم يستغرق بالراحة، أو معلّم متوسّط الأداء!!
حقيقة كانت عمليات تبادل الخبرات بين نموذجَي المدارس الخاصة والحكومية – في أيام زمان – تقوم على مبدأ تبادل الخبرات الذي هو ديدن الفائدة للطرفين، وأن المتصدّر في النجاح، والتميز آنذاك هي المدرسة الحكومية!! إلا أن السنوات التي بدأت مع مطلع هذا القرن،أحرزت المدرسة الخاصة فيها تقدّما ملموسًا، وتفوّقا واضحا بالمجمل، في حين تراجعت المدارس الحكومية، ذات النموذج المتميز بعد أن أصابها غرور الترفّع.
ونتيجة التأمّل والتفكير العميقين نتأكد أن أسباب تفوّق المدرسة الخاصة بالعموم ليست مادية فحسب، بمقدار ما يعود إلى جملة من العوامل، أهمها: الاهتمام، والمتابعة، والنظافة، والأمان، وكسب ثقة الأهل….. وجميعها عوامل معنوية، تمنح المعلم حوافز اعتبارية، وسعي في الاجتهاد؛ من أجل الاستمرار في العمل.
ومن المهم ونحن نفكر بنموذج المدرسة الجديدة، بعض المؤثرات القادمة المستقبلية، مثل التعليم عن بعد، وتقليل قيمة المكان،وإمكان استثمار المدارس لغير ما
صممت له! فالمتغيرات المستقبلية لا يمكن تحييدها، بل علينا أن نفكر فيها بوعي!!
تدريس غير صفي ربما!
مناهج ليس فيها مقررات مفروضة!
أهداف غير تلك التي وسمت التعليم التلقيني فترة طويلة!