كشف الدكتور محمد شادي، الباحث الاقتصادي، مصير الاقتصاد الإسرائيلي في ظل استمرار الحرب على قطاع غزة والضفة الغربية، موضحاً أن الاقتصاد الإسرائيلي يواجه يومياً خسائر كبيرة، حيث بلغت خسائر البورصة في تل أبيب أكثر من 27 مليار دولار، ودفع البنك المركزي الإسرائيلي 25 مليار دولار للحفاظ على سعر الشيكل.

%8 من العمالة الإسرائيلية تحارب

وقال شادي، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن 8% من العمالة الإسرائيلية تحارب حالياً على الجبهة في غزة أو في لبنان، وهذا يعني أن الإسرائيليين يتعمدون بشكل واضح على العمالة من غزة لأنها رخيصة وبعد الحرب ستكون هناك إجراءات عقابية وتُمنع دخول العمالة من غزة لإسرائيل، وبالتي يسبب ذلك ارتفاعاً في مدخلات الإنتاج بسبب أجور العمال، خاصة في الصناعات التحويلية والزراعة وهي صناعات كثيفة العمالة، من ثم ارتفاع تكلفة المنتج الإسرائيلي بشكل كبير، الأمر الذي يكلف إسرائيل خسائر كبيرة.

موقف الولايات المتحدة الأمريكية

وعن استمرار الحرب وتطورها ودعم الولايات المتحدة الأمريكية، أضاف الباحث الاقتصادي، أنه في حالة تطور الحرب واستهداف ممرات النفط، لم تستطع الولايات المتحدة الأمريكية نفسها النجاة، وستشهد موجة تضخم هي الأعلى ويتوقف الفيدرالي الأمريكي عن رفع أسعار الفائدة ويبدأ في موجة تشدد نقدي جديدة، كل هذه الأمور تؤدي إلى ارتفاع معدلات البطالة، خاصة وأن الاقتصاد الأمريكي يعاني حالياً بسبب الاضطرابات في قطاع السيارات وعدم رفع الأجور.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين غزة قوات الاحتلال الاقتصاد الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

الجيش الاوكراني يعترف بتكبده خسائر فادحة في الحرب ضد روسيا

أقر الجيش الأوكراني بتكبده خسائر بشرية عقب ضربة صاروخية روسية استهدفت ساحة تدريب عسكرية في منطقة دنيبروبتروفسك، على بُعد يتراوح بين 100 و130 كيلومترًا من خطوط الجبهة.

وأكدت القيادة العسكرية الأوكرانية، في بيان نُشر عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك"، وقوع قتلى وجرحى جراء الهجوم الذي وقع يوم السبت الماضي، دون الإفصاح عن أرقام دقيقة لعدد الضحايا.

وكانت وسائل الإعلام قد أفادت سابقًا بحدوث خسائر فادحة نتيجة الهجوم. 

ووفقًا لما ذكره إيهور موسيتشوك، النائب السابق في البرلمان الأوكراني والمقيم في المنفى، فقد قُتل 32 جنديًا وأُصيب 153 آخرون.

يأتي هذا التطور في ظل استمرار التصعيد العسكري بين الطرفين، وسط تزايد حدة المواجهات على مختلف الجبهات.

ويشهد الصراع الأوكراني الروسي، الذي اندلع في فبراير 2022، تحولات متسارعة مع استمرار الضربات الجوية والمعارك البرية بين القوات الروسية والأوكرانية. 

وبينما تسعى كييف للحصول على دعم عسكري إضافي من حلفائها الغربيين، تواصل موسكو تكثيف عملياتها العسكرية، مستهدفة مواقع استراتيجية لتعزيز مكاسبها على الأرض.

وتؤثر الحرب بشكل مباشر على المشهد السياسي والاقتصادي العالمي، إذ أدت العقوبات الغربية المفروضة على روسيا إلى تصاعد التوترات الجيوسياسية، فيما تواجه أوروبا تحديات متزايدة في تأمين إمدادات الطاقة، وسط مخاوف من تداعيات طويلة الأمد لهذا الصراع على الاستقرار الدولي.

مقالات مشابهة

  • باحث: تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في مصلحة إسرائيل
  • الولايات المتحدة تعلّق المساعدات العسكرية لأوكرانيا
  • تقارير: الولايات المتحدة تعلّق المساعدات العسكرية لأوكرانيا
  • ردا على ازمة أوكرانيا.. روبيو: الولايات المتحدة الأمريكية لن تسمح باستغلالها
  • زيلينسكي: نعوّل على دعم الولايات المتحدة لإحلال السلام
  • الجيش الاوكراني يعترف بتكبده خسائر فادحة في الحرب ضد روسيا
  • زيلينسكي: نأمل في الحصول على دعم الولايات المتحدة لتحقيق السلام
  • إيلون ماسك يعلن دعمه لانسحاب الولايات المتحدة من الناتو والأمم المتحدة
  • باحث سياسي: الولايات المتحدة بدأت في سحب يدها من أوكرانيا «فيديو»
  • باحث سياسي: الولايات المتحدة بدأت في سحب يدها من أوكرانيا