أوسوريو يرفض التنازل عن مستحقاته ويشكو الزمالك.. هاني حتحوت يكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أعلن الإعلامي هاني حتحوت، كواليس زيارة الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو، المدير الفنى السابق لنادى الزمالك، لاتحاد الكرة المصري، اليوم الاثنين.
وقال هاني حتحوت، خلال برنامج «الماتش» الذي يقدمه على قناة « صدى البلد» إن الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو، تواجد صباح اليوم برفقة وكيل أعماله في اتحاد الكرة من أجل مستحقاته لدى الزمالك
وأفاد حتحوت، إن الكولومبي أوسوريو يرفض التنازل عن مستحقاته ويرغب في الحصول على راتب شهرين ونصف متأخرات، بخلاف راتب شهرين قيمة الشرط الجزائي في عقده مع النادي، إذ أن راتبه الشهري يقدر بـ90 ألف دولار، مضيفا إن المدرب الكولومبي طلب مقابلة جمال علام، رئيس الجبلاية، بشكل شخصي لكن رئيس اتحاد الكرة لم يكن متواجدا ليرحل أوسوريو دون فعل أى شئ أخر
وفي سياق متصل، أوضح حتحوت، إن إدارة الزمالك، تحركت سريعا لحفظ حقوق النادي، بعد ذهاب المدرب لمقر الجبلاية بسبب المستحقات المالية المتأخرةـ حيث أرسل إلى أوسوريو موعدا لإنهاء ارتباطه بالنادي يوم الأربعاء وتخلف عن الحضور، كما تحدد موعدا آخر أمس الأحد ولم يحضر أيضا، ليتم إرسال خطاب رسمي له بالحضور لإنهاء العقد بصورة ودية.
وبحسب حتحوت، فإن إدارة الزمالك تم تجهيزها منذ قرار رحيله منعا لتقديم المدرب شكوى ضد الزمالك، ولكن تخلف الكولومبي عن المواعيد التي تم إبلاغه بها للاجتماع مع الإدارة تثير النوايا السيئة، لذلك توجه ممثلا للزمالك إلى الجبلاية، إلى مقر اتحاد الكرة من أجل تسليم الخطابات الرسمية التي تم إبلاغ أوسوريو بها للحضور إلى النادي والاجتماع مع الإدارة ويؤكد جاهزية النادي لإنهاء الأمر وأن المدرب هو من يتهرب من التواجد والحصول على المستحقات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الزمالك نادى الزمالك خوان كارلوس أوسوريو أوسوريو
إقرأ أيضاً:
اجتماع وزاري عربي يرفض تهجير الفلسطينيين ويدعو واشنطن لإنهاء انحيازها للاحتلال
شدد المجلس الوزاري لجامعة الدول العربية، على رفضه تهجير الشعب الفلسطيني من أرضهم المحتلة "تحت أي مسمى أو ظرف"، داعيا الولايات المتحدة إلى مراجعة مواقفها المنحازة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي التي تشن حرب إبادة جماعية متواصلة على قطاع غزة.
جاء ذلك في قرار صادر عن اجتماع الدورة 163 لوزراء الخارجية العرب، والذي عقد في مقر جامعة الدول العربية بالعاصمة المصرية القاهرة، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، الخميس.
ودعا وزراء الخارجية العرب في قرارهم "الولايات المتحدة الأمريكية إلى مراجعة مواقفها المنحازة لإسرائيل"، مشددين على ضرورة "العمل بجد وإخلاص مع الأطراف المعنية لتنفيذ حل الدولتين على خطوط الرابع من حزيران /يونيو 1967".
وأشاروا إلى أهمية "تمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره في دولته المستقلة ذات سيادة قابلة للحياة ومتواصلة جغرافيا"، وحثوا الولايات المتحدة على "الضغط على إسرائيل لإنهاء احتلالها، ووقف أعمالها الأحادية التي تُدمّر حل الدولتين".
كما دعا الوزراء جميع الدول إلى "تقديم الدعم السياسي والمالي والقانوني للخطة العربية الإسلامية التي اعتمدتها القمة العربية بتاريخ 4 آذار /مارس 2025، ووزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في 7 مارس 2025 بجدة".
وأشاروا إلى أن هذه الخطة خاصة بـ"التعافي وإعادة الإعمار في قطاع غزة، في إطار مسار سياسي يؤدي إلى تجسيد استقلال دولة فلسطين، ويضمن تثبيت الشعب الفلسطيني على أرضه والتصدي لمحاولات تهجيره".
وتشير الخطة التي رفضها الاحتلال والولايات المتحدة، إلى أن عملية إعادة إعمار غزة تستغرق خمس سنوات، وتكلف نحو 53 مليار دولار.
ورحب الوزراء بـ"عقد مؤتمر دولي في القاهرة في أقرب وقت، للتعافي وإعادة الإعمار في قطاع غزة، بالتعاون والتنسيق مع دولة فلسطين والأمم المتحدة"، داعين المجتمع الدولي إلى "المشاركة فيه للتسريع في تأهيل قطاع غزة وإعادة إعماره بعد الدمار الذي تسبب به العدوان الإسرائيلي".
وأكد الوزراء العرب ضرورة "العمل على إنشاء صندوق ائتماني يتولى تلقي التعهدات المالية من كافة الدول ومؤسسات التمويل المانحة، بغرض تنفيذ مشروعات التعافي وإعادة الإعمار".
وفجر 18 آذار/ مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأثار استئناف العدوان الذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين، موجة من الاحتجاجات المناصرة للشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف فوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المدن حول العالم.
وتقول منظمات إغاثة إن الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءا في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي، وقد وصفت منظمة "أطباء بلا حدود" القطاع بأنه مقبرة جماعية للفلسطينيين، في حين شددت منظمة العفو الدولية أن الحصار الإسرائيلي الشامل يعد جريمة ضد الإنسانية وانتهاك للقانون الإنساني الدولي.