نظم نواب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، جولة لمجموعة من أطفال المدارس الحكومية والمجتمعية ومدارس stem من طلبة وطالبات المدارس بمحافظات أسيوط، والإسكندرية، والإسماعيلية، وشمال سيناء، وسوهاج، ومرسى مطروح، داخل مجلس النواب، والتقى الطلاب بأعضاء مجلس النواب، وذلك لمتابعة الجلسات والتعرف عن قرب علي الحياة النيابية المصرية، وتاريخها.

جاء ذلك في ضوء سلسلة من ورش العمل ضمن حملة «بيئتنا.. مسئوليتنا» التي عقدها المجلس القومي للطفولة والأمومة بالتعاون مع تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ووزارة البيئة ومنظمة يونيسف، ومجلس القبائل والعائلات المصرية، ومبادرة دوَى.

وحضر الأطفال الجلسة العامة لمجلس النواب خلال مناقشة المجلس عدد من مشروعات القوانين، أبرزها تعديل قانون العقوبات لمكافحة التنمر والتحرش، وتعديل قانون جائزة الدولة للمبدع الصغير.

واستقبل المستشار أحمد مناع، الأمين العام لمجلس النواب، الأطفال الذين أعربوا عن سعادتهم بهذه التجربة الفريدة من تبادل الخبرات.

وقدمت النائبة أميرة العادلي عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الشكر للأطفال على جهدهم المبذول في البحث والتفكير لوضع حلول لقضية تغير المناخ لتقديمها لمجلس النواب.

وشددت العادلي، على ضرورة تمسك الأطفال بفرصة استماع البرلمان لتوصياتهم لعرض كل ما يدور برأسهم من مقترحات أو ملاحظات والتعبير عن رأيهم في كافة القضايا التى تشغلهم بثقة وحرية، وتوصيل أصواتهم، مؤكدة الاستعداد لتقديم الدعم الكامل لهم.

وأكدت نائبة التنسيقية خلال حديثها، مع الأطفال، على ضرورة أن يفخروا بالبرلمان المصري، ذلك الصرح العريق، لأنه من أقدم البرلمان في العالم، وهو مكان أثري، حيث تم إنشائه من اكثر من مائة وخمسين عاما، وأن مصر لها تاريخ نيابي عظيم، وكل رمز من رموز الحياة النيابية في مصر موثق داخل البرلمان الذي يحتوى على مكتبة تراث تشريعي، وأن هذا التراث التشريعي والإنساني بدأ منذ القدماء المصريين، فهم أول من عرف وأصدر مواثيق لها علاقة بحقوق الإنسان.

وأوضحت النائبة أميرة العادلي، للأطفال أنهم يلقون دعماً كبيراً من القيادة السياسية والجهات التنفيذية الحقوقية مثل المجلس القومي للطفولة والأمومة، والذي يسعى دائماً إلى تحقيق المصلحة الفضلى للطفل، وكذلك وزارة التربية والتعليم ووزارة البيئة، ودعم اليونيسيف.

من جانبها، أكدت الدكتورة نيفين عثمان، الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، أن الدولة المصرية والقياده السياسية وممثلو البرلمان بغرفتيه؛ سباقة في تفعيل حقوق الطفل، وأنها من أولى الدول التى صدقت على الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل والمبادئ الحاكمة لها، موضحة أن القيادة السياسية أنشأت المجلس القومي للطفولة والأمومة لحفظ هذه الحقوق ولرعاية وحماية كل الأطفال في مصر دون تمييز.

وأعربت «عثمان» عن سعادتها بالأفكار البناءة والجديدة التى عرضها الأطفال، وكذلك التوصيات والمشروعات التى قدموها، وتناولت معالجة قضية تغير المناخ في العديد من الاتجاهات، كما أشادت بتنوع المدارس المشاركة وتمثيل أنواع مختلفة من التعليم في مصر، كما أوصت الأطفال بضرورة اتباع التعليمات الخاصة بالاستخدام الآمن للانترنت، وكذلك معرفة المعلومات الشخصية والعائلية المسموح مشاركتها وغير المسموح بمشاركتها من خلال منصات التواصل الاجتماعى لحمايتهم من الخطر والاستغلال، وذلك يمثل إحدى محاور مبادرة دوي.

