بوابة الفجر:
2025-02-02@14:12:53 GMT

كيف تقوم سلوك ابنك بسبب الغش في الامتحانات؟

تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT

الغش هو الخداع والاحتيال، ومعناه أن يقوم شخص بخداع شخص آخر ويأخذ منه مجهوده أو يحرمه من منفعة أو حق بطرق احتيالية خبيثة، والغش يعدّ من الظواهر السلبية التي تظهر في المجتمع، وتدل على الخروج عن قِيَم ومعايير الشرع؛ ممّا يترك أثرًا سلبيًّا على مظاهر الحياة الاجتماعيّة. الغش يعتبر من الآفات الاجتماعية التي تضرّ بالمجتمع وتشوّه قيَمه، فيؤدي لسلب الحقوق، ويشجع على انتشار الفساد، ويتصف الشخص الغشاش بالطمع والأنانية، فهو لا يفكر إلا بمصلحته، ويسعى لتحقيق أهدافه ومكاسبه بشتى الطرق، ويتخذ مبدأ الغاية تبرر الوسيلة.

 

يعد تصرفًا غير أخلاقيًا وينتهك قواعد النزاهة الأكاديمية.التحصيل العلمي النزيه يلعب دورًا هامًا في تطوير المهارات وبناء الثقة في الذات. إذا كنت بحاجة إلى مساعدة أو تواجه صعوبات في الدراسة، يُفضل أن تتحدث مع المعلمين أو تطلب المساعدة من الزملاء أو الموارد التعليمية المتاحة. يمكن أن يساعدك التفاني في الدراسة والتعلم الفعال على تحقيق النجاح بشكل أفضل في المستقبل.

كيفية مواجهة الغش في الامتحانات

مواجهة الغش في الامتحانات تتطلب تعاونًا من قبل المدرسين والطلاب والمؤسسات التعليمية. إليك بعض الطرق التي يمكن اتخاذها لمواجهة ومنع الغش:

تعزيز الوعي:

توفير توجيه وتثقيف للطلاب حول أخلاقيات الدراسة وأهمية النزاهة الأكاديمية.شرح العواقب الجدية للغش، بما في ذلك العقوبات القانونية والتأثير السلبي على سمعة الشخص.

استخدام تقنيات التقييم الفعّالة:

تنويع أسئلة الامتحان لتشمل فهم الطلاب وتطبيقهم الفعلي للمفاهيم.استخدام الاختبارات الفردية أو أسئلة متنوعة لتقييم التفكير النقدي والفهم العميق.

تنظيم الامتحانات بشكل جيد:

إجراء امتحانات في بيئة مراقبة جيدة.تغيير أسئلة الامتحان بين الطلاب لتقليل فرص الغش.

استخدام التكنولوجيا:

استخدام برمجيات مكافحة الغش لمراقبة الأنشطة غير المصرح بها أثناء الامتحان.منع استخدام الهواتف النقالة أو الأجهزة الإلكترونية غير المصرح بها أثناء الامتحان.

تشجيع البيئة الأكاديمية الصحية:

تشجيع على التعاون والمناقشة بين الطلاب بطرق تعزز الفهم والتعلم المشترك.

تشديد العقوبات:

تحديد عقوبات صارمة للطلاب الذين يثبت غشهم.تحفيز الطلاب على الإبلاغ عن الحالات المشتبه فيها.

التحفيز الإيجابي:

تقديم مكافآت أو تقدير للطلاب الذين يظهرون تحصيلًا أكاديميًا جيدًا دون اللجوء إلى الغش.

مواجهة الغش تتطلب جهودًا من جميع أفراد المجتمع التعليمي لضمان بيئة دراسية نزيهة وعادلة للجميع.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الغش في الامتحانات

إقرأ أيضاً:

من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي ..غيم في سن التقاعد

#غيم في #سن_التقاعد

من أرشيف الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي

نشر بتاريخ .. 5 / 2 / 2017

منذ أن وعيت على تفّاحة السنة المقسّمة إلى شطرين متساويين ، وأنا أتخيل فصل الشتاء فصلاً دراسياً؛»المربعانية»: الامتحان الأول،»الخمسينية»: الامتحان الثاني ثلجات آذار «الامتحان النهائي» ..يسبقه «كويزّات» قصيرة ؛ سعد الذابح وسعد السعود وسعد الخبايا…

