غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة وزير الاتصالات الفلسطيني لـ«الاتحاد»: مبادرات الإمارات ترجمة لروح الأخوة بين الدول العربية المتحدث باسم معبر رفح لـ«الاتحاد»: إجلاء 846 شخصاً من غزة إلى مصر

أعلن مدير شؤون وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» توماس وايت أن العملية الإنسانية في غزة سوف تتوقف خلال الـ 48 ساعة القادمة لعدم السماح بدخول الوقود إلى القطاع.


ولم يدل المسؤول بتفاصيل أخرى، لكنه قال في تغريدة على منصة «إكس» إن اثنين من متعهدي توزيع المياه المتعاقدين مع «الأونروا» توقفا عن العمل صباح أمس بعدما نفد منهما الوقود، موضحاً أن ذلك سيحرم 200 ألف شخص من مياه الشرب.
ووصف المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس على منصة «إكس» الوضع في مستشفى الشفاء بأنه «خطير» بعد ثلاثة أيام بلا كهرباء وماء. 
وقال «تبادل إطلاق النار والقصف المتواصل في المنطقة القريبة من المستشفى يفاقم الظروف الصعبة أصلاً»، مضيفاً أن منظمته تمكنت من الاتصال بعاملين طبيين في مستشفى الشفاء.
وفي سياق آخر، وقف موظفو الأمم المتحدة، أمس، دقيقة حداداً على أكثر من 100 من زملائهم الذين سقطوا في غزة منذ اندلاع الحرب، الشهر الماضي.
ووقف موظفو الأمم المتحدة في مكاتب جنيف منكسي الرؤوس، بينما أُضيئت الشموع حداداً على 101 موظف في وكالة «الأونروا» سقطوا في غزة.
وقالت المديرة العامة لمكتب الأمم المتحدة في جنيف تاتيانا فالوفايا: «هذا أكبر عدد من موظفي الإغاثة الذين يقتلون في تاريخ منظمتنا في مثل هذا الوقت القصير».
وأضافت: «نجتمع هنا اليوم، متحدين في هذا الموقع الرمزي جداً، لإبداء الاحترام لزملائنا الشجعان الذين ضحوا بحياتهم أثناء الخدمة تحت لواء الأمم المتحدة».
وتابعت فالوفايا: «أود أن أقول إننا نواجه بالفعل أوقاتاً شديدة الصعوبة لتعددية الأطراف في العالم، لكن الأمم المتحدة أصبحت أكثر أهمية من أي وقت مضى».
وقالت «الأونروا» إن بعض موظفيها لاقوا حتفهم أثناء وقوفهم في طابور للحصول على الخبز، بينما سقط آخرون مع عائلاتهم في منازلهم في القصف والتوغل في غزة.
وتأتي نيجيريا في المرتبة التالية لغزة كأكثر الصراعات دموية لموظفي الإغاثة التابعين للأمم المتحدة، حين هاجم انتحاري مكتبهم في أبوجا عام 2011 في ظل فترة شهدت عمليات نفذتها جماعات إرهابية في البلاد، مما أسفر عن سقوط 46.
وفي السياق، نكست الأعلام على مقار الأمم المتحدة في كل أرجاء آسيا، أمس، ودعي الموظفون إلى الوقوف دقيقة صمت على أرواح زملائهم الذين قضوا في قطاع غزة.
وانزل علم الأمم المتحدة الأزرق والأبيض عند الساعة 09:30 بالتوقيت المحلي في بانكوك وطوكيو وبكين غداة إعلان الأمم المتحدة سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى في قصف مقر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في غزة.
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة في غزة، ارتفاع حصيلة الوفيات منذ السبت إلى 34 في مستشفى الشفاء.
وأكد وكيل وزارة الصحة يوسف أبو الريش «ارتفاع عدد الوفيات إلى 27 مريضاً في العناية المكثفة و7 من المواليد الأطفال الخدج بسبب انقطاع التيار الكهربائي، لعدم وجود وقود لتشغيل مولدات الكهرباء». 
وقال أبو الريش في تصريحات إعلامية أخرى من داخل مجمع الشفاء الطبي: «أصبحنا غير قادرين على إحصاء أعداد القتلى»، مشيراً إلى أن «المرضى يُجبرون على الخروج رغم إصاباتهم».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأونروا غزة فلسطين قطاع غزة الأمم المتحدة فی غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: الأزمة الإنسانية تتفاقم..و صيدا تشهد أكبر موجة نزوح بلبنان

عواصم " وكالات": اكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا: أن حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على لبنان قد تجاوزت 3 الاف قتيل وأكثر من 13 ألف مصاب حتى الآن، وأن الأزمة الإنسانية تتفاقم بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة وأوامر الإخلاء. وكشف المكتب في أحدث تقرير له عن الوضع الطارئ في لبنان، أن عدد القتلى المسجلين حاليًّا بسبب العدوان الإسرائيلي يزيد على حصيلة الصراع المسلح الذي حدث قبل 18 عامًا واستمر 34 يومًا، بنسبة 58%، كما أن عدد النازحين في داخل لبنان أو عبر حدودها إلى الدول المجاورة قد بلغ حوالي 1.3 مليون شخص وهو ما يمثل زيادة بأكثر من 30% عن عدد النازحين في الحرب السابقة.

