السعال هو طريقة جسمك للاستجابة عندما يؤدي شيء ما إلى تهيج الحلق أو الشعب الهوائية، ويحفز المهيج الأعصاب التي ترسل رسالة إلى دماغك، ومن ثم يخبر الدماغ العضلات الموجودة في صدرك وبطنك بدفع الهواء خارج رئتيك لطرد المادة المهيجة.

 

السعال العرضي طبيعي وصحي، قد يشير السعال الذي يستمر لعدة أسابيع أو الذي يصاحبه مخاط متغير اللون أو دموي إلى حالة تحتاج إلى رعاية طبية.

 

في بعض الأحيان، يمكن أن يكون السعال قويًا جدًا، والسعال القوي لفترة طويلة يمكن أن يهيج الرئتين ويسبب المزيد من السعال، كما أنه مرهق ويمكن أن يسبب الأرق، والدوخة أو الإغماء، والصداع، وسلس البول، والقيء، وحتى كسر الأضلاع.

 

وأحد العلاجات الطبيعية الفعالة فى مكافحة نوبات السعال هو القرنفل، إلا أن موقع  "the healthsite"، كشف أن الإفراط في تناوله يمكن أن يسبب مشاكل صحية.

 

في حين أن القرنفل يمكن أن يكون علاجًا طبيعيًا مفيدًا للسعال، فمن المهم استخدامه بحذر ومراعاة ما يلي:

 

الجرعة: لا تفرط في استخدام القرنفل، لأن الاستهلاك المفرط قد يؤدي إلى عدم الراحة في المعدة أو غيرها من الآثار الضارة.

 

الحساسية: قد يكون لدى بعض الأفراد حساسية تجاه القرنفل، إذا كنت تجرب القرنفل لأول مرة، فابدأ بكمية صغيرة وراقب أي ردود فعل سلبية.

 

الأطفال والنساء الحوامل: من الضروري استشارة الطبيب قبل إعطاء علاجات القرنفل للأطفال أو النساء الحوامل.

 

التفاعلات الدوائية: إذا كنت تتناول أدوية أو تعاني من حالات صحية أساسية، فتحدث إلى طبيبك قبل استخدام القرنفل كعلاج، لأنه قد يتفاعل مع بعض الأدوية.

 

السعال المستمر: في حين أن القرنفل يمكن أن يوفر الراحة للسعال العرضي إذا كنت تعاني من سعال مستمر أو شديد، فمن المهم استشارة الطبيب لاستبعاد المشكلات الصحية الأساسية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السعال الشعب الهوائية القرنفل استخدام القرنفل المعدة الحوامل یمکن أن

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف كل التفاصيل عن "كورونا طويل الأمد"

 

 

عواصم - الوكالات

كشفت دراسة أن نحو 23% من الذين أصيبوا بفيروس SARS-CoV-2 بين عامي 2021 و2023 طوروا أعراض "كوفيد طويل الأمد"، وأن أكثر من نصفهم استمرت لديهم الأعراض لمدة عامين. 

ونشرت النتائج في مجلة BMC Medicine، وأظهرت أن خطر الإصابة بـ"كوفيد طويل الأمد" يعتمد على عدة عوامل. 

وبعد التغلب على العدوى الأولية بفيروس SARS-CoV-2، يعاني البعض من أعراض طويلة الأمد تعرف باسم "كوفيد طويل الأمد". وتشمل هذه الأعراض مشاكل تنفسية، وعصبية، وهضمية، بالإضافة إلى أعراض عامة مثل التعب والإرهاق، والتي تستمر لمدة ثلاثة أشهر على الأقل. 

وقام الباحثون من معهد برشلونة للصحة العالمية (ISGlobal) بالتعاون مع معهد أبحاث جيرمانز ترياس آي بوجول (IGTP)، بدراسة 2764 بالغا من مجموعة COVICAT، وهي دراسة سكانية صممت لتقييم تأثير الجائحة على صحة سكان كاتالونيا. وأكمل المشاركون ثلاثة استبيانات في أعوام 2020 و2021 و2023، كما قدموا عينات دم وسجلات طبية. 

