بمبادرة من التنسيقية.. مجموعة من الطلاب بحملة "بيئتنا .. مسئوليتنا" يزورون البرلمان
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
نظم نواب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، جولة لمجموعة من أطفال المدارس الحكومية والمجتمعية ومدارس stem من طلبة وطالبات المدارس بمحافظات أسيوط، الإسكندرية، الإسماعيلية، شمال سيناء، سوهاج، مرسى مطروح، داخل مجلس النواب، والتقى الطلاب بأعضاء مجلس النواب، وذلك لمتابعة الجلسات والتعرف عن قرب علي الحياة النيابية المصرية، وتاريخها.
جاء ذلك في ضوء سلسلة من ورش العمل ضمن حملة " بيئتنا .. مسئوليتنا" التي عقدها المجلس القومي للطفولة والأمومة بالتعاون مع تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ووزارة البيئة ومنظمة يونيسف، ومجلس القبائل والعائلات المصرية، ومبادرة دوَى.
وحضر الأطفال الجلسة العامة لمجلس النواب خلال مناقشة المجلس عدد من مشروعات القوانين، أبرزها تعديل قانون العقوبات لمكافحة التنمر والتحرش، وتعديل قانون جائزة الدولة للمبدع الصغير.
واستقبل المستشار أحمد مناع، الأمين العام لمجلس النواب، الأطفال الذين أعربوا عن سعادتهم بهذه التجربة الفريدة من تبادل الخبرات.
وقدمت النائبة أميرة العادلي عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الشكر للأطفال على جهدهم المبذول في البحث والتفكير لوضع حلول لقضية تغير المناخ لتقديمها لمجلس النواب.
وشددت العادلي، على ضرورة تمسك الأطفال بفرصة استماع البرلمان لتوصياتهم لعرض كل ما يدور برأسهم من مقترحات أو ملاحظات والتعبير عن رأيهم في كافة القضايا التى تشغلهم بثقة وحرية، وتوصيل أصواتهم، مؤكدة على الاستعداد لتقديم الدعم الكامل لهم.
وأكدت نائبة التنسيقية خلال حديثها، مع الأطفال، على ضرورة أن يفخروا بالبرلمان المصري، ذلك الصرح العريق، لأنه من أقدم البرلمان في العالم ، وهو مكان أثري، حيث تم إنشائه من اكثر من مائة وخمسين عاما ، وأن مصر لها تاريخ نيابي عظيم، وكل رمز من رموز الحياة النيابية في مصر موثق داخل البرلمان الذي يحتوى على مكتبة تراث تشريعي، وأن هذا التراث التشريعي والإنساني بدأ منذ القدماء المصريين، فهم أول من عرف وأصدر مواثيق لها علاقة بحقوق الإنسان.
وأوضحت النائبة أميرة العادلي، للأطفال أنهم يلقون دعماً كبيراً من القيادة السياسية والجهات التنفيذية الحقوقية مثل المجلس القومي للطفولة والأمومة، والذي يسعى دائماً إلى تحقيق المصلحة الفضلى للطفل، وكذلك وزارة التربية والتعليم ووزارة البيئة، ودعم اليونيسيف.
من جانبها، أكدت الدكتورة نيفين عثمان، الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، أن الدولة المصرية والقياده السياسية وممثلو البرلمان بغرفتيه؛ سباقة في تفعيل حقوق الطفل، وأنها من أولى الدول التى صدقت على الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل والمبادئ الحاكمة لها، موضحة أن القيادة السياسية أنشأت المجلس القومي للطفولة والأمومة لحفظ هذه الحقوق ولرعاية وحماية كل الأطفال في مصر دون تمييز .
