«الأونروا»: العملية الإنسانية في غزة ستتوقف خلال 48 ساعة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة وزير الاتصالات الفلسطيني لـ«الاتحاد»: مبادرات الإمارات ترجمة لروح الأخوة بين الدول العربية المتحدث باسم معبر رفح لـ«الاتحاد»: إجلاء 846 شخصاً من غزة إلى مصرأعلن مدير شؤون وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» توماس وايت أن العملية الإنسانية في غزة سوف تتوقف خلال الـ 48 ساعة القادمة لعدم السماح بدخول الوقود إلى القطاع.
ولم يدل المسؤول بتفاصيل أخرى، لكنه قال في تغريدة على منصة «إكس» إن اثنين من متعهدي توزيع المياه المتعاقدين مع «الأونروا» توقفا عن العمل صباح أمس بعدما نفد منهما الوقود، موضحاً أن ذلك سيحرم 200 ألف شخص من مياه الشرب.
ووصف المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس على منصة «إكس» الوضع في مستشفى الشفاء بأنه «خطير» بعد ثلاثة أيام بلا كهرباء وماء.
وقال «تبادل إطلاق النار والقصف المتواصل في المنطقة القريبة من المستشفى يفاقم الظروف الصعبة أصلاً»، مضيفاً أن منظمته تمكنت من الاتصال بعاملين طبيين في مستشفى الشفاء.
وفي سياق آخر، وقف موظفو الأمم المتحدة، أمس، دقيقة حداداً على أكثر من 100 من زملائهم الذين سقطوا في غزة منذ اندلاع الحرب، الشهر الماضي.
ووقف موظفو الأمم المتحدة في مكاتب جنيف منكسي الرؤوس، بينما أُضيئت الشموع حداداً على 101 موظف في وكالة «الأونروا» سقطوا في غزة.
وقالت المديرة العامة لمكتب الأمم المتحدة في جنيف تاتيانا فالوفايا: «هذا أكبر عدد من موظفي الإغاثة الذين يقتلون في تاريخ منظمتنا في مثل هذا الوقت القصير».
وأضافت: «نجتمع هنا اليوم، متحدين في هذا الموقع الرمزي جداً، لإبداء الاحترام لزملائنا الشجعان الذين ضحوا بحياتهم أثناء الخدمة تحت لواء الأمم المتحدة».
وتابعت فالوفايا: «أود أن أقول إننا نواجه بالفعل أوقاتاً شديدة الصعوبة لتعددية الأطراف في العالم، لكن الأمم المتحدة أصبحت أكثر أهمية من أي وقت مضى».
وقالت «الأونروا» إن بعض موظفيها لاقوا حتفهم أثناء وقوفهم في طابور للحصول على الخبز، بينما سقط آخرون مع عائلاتهم في منازلهم في القصف والتوغل في غزة.
وتأتي نيجيريا في المرتبة التالية لغزة كأكثر الصراعات دموية لموظفي الإغاثة التابعين للأمم المتحدة، حين هاجم انتحاري مكتبهم في أبوجا عام 2011 في ظل فترة شهدت عمليات نفذتها جماعات إرهابية في البلاد، مما أسفر عن سقوط 46.
وفي السياق، نكست الأعلام على مقار الأمم المتحدة في كل أرجاء آسيا، أمس، ودعي الموظفون إلى الوقوف دقيقة صمت على أرواح زملائهم الذين قضوا في قطاع غزة.
وانزل علم الأمم المتحدة الأزرق والأبيض عند الساعة 09:30 بالتوقيت المحلي في بانكوك وطوكيو وبكين غداة إعلان الأمم المتحدة سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى في قصف مقر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في غزة.
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة في غزة، ارتفاع حصيلة الوفيات منذ السبت إلى 34 في مستشفى الشفاء.
وأكد وكيل وزارة الصحة يوسف أبو الريش «ارتفاع عدد الوفيات إلى 27 مريضاً في العناية المكثفة و7 من المواليد الأطفال الخدج بسبب انقطاع التيار الكهربائي، لعدم وجود وقود لتشغيل مولدات الكهرباء».
وقال أبو الريش في تصريحات إعلامية أخرى من داخل مجمع الشفاء الطبي: «أصبحنا غير قادرين على إحصاء أعداد القتلى»، مشيراً إلى أن «المرضى يُجبرون على الخروج رغم إصاباتهم».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأونروا غزة فلسطين قطاع غزة الأمم المتحدة فی غزة
إقرأ أيضاً:
“الأونروا” تؤكد أن طفل يقتل كلُّ ساعة في غزة
الوحدة نيوز:
في أرقامٍ صادمة، كشف المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، فيليب لازاريني، أن هناك طفلا واحدا يقتل كل ساعة في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ أكثر من 14 شهراً.
وقال”لازاريني”، في منشور له على منصة “إكس”، أمس الأول، “لا يمكن تبرير قتل الأطفال بأي شكل من الأشكال وأنهم أرواح وليسوا أرقاما، ولهم الحق بالعيش مثل باقي أطفال العالم”.
وأوضح مفوض “الأونروا”، أن من نجا من هؤلاء الأطفال أصيب بندوب جسدية وعاطفية، وهم اليوم محرومون من التعليم، إضافة إلى الصحة وأبسط مقومات العيش الكريم.
وحذّر “لازاريني”، بالقول: “الوقت يمضي بسرعة بالنسبة لهؤلاء الأطفال، إنهم يخسرون حياتهم ومستقبلهم ومعظم أملهم”.
وكشفت دراسة جديدة أن 96 بالمئة من الأطفال في غزة يشعرون بأن موتهم قريب، في حين أن نحو نصفهم يتمنون الموت نتيجة للآثار النفسية الناتجة عن العدوان الإسرائيلي الوحشي المتواصل على القطاع للعام الثاني على التوالي.