مخاطر الإفراط فى تناول القرنفل.. دراسة تكشف مفاجأة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
السعال هو طريقة جسمك للاستجابة عندما يؤدي شيء ما إلى تهيج الحلق أو الشعب الهوائية، ويحفز المهيج الأعصاب التي ترسل رسالة إلى دماغك، ومن ثم يخبر الدماغ العضلات الموجودة في صدرك وبطنك بدفع الهواء خارج رئتيك لطرد المادة المهيجة.
السعال العرضي طبيعي وصحي، قد يشير السعال الذي يستمر لعدة أسابيع أو الذي يصاحبه مخاط متغير اللون أو دموي إلى حالة تحتاج إلى رعاية طبية.
في بعض الأحيان، يمكن أن يكون السعال قويًا جدًا، والسعال القوي لفترة طويلة يمكن أن يهيج الرئتين ويسبب المزيد من السعال، كما أنه مرهق ويمكن أن يسبب الأرق، والدوخة أو الإغماء، والصداع، وسلس البول، والقيء، وحتى كسر الأضلاع.
وأحد العلاجات الطبيعية الفعالة فى مكافحة نوبات السعال هو القرنفل، إلا أن موقع "the healthsite"، كشف أن الإفراط في تناوله يمكن أن يسبب مشاكل صحية.
في حين أن القرنفل يمكن أن يكون علاجًا طبيعيًا مفيدًا للسعال، فمن المهم استخدامه بحذر ومراعاة ما يلي:
الجرعة: لا تفرط في استخدام القرنفل، لأن الاستهلاك المفرط قد يؤدي إلى عدم الراحة في المعدة أو غيرها من الآثار الضارة.
الحساسية: قد يكون لدى بعض الأفراد حساسية تجاه القرنفل، إذا كنت تجرب القرنفل لأول مرة، فابدأ بكمية صغيرة وراقب أي ردود فعل سلبية.
الأطفال والنساء الحوامل: من الضروري استشارة الطبيب قبل إعطاء علاجات القرنفل للأطفال أو النساء الحوامل.
التفاعلات الدوائية: إذا كنت تتناول أدوية أو تعاني من حالات صحية أساسية، فتحدث إلى طبيبك قبل استخدام القرنفل كعلاج، لأنه قد يتفاعل مع بعض الأدوية.
السعال المستمر: في حين أن القرنفل يمكن أن يوفر الراحة للسعال العرضي إذا كنت تعاني من سعال مستمر أو شديد، فمن المهم استشارة الطبيب لاستبعاد المشكلات الصحية الأساسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السعال الشعب الهوائية القرنفل استخدام القرنفل المعدة الحوامل یمکن أن
إقرأ أيضاً:
دراسة: حفنة من الجوز يوميا تحميك من سرطان القولون
كشفت دراسة حديثة عن ارتفاع مقلق في معدلات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، حتى أصبح هذا المرض السبب الرئيسي للوفيات المرتبطة بالسرطان لدى البالغين دون سن الخمسين.
ورغم أن الأسباب الدقيقة حول سبب سرطان القولون لا تزال قيد البحث، يشير عدد من العلماء إلى أن النظام الغذائي الغني بالأطعمة المصنعة والفقير بالفواكه، والخضروات، والألياف قد يكون عاملا رئيسيا، كونه يسبب التهابات مزمنة في الجسم يمكن أن تسهم في تطور هذا النوع من السرطان.
وأظهرت دراسة جديدة نُشرت في مجلة "Cancer Prevention Research" أن تناول حفنة من الجوز يوميا قد يقلل من الالتهابات في الجسم، وبالتالي يخفض خطر الإصابة بسرطان القولون.
ويعزو الباحثون هذه الفوائد إلى مركبات "الإيلاجيتانين" الموجودة بتركيز عالٍ في الجوز، والتي تتحول في الأمعاء إلى مضاد قوي للالتهابات والأكسدة.
ويقول الدكتور دانيال روزنبرغ، أستاذ في كلية الطب بجامعة كونيتيكت والمشرف على الدراسة "الإيلاجيتانين في الجوز هو ما يمنحنا التأثيرات المضادة للالتهاب والسرطان، ونتائج الدراسة تشير بوضوح إلى الدور الإيجابي الذي يلعبه هذا النوع من المكسرات في تحسين صحة القولون، خاصة لدى الأشخاص المعرضين لخطر أعلى للإصابة".
تفاصيل الدراسة السريرية
شارك في الدراسة 39 شخصا تتراوح أعمارهم بين 40 و65 عاما، وجميعهم معرضون لخطر متزايد للإصابة بسرطان القولون.
طُلب من المشاركين الامتناع عن تناول أي أطعمة غنية بالإيلاجيتانين باستثناء الجوز، وذلك لمدة ثلاثة أسابيع.
في نهاية التجربة، أظهرت الدراسة التحاليل النتائج التالية:
ارتفاع مستويات بروتين "PYY" في البول، وهو بروتين مرتبط بتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون. انخفاض علامات الالتهاب في الدم، خصوصا لدى المشاركين المصابين بالسمنة. تراجع في البروتينات المرتبطة بسرطان القولون.الجمع بين الجوز والزبادي يعزز الحماية
وأشارت دراسات أخرى إلى أن تناول الجوز مع الزبادي أو الحليب يمكن أن يعزز من تأثيره الوقائي.
فوفق دراسة نُشرت في موقع "Gut Microbes"، فإن تناول الزبادي بانتظام قد يساهم في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون، بفضل تأثيره الإيجابي على بكتيريا الأمعاء.
كما أوضحت دراسة أخرى نُشرت في "Nature Communications" أن تناول الكالسيوم بكمية 300 ميليغرام يوميا قد يخفض خطر الإصابة بنسبة تصل إلى 17 بالمئة.