وأكدت «عثمان»، أن المجلس القومي للطفولة والأمومة منوط بدعم وتفعيل حقوق الأطفال ومنها الحق في المشاركة، لذلك يسعى لدعم ومساندة الأطفال للمشاركة والتعبير عن آرائهم، وأن يصبحوا جزءًا من اتخاذ القرار ووضع السياسات والقوانين الخاصة بهم، لاسيما المتعلقة بالتغير المناخي وتعميمها على كل المجالات المرتبطة بحقوق الطفل، مؤكدة توصية الأطفال بمشاركة الأطفال المصريين في العام المقبل بمؤتمر cop28، كمتحدثين في الفعاليات المختلفة لعرض مقترحاتهم وتوصياتهم وبرامجهم التي قاموا بوضعها لحل مشكلة تغير المناخ.

ووجهت الأمين العام للمجلس، الشكر لمجلس النواب ورئيسه والنواب ولجميع شركاء المجلس القومي للطفولة والأمومة لتفعيل مبدأ حق الأطفال في المشاركة والاستماع إلى آرائهم، وهى: وزارة التربية والتعليم والتى سمحت بالتعامل مع الأطفال من المدارس في المراحل التعليمية المختلفة، ووزارة البيئة التى حرصت على التواجد المستمر مع الأطفال لتعظيم الاستفادة من ملاحظاتهم من خلال الأنشطة التفاعلية التى نفذها فريق عمل المجلس القومي للطفولة والأمومة مع الأطفال من خلال ورش العمل، ومجلس القبائل والعائلات المصرية الذي يقدم كل الدعم في المحافظات الحدودية بدعم الأطفال في المحافظات الحدودية، ومنظمة اليونيسيف التى قدمت الدعم الفنى اللازم لتنفيذ الورش، وكل برامج المجلس، لتوفير أفضل خدمة نقدمها لأطفال مصر.

ووجهت الشكر للنائبة أميرة العادلي وأعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الذين وفروا الفرصة للالتقاء بالنشء والذين يمثلون مستقبل مصر، وأكدوا ضرورة التواصل مع الأطفال في المدارس والأخصائيين الاجتماعيين والأسر والمدرسين، لدعم الأطفال وإعطائهم الفرصة لطرح توصياتهم والاستماع لهم.وتحدث أطفال مبادرة تمكين الفتيات «دوي» التى ينفذها المجلس تحت رعاية السيدة انتصار السيسي، مؤكدين أنها مبادرة عملت على تمكين الطفل المصري، حيث أكدوا أنها أثرت بهم جميعاً ومكنتهم من توصيل أصواتهم على أرض الواقع بأعمال فعلية من خلال أنشطة حوار الأجيال، والاستخدام الآمن للإنترنت والمسرح التفاعلي، وتحدثوا عن قيامهم من خلال المبادرة بعمل مسرحية تفاعلية بعنوان «مش مجرد رقم» حول مشكلة التنمر وكيفية تجنب هذا السلوك السيئ.

وأشاروا إلى أن المبادرة أثرت في أنفسهم تأثيرا بارزاً، حيث أخرجت العديد من الطاقات الإيجابية، وتضمنت العديد من الأنشطة لمعالجة ظاهرة التغيرات المناخية من خلال تنفيذ مبادرة بعنوان «بلا بلاستيك» لجمع المخلفات من الشواطئ للحفاظ علي البيئة والثروة السمكية، ومخلفات الكربون الملوث للبيئة والذي ينتج عن احتراق البلاستيك، بالإضافة إلى تنفيذ ورش عمل للحفاظ على البيئة من خلال إعادة التدوير.

