الأمم المتحدة تنكّس أعلامها حدادا على 101 من موظفي الأونروا في غزة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قامت مقار الأمم المتحدة ومكاتبها في أنحاء العالم بتنكيس أعلامها اليوم الاثنين، ووقف مسؤولوها وموظفوها دقيقة صمت حدادا على 101 من العاملين في وكالة الأونروا الذين قتلوا في غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.
ووقف في المقر الدائم للأمم المتحدة رئيس الجمعية العامة دينيس فرانسيس، والأمين العام أنطونيو غوتيريش، ونائبته أمينة محمد، دقيقة صمت مع وفود عدد من الدول الأعضاء، حدادا على أرواح الزملاء القتلى في غزة.
وفي بهو الأمم المتحدة، تجمع عشرات الموظفين الأمميين لتكريم زملائهم، وبعد دقيقة الصمت تمت قراءة أسماء موظفي الأونروا الـ101، ورُفعت لافتات تدعو إلى حماية المدنيين.
وقالت وكالة الأونروا، في بيان صحفي اليوم، إن عدد قتلاها، الذي يعد الأعلى في تاريخ الأمم المتحدة، "مستمر في الازدياد". وكان هؤلاء الموظفون من بين 13 ألف موظف في الأونروا يعملون في غزة، والعديد منهم قتلوا مع عائلاتهم.
وكان الموظفون الراحلون معلمين وأطباء وممرضين ومديري مدارس وموظفي دعم.
وقال توم وايت، مدير الأونروا في رفح في قطاع غزة: "يقدر موظفو الأونروا في غزة قيام الأمم المتحدة بتنكيس العلم في جميع أنحاء العالم. ولكن في غزة، علينا أن نبقي علم الأمم المتحدة يرفرف عاليا كعلامة على أننا ما زلنا واقفين ونخدم شعب غزة".
وتستضيف الأونروا حوالي 780 ألف شخص في أكثر من 150 منشأة في مختلف أنحاء قطاع غزة، ممن لاذوا بتلك الملاجئ التماسا للحماية والأمان تحت علم الأمم المتحدة.
وقالت الأونروا إن مرافق الأمم المتحدة، بما فيها تلك التي توفر المأوى، لم تسلم خلال الحرب في غزة، حيث تضررت أكثر من 60 منشأة للأونروا، من بينها 10 مبان أصيبت بشكل مباشر.
وكان ما لا يقل عن 70 بالمئة من المرافق التي تعرضت للقصف، في المناطق الوسطى والجنوبية الواقعة جنوبي وادي غزة.
لحظات تنكيس علم الأمم المتحدة بمقرها الرئيسي حدادا على 101 من الزملاء في الأونروا الذين قُتلوا في #غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر.https://t.co/uN2yC78jaF pic.twitter.com/gEGsGKzTpV
— أخبار الأمم المتحدة (@UNNewsArabic) November 13, 2023ومنذ 38 يوما يشن الجيش الإسرائيلي حربا جوية وبرية وبحرية على غزة "دمر خلالها أحياء على رؤوس ساكنيها"، وقتل أكثر من 11180 فلسطينيا بينهم 4609 أطفال و3100 سيدة و678 مسنا، وأصاب أكثر من 27490 بجراح مختلفة، بحسب مصادر رسمية، حتى صباح الاثنين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الأمم المتحدة الحرب تنكيس احتلال الأمم المتحدة فلسطين حرب تنكيس سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأمم المتحدة فی الأونروا حدادا على أکثر من فی غزة
إقرأ أيضاً:
حرائق عدة تشتعل في أنحاء الولايات المتحدة.. تحذيرات باللون الأحمر
تواجه الولايات المتحدة الأمريكية موجة شديدة من حرائق الغابات التي اجتاحت عدة ولايات في الشمال الشرقي من نيوجيرسي إلى نيويورك، وأسفرت عن وفاة شخص وإصابة آخرين أثناء مكافحة النيران، وأصدرت السلطات تحذيرات «العلم الأحمر» في مناطق عدة، وحثت السكان على تجنب الأنشطة التي قد تسبب اندلاع الحرائق.
وفي الوقت الذي تستمر فيه فرق الإطفاء في جهودها للسيطرة على الحرائق المدمرة، يعاني السكان من تدمير المباني وتدهور جودة الهواء، ما دفع إلى إصدار تحذيرات صحية في نيويورك وكاليفورنيا، وفقًا لشبكة «NBC» الأمريكية.
تحذيرات «العلم الأحمر» في الولايات المتضررةأصدرت السلطات تحذيرات «العلم الأحمر» في عدة مناطق بالشمال الشرقي بسبب الجفاف والرياح القوية، وشملت التحذيرات ولايات نيويورك ونيوجيرسي وكونيتيكت وماساتشوستس ورود آيلاند، حيث حثت دائرة الأرصاد الجوية الوطنية السكان على تجنب الأنشطة التي قد تؤدي إلى اندلاع حرائق، مثل الحرق في الهواء الطلق وإلقاء السجائر.
تصاعد الحرائق في أنحاء الولاياتواصلت فرق الإطفاء جهودها لمكافحة الحرائق التي امتدت في مقاطعتي باسيك وأورانج بنيوجيرسي، حيث احترقت مساحاتا تقدر بـ3500 فدان، وتمكنت الفرق من احتواء 20% منها حتى اليوم، وأدى ذلك إلى تضرر مبنيين سكنيين، فيما لا يزال التحقيق جاريًا لمعرفة سبب اندلاع الحريق.
وفي ماساتشوستس، أشارت التقارير إلى اندلاع أكثر من 12 حريقًا جديدًا، مع تسجيل 247 حريقًا خلال شهر نوفمبر فقط، ما أسفر عن احتراق نحو 700 فدان، وأوضح كبير حراس الإطفاء أن بعض الحرائق خرجت عن السيطرة بسبب الرياح القوية.
وفي كاليفورنيا، تستمر جهود مكافحة حريق «الجبل» في مقاطعة فينتورا، والذي اندلع منذ الأربعاء الماضي، وامتد حتى اليوم على مساحة تجاوزت 20 ألف فدان مع نسبة احتواء بلغت 48%، وأسفرت عن تدمير ما لا يقل عن 200 مبنى وإصابة 6 أشخاص من بينهم رجال إطفاء ومدنيين.
ومن جهة أخرى، عانت مدينة نيويورك من سماء ضبابية خلال الأسبوع وحتى اليوم الثلاثاء، بسبب الدخان المتصاعد من حرائق الغابات، ما دفع السلطات إلى إصدار تحذيرات بشأن تدهور جودة الهواء في المدينة والمناطق المحيطة بها، كما اشتعلت النيران في عدة أفدنة في مناطق بالولاية مثل بروكلين وبرونكس.
التغيرات المناخيةتشير هذه الحرائق المتزايدة في الولايات المتحدة إلى تفاقم تأثيرات تغير المناخ، حيث تزداد الحرائق سوءا مع استمرار الجفاف والرياح العاتية، ما يتطلب جهودا مضاعفة للحد من تأثيراتها وحماية الأرواح والممتلكات.
كما أكد زاك إيسكول، مفوض إدارة الطوارئ في نيويورك، على ضرورة وعي السكان بتأثيرات تغير المناخ، قائلا: «أن تغير المناخ حقيقي، وعندما نفكر في تغير المناخ، غالبًا ما نتحدث عن الفيضانات وارتفاع مستوى البحر، لكن الحقيقة هي أنه يظهر بطرق مختلفة، مثل هذه الحرائق».