سفير لاتفيا بالقاهرة: مصر أحد المقاصد السياحية المفضلة بالنسبة لمواطنينا
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أكد السفير أندريس رزان، سفير لاتفيا في مصر على حرصه لعقد لقاء مع وزير السياحة والآثار في إطار اللقاءات التي يعقدها بعد توليه مهام منصبه كسفير لبلاده في القاهرة.
ولفت السفير أن المقصد السياحي المصري يحظى بانطباع إيجابي لدى مواطني لاتفيا، حيث يعد أحد المقاصد السياحية المفضلة بالنسبة لهم.
كما أعرب السفير عن تطلع بلاده للتعاون في مجال العمل الأثري من خلال إقامة معارض مؤقتة للآثار المصرية في لاتفيا.
وكان أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، استقبل السفير بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، لمناقشة أوجه تعزيز سبل التعاون المشترك بين مصر ولاتفيا في مجال السياحة والآثار، بالإضافة إلى بحث آليات دفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة من لاتفيا إلى مصر.
وخلال اللقاء، رحب الوزير بسفير لاتفيا، مثمنًا على العلاقات الثنائية التي تربط بين مصر ولاتفيا، مشيرًا إلى الحوافز التي توفرها الوزارة للترويج السياحي لمصر خلال الفترة المقبلة والتي من بينها تنفيذ حملات ترويجية مشتركة مع شركاء المهنة الدوليين من منظمي الرحلات وشركات الطيران في الأسواق السياحية المستهدفة، بالإضافة إلى تنظيم زيارات تعريفية لمصر، فضلًا عن رعاية بعض الأحداث والفعاليات التي تقام بمصر.
كما أشار الوزير إلى وجود برنامج تحفيز الطيران الحالي الذي قامت الوزارة بمد العمل به حتى شهر أبريل المقبل، وفي نهاية اللقاء، تبادل الجانبان الهدايا التذكارية.
جدير بالذكر أن وزير السياحة والآثار، كان قد بدأ زيارته للعاصمة الألمانية برلين، أمس، بعقد مجموعة من اللقاءات الرسمية والمهنية، حيث التقى رئيس لجنة السياحة في البرلمان الألماني البوندستاج وأعضاء اللجنة، ومفوض الحكومة الفيدرالية الألمانية لشئون السياحة، ورئيس اتحاد وكلاء السياحة الألمان، ورئيس الشئون السياسية والسفر الخارجي بالاتحاد بحضور عدد من المسئولين بالقطاع الخاص.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر القاهره وزارة وزير السياحة العاصمة الادارية القطاع الخاص التعاون المشترك السفر العلاقات الثنائية السياحة والآثار لاتفيا المقاصد السياحية السیاحة والآثار
إقرأ أيضاً:
كيف يمكن أن تسبب لك مسلسلاتك المفضلة مشاكل صحية خطيرة؟
#سواليف
وجد باحثون أن #المسلسلات_المشوقة التي نتابعها بشغف #قبل_النوم قد تكون السبب في #زيادة_الوزن، والأرق، وحتى تلك الآلام الغامضة في الصدر.
وبحسب الخبراء، فإن مشاهدة العروض والأفلام المليئة بالتوتر تحفز استجابة الجسم لـ”القتال أو الهروب” (استجابة جسدية وعاطفية طبيعية للخطر غير ارادية)، ما يؤدي إلى ارتفاع معدل ضربات القلب وزيادة مستويات الكورتيزول وهرمونات التوتر.
ولا يتوقف الأمر عند المشاهدة فحسب، إذ يمكن لهذه العروض أن تترك أثرا طويلا على مزاجك، بل وتؤثر على طريقة تعاملك مع مواقف الحياة اليومية. والأخطر من ذلك، أنها قد تستحضر ذكريات مؤلمة للأشخاص الذين عانوا من صدمات سابقة، ما يعرضهم لنوبات من التذكر القهري واضطراب ما بعد الصدمة.
مقالات ذات صلةوتوضح الدكتورة ثيا غالاغر، الطبيبة النفسية والمشاركة في تقديم بودكاست Mind in View: “قد تثير هذه المشاهد ذكريات مؤلمة من الماضي، أو تعلق في الأذهان لساعات طويلة. وقد تلاحظ أثناء المشاهدة تسارعا في نبضات قلبك أو شعورا بعدم الراحة”.
وكشفت دراسة نشرت في مجلة جمعية القلب الأمريكية (AHA) عام 2014 أن المشاهد المتوترة في الأفلام والعروض التلفزيونية يمكن أن تسبب تغيرات في نمط ضربات القلب، بل وتلحق ضررا بالقلوب الضعيفة أصلا.
وفي تجربة مثيرة، عرض باحثون من جامعة كوليدج لندن وكلية كينغز لندن مقاطع فيديو عاطفية على 19 مشاركا، فلاحظوا زيادة في معدل التنفس بنفسين إضافيين كل دقيقة، مع ارتفاع ملحوظ في ضغط الدم.
ولا تقتصر الآثار السلبية على القلب، فالمحتوى المثير للتوتر – مثل أفلام الجريمة الحقيقية أو المسلسلات الدرامية الشديدة – ينشط الدماغ ويصعب عملية النوم، ما قد يؤدي إلى سلسلة من المشكلات الصحية بدءا من السمنة وصولا إلى الخرف والأمراض النفسية.
وتحتوي العروض التي تعالج مواضيع مظلمة مثل الرعب أو العنف أو الجريمة على “مفتاح” خاص ينشط منطقة ما تحت المهاد في الدماغ – المسؤولة عن معالجة العواطف والاستجابة للتوتر- ما يؤدي إلى إفراز هرموني الأدرينالين والكورتيزول.
وبينما يتسبب الأدرينالين في تسارع ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم، يزيد الكورتيزول من مستويات السكر في الدم، ليظل الجسم في حالة تأهب مستمرة.
ورغم عودة الهرمونات إلى مستوياتها الطبيعية بعد إغلاق التلفاز، فإن بعض المشاهد قد تعلق في الذهن، ما يبقي الجسم في حالة توتر مزمن.
وينصح الدكتور بول ويغل من مستشفى ناتشوغ باستبدال هذه العروض بأخرى إيجابية، والتي قد تحسن المزاج وتسهل النوم. ويحذر من أن المشاهد التي تحتوي على انتحار قد تزيد من معدلات الانتحار بين المشاهدين، خاصة المراهقين.