وقالت ماريانا كاراشاليو، الباحثة المشاركة في الدراسة من معهد برشلونة للصحة العالمية: "كون الشخص امرأة، أو تعرضه لإصابة شديدة بكوفيد-19، أو وجود أمراض مزمنة سابقة مثل الربو، هي عوامل خطر واضحة للإصابة بكوفيد طويل الأمد".   

وأضافت: "لاحظنا أيضا أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة أو لديهم مستويات عالية من الأجسام المضادة IgG قبل التطعيم كانوا أكثر عرضة للإصابة بكوفيد طويل الأمد". وقد يعكس العامل الأخير فرط نشاط الجهاز المناعي بعد العدوى الأولية، ما قد يساهم في استمرار الأعراض طويلة الأمد. 

كما حددت الدراسة عوامل وقائية يمكن أن تقلل من خطر الإصابة، مثل التطعيم قبل العدوى واتباع نمط حياة صحي يشمل ممارسة النشاط البدني المنتظم والحصول على قسط كاف من النوم. 

وبالإضافة إلى ذلك، كان الخطر أقل لدى أولئك الذين أصيبوا بعد أن أصبح متغير أوميكرون هو السائد.

ويمكن تفسير ذلك بأن العدوى كانت أخف أو بسبب وجود مناعة عامة أكبر ضد كوفيد-19. 

وبناء على الأعراض التي أبلغ عنها المشاركون وسجلاتهم الطبية، حدد الباحثون ثلاثة أنماط سريرية لـ"كوفيد طويل الأمد": 

- أعراض عصبية وعضلية هيكلية. 

- أعراض تنفسية. 

- أعراض شديدة تشمل أعضاء متعددة. 

ووجد الباحثون أن 56% من الذين يعانون من "كوفيد طويل الأمد" استمرت لديهم الأعراض بعد عامين. 

وقالت جوديث غارسيا-أيميريتش، الباحثة في معهد برشلونة للصحة العالمية والمؤلفة المشاركة للدراسة: "تظهر نتائجنا أن نسبة كبيرة من السكان يعانون من كوفيد طويل الأمد، ما يؤثر في بعض الحالات على جودة حياتهم". 

وأضاف رافائيل دي سيد، المدير العلمي في معهد أبحاث جيرمانز ترياس آي بوجول: "في الذكرى الخامسة لكوفيد-19، تم إحراز تقدم كبير في فهم المرض. ومع ذلك، كما تظهر هذه الدراسة، فإن تأثير الجائحة على الصحة العقلية والعمل ونوعية الحياة ما يزال عميقا. ورغم أن هذه الأبحاث تمثل خطوة إلى الأمام، إلا أن هناك الكثير مما يجب فعله لفهم هذا المرض الخفي بالكامل".  

وتظهر هذه الدراسة أن "كوفيد طويل الأمد" ما يزال يشكل تحديا صحيا كبيرا، وأن فهم عوامل الخطر والوقاية يمكن أن يساعد في تقليل تأثيره على الأفراد والمجتمعات.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف تأثير تقليل استخدام الهواتف الذكية على نشاط الدماغ
  • تحذير عاجل .. تناول هذا الفيتامين دون استشارة الطبيب يعرضك لمشاكل خطيرة| اكتشفها
  • آبل تكشف عن مفاجأة في هاتفها القادم iPhone 17 Pro Max
  • نشرة المرأة والمنوعات : الإكثار من تناول عصير البرتقال يصيبك بمرض خطير..مخاطر تهدد صحتك عند تناول أقل من ملعقة من الملح يوميا
  • شاهد بالصورة والفيديو.. “عندما يكون المعلم الأخ والصديق والسند”.. طلاب بإحدى المدارس الثانوية بالسودان يجهزون لأستاذهم مفاجأة كبيرة وغير متوقعة
  • برلماني يكشف مخاطر استخدام الزيوت المستعملة وإعادة تدويرها
  • احذر .. الإفراط في تناول هذا الفيتامين يصيبك بفشل كلوي
  • 5 مخاطر تهدد صحتك عند تناول أقل من ملعقة صغيرة من الملح يوميا
  • احذر.. الإكثار من تناول عصير البرتقال يصيبك بمرض خطير
  • دراسة تكشف كل التفاصيل عن "كورونا طويل الأمد"