هل يصمد الاقتصاد الإسرائيلي أمام الحرب على قطاع غزة؟.. باحث يُجيب
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
كشف الدكتور محمد شادي، الباحث الاقتصادي، مصير الاقتصاد الإسرائيلي في ظل استمرار الحرب على قطاع غزة والضفة الغربية، موضحاً أن الاقتصاد الإسرائيلي يواجه يومياً خسائر كبيرة، حيث بلغت خسائر البورصة في تل أبيب أكثر من 27 مليار دولار، ودفع البنك المركزي الإسرائيلي 25 مليار دولار للحفاظ على سعر الشيكل.
%8 من العمالة الإسرائيلية تحاربوقال شادي، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن 8% من العمالة الإسرائيلية تحارب حالياً على الجبهة في غزة أو في لبنان، وهذا يعني أن الإسرائيليين يتعمدون بشكل واضح على العمالة من غزة لأنها رخيصة وبعد الحرب ستكون هناك إجراءات عقابية وتُمنع دخول العمالة من غزة لإسرائيل، وبالتي يسبب ذلك ارتفاعاً في مدخلات الإنتاج بسبب أجور العمال، خاصة في الصناعات التحويلية والزراعة وهي صناعات كثيفة العمالة، من ثم ارتفاع تكلفة المنتج الإسرائيلي بشكل كبير، الأمر الذي يكلف إسرائيل خسائر كبيرة.
وعن استمرار الحرب وتطورها ودعم الولايات المتحدة الأمريكية، أضاف الباحث الاقتصادي، أنه في حالة تطور الحرب واستهداف ممرات النفط، لم تستطع الولايات المتحدة الأمريكية نفسها النجاة، وستشهد موجة تضخم هي الأعلى ويتوقف الفيدرالي الأمريكي عن رفع أسعار الفائدة ويبدأ في موجة تشدد نقدي جديدة، كل هذه الأمور تؤدي إلى ارتفاع معدلات البطالة، خاصة وأن الاقتصاد الأمريكي يعاني حالياً بسبب الاضطرابات في قطاع السيارات وعدم رفع الأجور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين غزة قوات الاحتلال الاقتصاد الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
باحث بالعلاقات الدولية: الخطة العربية لإعمار غزة تحظى بتوافق عربي إسلامي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور محمد الحبابي، الباحث في العلاقات الدولية، أن الخطة العربية لإعادة إعمار غزة بدأت بمبادرة مصرية وحظيت بإجماع عربي خلال القمة العربية، كما أُقرت في مؤتمر وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي بجدة، موضحًا أن الولايات المتحدة لم تعارض هذه الخطة لكنها لم تكن متوافقة تمامًا مع تطلعات البيت الأبيض.
وأضاف الحبابي، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الخطة المصرية أصبحت محل توافق عربي وإسلامي إلى جانب دعم سبع دول أخرى، بينها فرنسا وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا واليونان، مشيرًا إلى أن الرئيس الأمريكي يواجه عدة ملفات معقدة، مثل الحرب الروسية الأوكرانية، التي سيناقشها مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارة إلى السعودية في أبريل المقبل.
وأشار الحبابي إلى أن تنفيذ الخطة العربية لإعمار غزة سيتم بدعم من قوات لحفظ السلام، مؤكدًا أن حركة حماس لم يتبقَّ منها الكثير وتحتجز عددًا محدودًا من الرهائن، معظمهم قتلوا.
ولفت إلى أن الولايات المتحدة تحاول المناورة في القضية، حيث تجري اتصالات غير مباشرة مع حماس في قطر، رغم انشغالها بأزمات أخرى حول العالم.