مقالات ذات صلة هارتس: لقد هزمنا.. وسيبقى 7 أكتوبر إرث العار لنتنياهو حتى يومه الأخير 2025/01/31

كنت أتخيل المطر أستاذا جاداً يكتب زخّات مفاجئة على سبّورة الوقت ،يمتحن دفئنا يراقب تهجئة المنخفضات ، يعلمنا كتابة الحروف على البخار الملتصق بالزجاج، يقيس منسوب فرحنا ،ثم يصحح النوافذ بخيوط الغيث النازلة، قبل أن يرن صوت الرعد الذي يربكنا ونحن نبري مظلاتنا ونلملم معاطفنا في رحلة العودة إلى المنازل… 

هذا العام ،لم يكترث المطر الأستاذ للهفتنا كثيراً، كان ملولاً أكثر مما يجب مثل مدرس كهل ،يطيل الجلوس على كرسي الصحو ، فإذا ما تعالت أصوات الضجر ، يقفز عن صفحات الوقت قليلاً ،يتجاهل «درس الثلج» يتركه للقراءة الذاتية ،ويكتفي ببعض الإشارات البيضاء على نص الصقيع..كان الفصل هذا العام مجرّد «دورة تدريبية» تمر على رؤوس الأيام الشتوية دون أن يدخل بتفاصيل البلل أو يسهب في مساق الدفء الجميل..صفحات الزينكو فوق البيوت المنخفضة لم تحتفِ كثيراً بحبر المطر الشفاف ،كل ما كتب عليها لا يتعدّى فقرات قصيرة من درس النسخ المكرر..

ترى هل مل الغيم روتين المهنة؟ هل تعب من تخريج أجيال النباتات والجداول المشاغبة الصغيرة ؟ هل اكتفى بسُحُبِ الطبشور التي تمر سريعاً فوق الأوطان دون أن يتيّقن من ريّ الأرض العطشى التي تفتح دفاتر العمر…أو يَطرب لنشيد صوت الزخات على الشبابيك المغلقة التي تردد بصوت واحد نغمات الطرق الشهي في الليل الطويل؟..هل وصل الغيم المعلّم إلى سن التقاعد وصار يكتفي بإشغال حصته بالمشي بين مقاعد الأيام، يمسح في الصباح رؤوسنا بأكفٍّ من ضباب ، بعد أن رمى سوط البرق من يديه المائيتين؟..

يقترب الفصل من نهايته ..و المزاريب أقلام جافة ،الأرض صفحات بيضاء لم تنبت فيها فواصل العشب بعد.. وأبجدية «الغمام» تغفو في دفتر تحضيره المنسي…يا أستاذنا المطر يا «شيخ الفصول»، نحن تلاميذك العطشى ، فلا تعاقبنا بصمتك ، أملِ علينا كما كنت درس «الهطول» ،لا تدعنا مجرّد نقطة في دفتر الشتاء الغزير..يا أستاذنا المطر..الفصل يزحف نحو نهايته..والعمر كما تدري جداً قصير…

ahmedalzoubi@hotmail.com

مقالات مشابهة

  • ما هي شركات الطيران التي ألغت أكبر عدد من الرحلات الجوية في 2024؟
  • تجارة المنصورة تناقش رسالة دكتوراه حول سلوك الشراء الأخضر
  • مهندس يوثق حالات مخالفات البناء .. فيديو
  • تايوان تحظر استخدام ديب سيك الصيني
  • استشراف مستقبل مؤسسات التعليم العالي في عصر الذكاء الاصطناعي
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي ..غيم في سن التقاعد
  • طالبة ثانوي تقفز من الطابق السابع بسبب نتيجة الامتحان بالهرم
  • لجنة أمن ولاية الخرطوم توافق على توصية وزارة التربية والتعليم والخدمات باستئناف الدراسة بشكل كامل
  • قرار بشأن إستئناف الدراسة في الخرطوم وكشف الموقف الجنائي والأمني
  • مناقشة الصُّعوبات التي تُواجه الطلاب «ذوِي الإعاقة» خلال الامتحانات