وقام الأطفال المشاركين بعرض توصياتهم ومقترحاتهم حول تغيرات المناخ، ومنها: أن يتم توعية الأطفال حول التغيرات المناخية وآثارها من خلال فيلم كارتون، وإعداد أبلكيشن بمعلومات مبسطة للأطفال حول القضية، وإنتاج أغاني على غرار «أصحابي وصحباتي»، وإنتاج مسرحيات تفاعلية وعروض للأراجوز لتوعية الأطفال في المدارس لإنشاء جيل واع بأهمية الحفاظ على البيئة، وإعداد فيديوهات ونشرها على منصات التواصل الاجتماعي لرفع الوعي المجتمعي، والاهتمام بالتشجير وزرع أسطح وبلكونات المدارس.

كما عرض الأطفال مشروعات من شأنها الحد من التلوث والحد من استهلاك الوقود الأحفوري، وتقليل استهلاك الكهرباء، وإنتاج طاقة نظيفة من خلال «الطاقة الشمسية» بالمنازل والمدارس، وكذلك مشروعات للاستفادة من البلاستيك، وأفكار لدفن القمامة بطرق جديدة، وتقليل غاز ثاني أكسيد الكربون الصادر من انبعاثات المصانع، وتوجيه مخلفاته للانتفاع بها بدلا من الوقود الأحفوري.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التنسيقية النواب تنسيقية شباب الأحزاب القومي للطفولة والأمومة التعليم تنسیقیة شباب الأحزاب والسیاسیین المجلس القومی للطفولة والأمومة لمجلس النواب الأطفال فی مع الأطفال من خلال

إقرأ أيضاً:

ثورة 30 يونيو.. تطوير المدارس وتدشين الجامعات الأهلية وإقبال من كبار السن على محو الأمية

تولى الدولة اهتماماً كبيراً لقطاع التعليم خلال الآونة الماضية، وشهدت أغلب المحافظات طفرة فى إنشاء المدارس الجديدة، وتجديد وتوسعة المدارس القديمة، فضلاً عن تنظيم العديد من الفعاليات التى من شأنها تطوير التعليم فى مصر، وهو ما انعكس بصورة إيجابية على ارتفاع نسب التفوق فى المدارس، بجانب الإقبال من كبار السن على محو أميتهم.

وأشار محمد طاهر، طالب بكلية الحاسبات والمعلومات بجامعة بنى سويف الأهلية، إلى التطوير فى التعليم الذى استفاد منه بإنشاء الجامعات الأهلية، والتى تساعد الطلاب الذين لم يحالفهم الحظ بالحصول على درجات مرتفعة فى الثانوية العامة ومتوافقة مع تنسيق الجامعات الحكومية، بتحقيق أحلامهم من خلال الالتحاق بها.

وأضاف أنّ تنسيق الحاسبات والمعلومات فى الكليات الحكومية فرق معه على درجات طفيفة، فلجأت أسرته لتحقيق حلمه عبر إلحاقه بالجامعة الأهلية ببنى سويف، وهى الأقرب لمحل إقامته بمحافظة الفيوم، نظراً لعدم افتتاح الجامعة الأهلية بالفيوم حتى الآن، مُبيناً أنّ مميزات الجامعات الأهلية تكمن فى انخفاض مصروفاتها كثيراً مقارنةً بالجامعات الخاصة، وبالتالى لا تشكل أعباء على أولياء الأمور.

وأكدت ياسمين أمير، ابنة الدقهلية، لـ«الوطن»، أن مصر بدأت تولى اهتماماً كبيراً بالتعليم فى السنوات الأخيرة بالتوسع فى إنشاء مدارس وجامعات وترميم المدارس القديمة، وتغيير المناهج بما يتناسب مع الطالب وإعداد منظومة تعليم متكافئة بوضع خطط علمية حديثة تفيد جميع الأعمار من برمجة إلكترونيات بمختلف مجالاتها والحساب الذهنى.

