«معايير العمل بالشارقة» تبحث تطوير نظام السكن
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
الشارقة: «الخليج»
عقدت هيئة تطوير معايير العمل بالشارقة، اجتماعاً موسعاً مع ممثلي شركائها من الهيئات والدوائر والمؤسسات الحكومية الاتحادية والمحلية؛ بهدف بحث خطوات وآليات تطوير وإدارة ملف السكن العمالي في الشارقة، ووضع المعايير والمواصفات والترخيص لتشغيل وإدارة المساكن العمالية.
وناقش الاجتماع مشروع تطوير نظام السكن العمالي في الشارقة، والذي يجسّد رؤية صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، الداعية دوماً إلى خدمة الإنسان، وتعزيز الرفاه والحياة الكريمة له، مشيراً إلى أن المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة وجه الهيئة بتطوير نظام السكن العمالي بالإمارة.
قال الشيخ محمد بن صقر القاسمي، رئيس الهيئة: «إن مشروع تطوير نظام السكن العمالي يتوافق مع الرؤية الاستراتيجية لدولة الإمارات بوجه عام، وإمارة الشارقة بالخصوص، ما يُسهم في تعزيز جهود الدولة والإمارة في مجال العمل وحقوق العمال، ويبرز الصورة الحضارية لهما في دعمهم ورعايتهم، إضافة إلى أنه يتماشى مع خطط التنمية لإمارة الشارقة، ويزيد ثقة المستثمرين وجاذبية سوق العمل».
وستقوم الجهات المسؤولة ببحث وضع إطار تنظيمي لمعايير نظام السكن العمالي بمنظور شامل ومتكامل لإدارة هذا الملف، ووضع ضوابط ومواصفات وآليات ترخيص بنائها وتشغيلها وإدارتها وآليات التوجيه والرقابة والامتثال؛ وذلك في إطار حوكمة شاملة تتشارك فيها الجهات الحكومية المختصة ذات العلاقة والأطراف المعنية بالسكن العمالي.
واستعرضت الهيئة والجهات المشاركة لها، الواقع الحالي للمساكن العمالية، وسبل وآليات عملهم وأدوارهم كشركاء للهيئة في إدارة هذا الملف، وصولاً إلى اقتراح الأهداف والمخرجات، لتطوير نظام للسكن العمالي. وأكد الاجتماع أهمية السكن العمالي باعتباره أحد العناصر الرئيسية التي تؤثر في منظومة علاقات العمل، وجودة إنتاج العامل، وفي النمو الاقتصادي بشكل عام. واتفق المجتمعون على ضرورة تطوير السكن العمالي وفق أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال، تعزيزاً لمكانة إمارة الشارقة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة تطوير معايير العمل
إقرأ أيضاً:
الشارقة الخيرية: الأعراس الجماعية تعكس اهتمام صاحب السمو حاكم الشارقة ببني وطنه
قال المدير التنفيذي لجمعية الشارقة الخيرية عبدالله سلطان بن خادم أن مبادرة الأعراس الجماعية سنة حميدة أطلقها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة -راعي مسيرة العمل الخيري في الإمارة- سنة 1990 حين وجه إلى تنظيم أول عرس جماعي عرفته منطقة الشرق الأوسط بأسرها آنذاك، ليكون باكورة انطلاق المشروع وتوسعته في جميع بلاد المنطقة، حيث يعكس المشروع مجموعة من القيم التي تربى عليها مجتمع الإمارات إذ يجسد أطر التكافل الاجتماعي ب ين مختلف فئات المجتمع، ويعبر عن نظرة ثاقبة واهتمام كبير من قبل صاحب السمو حاكم الشارقة ببني وطنه، ويمثل المشروع كذلك أداة لمحاربة غلاء المهور وعزوف الشباب عن الزواج، ويزرع في قلوب أبناء الوطن الاعتزاز بوطنهم والولاء له.
وأضاف أن الجمعية تواصل تنفيذ مشروع الأعراس الجماعية حيث نجح المشروع بدعم المحسنين في بناء وتأسيس العديد من أسر المواطنين غير المستفيدين من مساعدات صندوق الزواج، إلى جانب المقيمين الذين قدموا خدمات جليلة للدولة، كما توسعت الجمعية في تنفيذ المشروع خارج الدولة بالتعاون مع وزارة الخارجية، وسفارات الدولة في البلدان المستفيدة، ليساعد مئات الشباب هناك في تأسيس أسرته في جو من الاستقرار المعيشي، وكان هذا العمل الخيري لُبنة في تحقيق الاستقرار الأسري للشباب المقبلين على الزواج ولكن ظروفهم المادية المتعسرة تمنعهم من إتمام فرحتهم، كما أنه خفف عن الكثيرين وطأة القروض والاستدانة من أجل تهيئة بيت الزوجية وترتيبات العُرس حيث تتكفل الجمعية بنفقات العُرس من خلال إقامة حفل جماعي مع تقديم دعم مادي لكل عريس ليمكنه بدء حياة زوجية سعيدة بعيدا عن هاجس الديون.
وأوضح ابن خادم: أن المشروع قد حقق نجاحا كبيرا ونفذت الجمعية أكثر عن 37 عرسا جماعيا خلال الأعوام المنصرمة، منهم 9 أعراس داخل الدولة، و28 عرسا أخرين في العديد من البلدان المشمولة بأعمال ومشاريع الجمعية، مشيرا أننا بصدد الإعداد لمشروع العُرس الجماعي العاشر داخل الدولة في أعقاب الاحتفال باليوم الوطني 53 لدولة الإمارات، والذي سوف يأتي بمشاركة 200 عريسا من ذوي الدخل المحدود وفق الاشتراطات التي أقرتها الجمعية، والتي تتضمن أن يكون المشاركون من غير المستفيدين من صندوق الزواج، ولم يسبق لأي منهم الزواج من قبل، وإحضار إفادة بالدخل الشهري ممثلة في كشف حساب بنكي، ورسالة راتب، وأن يكون المتقدم بطلب المشاركة ممن ليس بمقدورهم الإيفاء بتكاليف ومتطلبات الزواج، مبينا أن الجمعية تنظم بالتعاون مع المختصين دورات توعوية للمعرسين، مثمنا دعم المحسنين للجمعية ومشاريعها مما يحقق استدامة هذا العمل لطالما أيادي أهل الخير سباقة بالإحسان.