وأعربت "عثمان" عن سعادتها بالأفكار البناءة والجديدة التى عرضها الأطفال، وكذلك التوصيات والمشروعات التى قدموها، وتناولت معالجة قضية تغير المناخ في العديد من الاتجاهات، كما أشادت بتنوع المدارس المشاركة وتمثيل أنواع مختلفة من التعليم في مصر، كما أوصت الأطفال بضرورة اتباع التعليمات الخاصة بالاستخدام الآمن للانترنت، وكذلك معرفة المعلومات الشخصية والعائلية المسموح مشاركتها وغير المسموح بمشاركتها من خلال منصات التواصل الاجتماعى لحمايتهم من الخطر والاستغلال، وذلك يمثل إحدى محاور مبادرة دوي.
وأكدت "عثمان"، أن المجلس القومي للطفولة والأمومة منوط بدعم وتفعيل حقوق الأطفال ومنها الحق في المشاركة، لذلك يسعى لدعم ومساندة الأطفال للمشاركة والتعبير عن آرائهم، وأن يصبحوا جزءًا من اتخاذ القرار ووضع السياسات والقوانين الخاصة بهم ، لاسيما المتعلقة بالتغير المناخي وتعميمها على كل المجالات المرتبطة بحقوق الطفل، مؤكدة على توصية الأطفال بمشاركة الأطفال المصريين في العام القادم بمؤتمر cop28، كمتحدثين في الفعاليات المختلفة لعرض مقترحاتهم وتوصياتهم وبرامجهم التى قاموا بوضعها لحل مشكلة تغير المناخ.
ووجهت الأمين العام للمجلس، الشكر لمجلس النواب ورئيسه والنواب ولجميع شركاء المجلس القومي للطفولة والأمومة لتفعيل مبدأ حق الأطفال في المشاركة والاستماع إلى آرائهم، وهى: وزارة التربية والتعليم والتى سمحت بالتعامل مع الأطفال من المدارس في المراحل التعليمية المختلفة، ووزارة البيئة التى حرصت على التواجد المستمر مع الأطفال لتعظيم الاستفادة من ملاحظاتهم من خلال الأنشطة التفاعلية التى نفذها فريق عمل المجلس القومي للطفولة والأمومة مع الأطفال من خلال ورش العمل، ومجلس القبائل والعائلات المصرية الذي يقدم كل الدعم في المحافظات الحدودية بدعم الأطفال في المحافظات الحدودية، ومنظمة اليونيسيف التى قدمت الدعم الفنى اللازم لتنفيذ الورش، وكل برامج المجلس، لتوفير أفضل خدمة نقدمها لأطفال مصر.
كما وجهت الشكر للنائبة أميرة العادلي وأعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الذين وفروا الفرصة للالتقاء بالنشء والذين يمثلون مستقبل مصر، وأكدوا ضرورة التواصل مع الأطفال في المدارس والأخصائيين الاجتماعيين والأسر والمدرسين، لدعم الأطفال وإعطائهم الفرصة لطرح توصياتهم والاستماع لهم.
وتحدث أطفال مبادرة تمكين الفتيات "دوي" التى ينفذها المجلس تحت رعاية السيدة انتصار السيسي، مؤكدين على أنها مبادرة عملت على تمكين الطفل المصري، حيث أكدوا أنها أثرت بهم جميعاً ومكنتهم من توصيل أصواتهم على أرض الواقع بأعمال فعلية من خلال أنشطة حوار الأجيال، والاستخدام الآمن للانترنت والمسرح التفاعلي، وتحدثوا عن قيامهم من خلال المبادرة بعمل مسرحية تفاعلية بعنوان "مش مجرد رقم" حول مشكلة التنمر وكيفية تجنب هذا السلوك السيء.
كما أشاروا إلى أن المبادرة أثرت في أنفسهم تأثيرا بارزاً، حيث أخرجت العديد من الطاقات الإيجابية، وتضمنت العديد من الأنشطة لمعالجة ظاهرة التغيرات المناخية من خلال تنفيذ مبادرة بعنوان "بلا بلاستيك" لجمع المخلفات من الشواطئ للحفاظ علي البيئة والثروة السمكية، ومخلفات الكربون الملوث للبيئة والذي ينتج عن احتراق البلاستيك، بالإضافة إلى تنفيذ ورش عمل للحفاظ على البيئة من خلال إعادة التدوير.