وأضافت أن طلاب الثانوية العامة نالوا من الاهتمام جانباً، من خلال مؤسسة حياة كريمة برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، ضمن الاهتمام بالتعليم من خلال تنفيذ مبادرة تقدر فى 10 أيام مراجعة لطلاب الثانوية العامة فى جميع المواد من أجل أن توصل دعمها لهم، وأقيمت هذه المبادرة فى مختلف محافظات مصر، من ضمنها محافظة الدقهلية التى شهدت نجاحاً كبيراً لهذه المبادرة.

تقليل كثافات الفصول بالإسكندرية بإنشاء مدارس جديدة.. وتجهيز مدارس كفر الشيخ بأثاث ومكتبات ومعامل وحاسب آلى وأنشطة رياضية

وشهدت محافظة الإسكندرية اهتماماً كبيراً بملف التعليم، لتقليل الكثافات فى الفصول ودعم العملية التعليمية بإنشاء عدد من المدارس الجديدة، خاصة فى المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، مثل مناطق حى المنتزه، ومناطق غرب الإسكندرية، والعجمى، وتم الانتهاء من إنشاء مدارس جديدة سيتم دخولها الخدمة خلال العام الدراسى الجديد 2024- 2025.

وقال المهندس مدحت غزال إن المنظومة التعليمية بمحافظة كفر الشيخ شهدت تطوراً ملحوظاً خلال الـ10 أعوام الماضية، وذلك من خلال إحلال وتجديد وإنشاء العديد من المدارس فى كل مراكز ومدن وقرى المحافظة، مؤكدا أنّ إنشاء العديد من المدارس فى كافة مراكز ومدن وقرى محافظة كفر الشيخ ساهم فى استيعاب الأعداد المتزايدة من الطلاب، وساهم بشكل كبير فى تطوير العملية التعليمية، وتقليل الكثافة فى الفصول الدراسية، ومشيداً بتجهيز كافة المدارس من «أثاث، ومكتبة، ومعمل علوم، وحاسب آلى، وأنشطة رياضية».

وتعد المنوفية من المحافظات التى بها نسبة تعليم مرتفعة ومعظم الأوائل فى الشهادات يكونون منها، وهنا يجب تسليط الضوء على عائشة، 84 عاماً، المقيمة فى قرية مونسة بمركز أشمون، التى نجحت فى الحصول على شهادة محو الأمية وتم تكريمها من اللواء إبراهيم أبوليمون، محافظ المنوفية، والمهندس رائد هيكل، رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، بعدما أثبتت للجميع أن العمر مجرد رقم وأنه لا ينبغى للإنسان أن يترك العلم مهما بلغ من العمر.

مقالات مشابهة

  • نسبة التغيير الوزراي المرتقب تتعدى الـ90% (شاهد)
  • عاجل- في خلال ساعات.. إعلان التشكيل الوزاري الجديد.. أسماء مفاجئة وبرنامج طموح ينتظر ثقة البرلمان
  • عضو النواب عن «التنسيقية»: نريد تعليما يواكب احتياجات سوق العمل
  • الأساتذة يواصلون احتجاجاتهم.. وقفة أمام البرلمان للمطالبة بإرجاع الموقوفين وإلغاء العقوبات
  • الطفولة والأمومة تطلق دليل الإجراءات القياسية التشغيلية الموحدة لمكافحة عمل الأطفال
  • القومي للطفولة يطلق دليل الإجراءات القياسية التشغيلية الموحدة لمكافحة عمل الأطفال
  • اليوم.. فتح باب التحويلات بين المدارس وحتى منتصف أغسطس القادم
  • ثورة 30 يونيو.. تطوير المدارس وتدشين الجامعات الأهلية وإقبال من كبار السن على محو الأمية
  • «أبوظبي للطفولة المبكرة» تؤكد أهمية حماية الأطفال خلال العطلة الصيفية
  • طلاب برنامج معلوماتية الأعمال بـ "حلوان الأهلية" يبدأون تدريبهم بمبادرة رواد مصر