رحلة إلى عالم الفخامة: أغلى أنواع العقيق
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
تمتع العقيق بمكانة خاصة في عالم الأحجار الكريمة، حيث يُعتبر من أحجار الزينة التي تعزز الجمال وتضفي لمسة من الفخامة على المجوهرات والتحف. يتوفر العقيق في مجموعة متنوعة من الألوان والأنماط، ولكن هناك بعض الأنواع التي تتميز بجمالها الفريد وثمنها الباهظ. دعونا نتعرف على أغلى أنواع العقيق في هذا العالم المثير.
يحظى العقيق اليمني بشهرة كبيرة، خاصةً العقيق اليمني الذي يأتي من مناطق مثل الحبشة والحديدة. يتميز بألوانه الغنية والنقوش الدقيقة، ويُعتبر أحد أندر وأغلى أنواع العقيق في العالم.
عقيق يمني2. عقيق شاه مراد:يعتبر عقيق شاه مراد من بين أفخم أنواع العقيق، ويُستخرج من مناجم في تركيا. يمتاز بألوانه الزاهية والتدرجات الرائعة، وغالبًا ما يُستخدم في صناعة المجوهرات الفاخرة.
3. عقيق البحرين:يُعتبر عقيق البحرين من الأحجار الكريمة الفاخرة والنادرة، ويُستخرج من البحرين. يتميز بألوانه الساحرة ونقوشه الفريدة، مما يجعله محط اهتمام المحترفين في صناعة المجوهرات.
عقيق البحرين4. عقيق عماني:يحتل العقيق العماني مكانة رفيعة، ويتميز بألوانه المتنوعة التي تتراوح بين البني والأحمر والأصفر. يُستخدم هذا النوع بشكل شائع في تصنيع الخواتم والقلائد.
5. عقيق الهند:يأتي عقيق الهند بألوان غنية وزاهية، ويتميز بنقوش هندسية فريدة. يُستخدم في صناعة المجوهرات والتحف الثمينة، ويعتبر خيارًا مرغوبًا بين عشاق الأحجار الكريمة.
عقيق الهند 6. عقيق العراق:يُعتبر عقيق العراق من الأحجار الكريمة المميزة، ويتميز بألوانه الدافئة والتفاصيل الدقيقة. يستخدم في صناعة المجوهرات والتحف، ويُعتبر إضافة فاخرة لأي مجموعة.
عقيق العراق تعرف على الأحجار الكريمة وأنواعها المختلفة سحر الأحجار الكريمة.. تألق طبيعي يحكي قصص الجمال والروحتعتبر أنواع العقيق الفاخرة ليست فقط مجرد أحجار كريمة، بل هي تعبير عن التراث والفنون الحرفية الرفيعة. يمكن أن تضيف هذه الأحجار لمسة من الجمال والرفاهية إلى أي قطعة مجوهرات، مما يجعلها محط اهتمام عشاق الفخامة والجمال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأحجار الکریمة ی عتبر
إقرأ أيضاً:
زراعة الفطر.. إبداعات مستدامة وسط صحراء الإمارات
أبوظبي: «الخليج»
ضمن أربع غرف كبيرة معزولة وسط صحراء حارة جافة، تتبدى إحدى التجارب الزراعية المبتكرة الناجحة في دولة الإمارات والتي تحدّت الظروف الطبيعية لإنبات الفطر «المشروم»، واستطاعت إنتاج أنواع عديدة منه بكميات تجارية وافرة تصل إلى نحو طنٍ شهرياً، تنافس في السوق المحلي الكثير من أنواع الفطر المستورد، لما تتميز به من جودة غذائية عالية، وأسعار معقولة وقدرة استثنائية على التكيف مع البيئة المحلية تحميه من سرعة التلف وإمكانية التخزين لفترات طويلة.
أحدث الابتكارات
لم يكتب لهذه التجربة الزراعية الرائدة النجاح لولا إرادة مبدعيها والقائمين عليها في شركة «بيلو فارم» التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، والتي استعانت بأحدث الابتكارات التكنولوجية لزراعة الفطر المعتمدة على ممارسات الزراعة الدائرية، لتكون أول شركة تقنية زراعية في العالم متخصصة في حلول زراعة الفطر الشاملة في المناخات الجافة.
ويأتي تسليط الضوء على هذا النموذج الزراعي الناجح ضمن حملة «أجمل شتاء في العالم» في نسختها الخامسة التي انطلقت تحت شعار «السياحة الخضراء»، بالتعاون بين وزارة الاقتصاد والمركز الزراعي الوطني والهيئات السياحية المحلية في الدولة، بهدف تشجيع المشاركة المجتمعية في الممارسات الزراعية المستدامة، وتحفيز الزيارات السياحية إلى هذه المزارع والمشاريع الزراعية المستدامة، وذلك في إطار استراتيجية السياحة الداخلية في دولة الإمارات التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتطوير منظومة سياحية تكاملية على مستوى الدولة.
أنواع عديدة
عززت شركة بيلوفارم حضورها في السوق المحلي بإنتاج أنواع عديدة من الفطر، أبرزها المحار ومحار الملك وشيتاكيه وعرف الأسد، والذي يتم ضمن 4 غرف تم تصميمها بشكل خاص تخضع بشكل متواصل لضوابط التحكم المناخي كما أنها مغطاة بطبقة عازلة للحفاظ على برودة الأجزاء الداخلية، في مسعى من الشركة لتطوير نظام غذائي يتكيف بذكاء مع المناخ، ومصمم خصيصاً لملاءمة المناخ الجاف.
ونظراً لكون ظروف زراعة وإنتاج مثل هذه الأنواع المنافسة اقتصادياً من الفطر في وسط الصحراء غير ملائمة، لجأت الشركة لتطويع واستخدام أفضل تقنيات التكنولوجيا للتغلب على الظروف المناخية غير المواتية لنمو الفطر بالدولة، حيث درجات الحرارة المرتفعة خلال النهار، في الوقت الذي يحتاج فيه الفطر إلى ظروف البرودة والرطوبة والإضاءة المنخفضة، ونجحت بكفاءة عالية في مسعاها المستدام بزراعة أنواع مميزة من الفطر في بيئات يتم التحكم بدرجة حرارتها عن طريق استخدام تقنيات الزراعة العمودية وبطرق مستدامة في المناخات الصحراوية الصعبة طوال العام، حيث تستخدم في عملياتها المواد المحلية للحدّ من اعتمادها على الاستيراد، كما تقوم الشركة، فضلاً عن ذلك، بإعادة تدوير سعف النخيل من المزارع في الإمارات، وتحويلها إلى طعام غني بالعناصر الغذائية.
بيئة ابتكارية
لا شك أن دولة الإمارات بما توفره من بيئة ابتكارية خصبة تشجع على الإبداع وتحتضن الأفكار الرائدة النوعية، تعد خياراً جاذباً للكثير من الشركات العاملة في مجال الابتكار الزراعي، نظراً لتركيزها الكبير على دعم ملف الأمن الغذائي والبنية التحتية المتطورة، الأمر الذي شجع القائمين على شركة بيلوفارم لتأسيس مقر لهم في الدولة بهدف توفير غذاء صحي وموثوق لسكان الإمارات بجودة عالية وأسعار معقولة ومن مصادر محلية، حيث تؤمن الشركة بأهمية الابتكار في مجال الأغذية المستدامة، وتطوير تقنيات جديدة لزيادة الإنتاجية وتحسين جودة المنتجات.