وقام الأطفال المشاركين بعرض توصياتهم ومقترحاتهم حول تغيرات المناخ، ومنها: أن يتم توعية الأطفال حول التغيرات المناخية وآثارها من خلال فيلم كارتون، وإعداد أبلكيشن بمعلومات مبسطة للأطفال حول القضية، وإنتاج أغاني على غرار "أصحابي وصحباتي"، وإنتاج مسرحيات تفاعلية وعروض للأراجوز لتوعية الأطفال في المدارس لإنشاء جيل واع بأهمية الحفاظ على البيئة، وإعداد فيديوهات ونشرها على منصات التواصل الاجتماعي لرفع الوعي المجتمعي، والاهتمام بالتشجير وزرع أسطح وبلكونات المدارس.
كما عرض الأطفال مشروعات من شأنها الحد من التلوث والحد من استهلاك الوقود الأحفوري، وتقليل استهلاك الكهرباء، وإنتاج طاقة نظيفة من خلال "الطاقة الشمسية" بالمنازل والمدارس، وكذلك مشروعات للاستفادة من البلاستيك، وأفكار لدفن القمامة بطرق جديدة، وتقليل غاز ثاني أكسيد الكربون الصادر من انبعاثات المصانع، وتوجيه مخلفاته للانتفاع بها بدلا من الوقود الأحفوري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين المجلس القومي للطفولة والأمومة وزارة التربية والتعليم تنسیقیة شباب الأحزاب والسیاسیین المجلس القومی للطفولة والأمومة لمجلس النواب الأطفال فی مع الأطفال من خلال
إقرأ أيضاً:
التربية تبحث مع مبادرة أبجد التعليمية ومنظمة مجموعة المتطوعين المدنيين GVC تعزيز التعاون المشترك
دمشق-سانا
بحث مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة التربية والتعليم يوسف عنان اليوم مع وفد من مبادرة أبجد التعليمية، سبل تعزيز التعاون بين الوزارة والمبادرة للنهوض بالعملية التعليمية في سوريا.
وأكد عنان خلال اجتماع عُقد في مبنى الوزارة بدمشق، ضرورة تنفيذ أنشطة المبادرة وفق الأولويات التي تحددها الوزارة، إضافة إلى تدريب الكوادر وفق حقائب تدريبية بالتنسيق مع مديرية التأهيل والتدريب بالوزارة.
وأشار عنان إلى أن أنشطة المبادرة تعزز وتدعم التعليم الرسمي وغير الرسمي، من خلال تأهيل البنية التحتية للمدارس وتدريب الكوادر الإدارية والتعليمية، وتقديم خدمات الدعم النفسي والاجتماعي للطلاب، إضافة إلى دعم الطلاب المنتسبين بدورات وفق برامج إثرائية.
بدوره، أبدى عضو مجلس إدارة المبادرة محمد الدمشقي استعداد المبادرة للمشاركة في تلبية احتياجات الوزارة من ترميم المدارس المتضررة، جراء قصف النظام البائد، إضافة إلى العمل على تدريب الكوادر التعليمية في مدارس التعليم الأساسي في أرياف إدلب ودمشق وحماة.
كما بحث عنان مع وفد من منظمة مجموعة المتطوعين المدنيين GVC تعزيز التعاون المشترك لتأهيل المدارس، وتزويدها بالإثاث، وتدريب الكوادر التعليمية وتعزيز التعليم غير الرسمي.
وشدد عنان على ضرورة تركيز الأنشطة وفق احتياجات المدارس، لتحقيق أكبر قدر من الفوائد على الطلاب، إضافة إلى العمل على إعادة تأهيل المدارس المدمرة.
بدوره، أكد المدير القطري في المنظمة اندريا سبارو العمل في الميدان التربوي والتعليمي وفق أولويات الوزارة، وخاصة تأهيل البنية التحتية للمدارس، إضافة إلى تقديم التدريب للطلاب ودعمهم بالدروس التعليمية، مبيناً أن المنظمة تعمل على مشاريع تعليمية مختلفة.