نشرت صحيفة الغارديان افتتاحية بعنوان “أوكرانيا والاتحاد الأوروبي: تحتاج كييف إلى مسار ذي مصداقية”. وتقول الصحيفة إن أحد أخطاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عندما دبر غزوه لأوكرانيا كان التهوين من أهمية التضامن الأوروبي. وتضيف أن العدوان الإقليمي للرئيس الروسي أدى إلى استنفار الثقل الاستراتيجي لأوروبا.

وقدم الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، طلبًا طارئًا لعضوية الاتحاد الأوروبي في غضون أيام من الغزو، وتم قبول ترشيح البلاد رسميًا بعد أشهر. ويضيف أنه في قمة عُقدت في كييف الأسبوع الماضي، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين ، إنه من المستحيل تصور مستقبل للاتحاد الأوروبي بدون أوكرانيا. وترى الصحيفة إن هذا لم يكن ليُقال قبل الحرب، وترى أن الترشح لعضوية الاتحاد الأوروبي أقل أهمية بالنسبة لزيلينسكي من الحصول على العتاد العسكري ، لكن الأسلحة تتدفق أيضًا من الدول الأوروبية. وترى الصحيفة أن المساعدات العسكرية والتكامل المؤسسي أمران يكملان بعضهما البعض. وتقول الصحيفة إنه بالنسبة للعديد من الأوكرانيين تمثل المشاركة في الاتحاد الأوروبي تعبيرا عن طموح تقرير المصير الوطني منذ انتفاضة ميدان 2013 ، التي أثارها رفض فيكتور يانوكوفيتش، رئيس البلاد الموالي لموسكو في ذلك الوقت، توقيع اتفاقية تجارية مع بروكسل. وتقول الصحيفة إن الهيكل الحالي للاتحاد الأوروبي يحتاج إلى الإصلاح لاستيعاب مثل هذا العضو المنهك اقتصاديًا جراء الحرب. وترى أنه يجب مراجعة كل الجوانب الخاصة بعضوية أوكرانيا، مثل تخصيص مقاعد في البرلمان الأوروبي إلى الإعانات الزراعية. وتضيف أن انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد سيؤدي قلب ميزان النفوذ في المجلس الأوروبي بعيدًا عن النواة الغربية للاتحاد الأوروبي في القرن العشرين تجاه دول شرق أوروبا في القرن الحادي والعشرين. (بي بي سي)

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تدعو الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لرفع العقوبات عن سوريا بسرعة

أعرب المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن خلال زيارته إلى دمشق اليوم الأحد، عن أمله في رفع العقوبات الغربية عن البلاد بعد تنحية بشار الأسد عن السلطة.
وقال في بيان نشره مكتبه: "نأمل بأن يتم رفع العقوبات بسرعة حتى نتمكن حقا من إعادة إعمار سوريا.. هذه ليست عقوبات الأمم المتحدة. هذه عقوبات فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وربما عدد قليل من الدول الأخرى".
ووصل بيدرسن اليوم الأحد، إلى دمشق في أول زيارة له بعد سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، أكد المبعوث الأممي إلى سوريا ضرورة أن تبدأ مؤسسات الدولة بالعمل بشكل كامل مع ضمان الأمن لها.
وقال إنه من المهم عدم انهيار مؤسسات الدولة في سوريا، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى البلاد في أسرع وقت ممكن، كما أكد المبعوث الأممي على أهمية أن نرى مسارا سياسيا حقيقيا يجمع كل الأطياف في سوريا.
وكان بيدرسن زار دمشق في نوفمبر الماضي، لبحث استئناف عمل اللجنة الدستورية السورية المتوقفة منذ منتصف عام 2022.
هذا وأكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن مكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن سبق أن أجرى اتصالات مع السلطات الجديدة في دمشق.

مقالات مشابهة

  • أردوغان يوجه رسائل حاسمة للاتحاد الأوروبي
  • تقرير…المغرب هو المورد الرئيسي للاتحاد الأوروبي
  • الرئيس القبرصي: أحمل لبنان في قلبي وعقلي في الاتحاد الأوروبي
  • وزير الدولة للشؤون الخارجية يستقبل الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان
  • وفد قطري يصل دمشق والاتحاد الأوروبي: رفع العقوبات عن سوريا الآن سابق لأوانه
  • القاهرة الإخبارية: هل ترفع أمريكا والاتحاد الأوروبي العقوبات بعد سقوط بشار الأسد؟
  • القاهرة الإخبارية: هل ترفع أمريكا والاتحاد الأوروبي العقوبات بعد سقوط بشار الأسد؟
  • هل ترفع أمريكا والاتحاد الأوروبي العقوبات عن سوريا بعد سقوط بشار الأسد؟
  • حزب شعبوي ألماني يطلق تصريحات بشأن الناتو والاتحاد الأوروبي
  • الأمم المتحدة تدعو الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لرفع العقوبات عن سوريا بسرعة