ووضح مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن هذه الأوامر أجبرت السكان على الفرار من منازلهم على الفور، مما أدى إلى مخاطر وتحديات كبيرة، حيث تسعى الأسر إلى البحث عن الأمان وسط الأعمال العدائية المستمرة وانعدام الأمن. وأشار مكتب التنسيق إلى أنه على الرغم من أن 60% من المدارس العامة تعمل ملاجئ للنازحين في الوقت الذي تم فيه إغلاق ما يقرب من 400 مدرسة أخرى بسبب انعدام الأمن أو الأضرار، فقد بدأ الأطفال في العودة تدريجيًّا إلى التعلم.

وفي السياق ذاته، كشف مسؤول لبناني عن ارتفاع عدد النازحين من الجنوب إلى مدينة صيدا جراء "العدوان" الإسرائيلي المتواصل إلى نحو 33 ألفا.

ونقلت الوكالة الوطنية للاعلام اليوم الخميس عن رئيس بلدية صيدا حازم خضر بديع قوله إن" 8000 يقيمون في مراكز إستضافة النازحين في صيدا، و 25 ألفا يقيمون في منازل لدى أقربائهم ومعارفهم أو في منازل بالإيجار، أومقدمة من أصحابها دون بدل".

ووفق الوكالة، جاء ذلك خلال تسلم رئيس بلدية صيدا 500 حصة مساعدات (مواد غذائية وتنظيف وصحية) مقدمة من اللجنة الفنية العسكرية للبنان MTC4L بقيادة دولة إيطاليا ممثلة بالكولونيل أتيليو كورتوني.

وأشار الكولونيل كورتوني إلى أن" اللجنة الفنية العسكرية للبنان" MTC4L "هي مبادرة إنسانية وبناء للقدرات بقيادة إيطالية، وهي مؤسسة حديثة على مستوى دولي، ذات هدف مزدوج: أولا دعم الجيش اللبناني و ثانيا دعم السكان اللبنانيين أكثر من أي وقت مضى من خلال الهبات والمساعدات الإنسانية".

وعلى الارض، استهدفت غارات إسرائيلية ليلا ضاحية بيروت الجنوبية، طالت إحداها منطقة متاخمة لمطار بيروت، في وقت قال وزير الأشغال والنقل علي حمية لوكالة فرانس برس اليوم الخميس إن المرفق الجوي الوحيد في البلاد يواصل عمله بشكل طبيعي.

وشاهد مصور لوكالة فرانس برس هنغارا تابعا لشركة أجهزة تدفئة يقع في محيط المطار، وقد لحقت به أضرار كبيرة جراء إحدى الغارات.

وقال حمية لفرانس برس إن "مطار رفيق الحريري الدولي بيروت يعمل بشكل طبيعي"، مؤكدا أنّ "طائرات أقلعت وأخرى هبطت في المطار" بعد الغارة التي استهدفت نقطة قريبة من حرم المطار الواقع على تخوم ضاحية بيروت الجنوبية.

وأوضح مسؤول في المطار لفرانس برس طالبا عدم الكشف عن هويته، أنّ "أضرارا طفيفة" طالت مبانٍ تابعة للمطار "ولكن ليس المبنى الرئيسي" حيث قاعة المغادرة والوصول.

وأشار إلى أنّ الأضرار طالت "مبنى تابعا لشركة طيران الشرق الأوسط" الوطنية اللبنانية، تستخدمه شركة منوطة بصيانة الطائرات.

وقال أبو إيلي وهو سائق سيارة أجرة كان موجودا في المطار عند وقوع الغارة، "اهتز موقف السيارات بنا بالكامل".

وأضاف "حمل الناس حقائبهم وركضوا"، موضحا أنّ سحابة دخان كثيفة غطّت المنطقة.

وشركة طيران الشرق الأوسط هي الوحيدة التي تواصل تنظيم رحلات من وإلى لبنان، منذ تصعيد الحرب بين حزب الله وإسرائيل في 23 سبتمبر، بعد تعليق شركات أجنبية رحلاتها من وإلى بيروت.

وجاء استهداف المنطقة القريبة من المطار، بعدما أعلن حزب الله الأربعاء استهداف قاعدة عسكرية قرب مطار بن غوريون جنوب مدينة تل أبيب، غير أنّ حركة الملاحة لم تتأثر، وفق ما أكدت السلطات الإسرائيلية.

وقبيل استهداف الضاحية الجنوبية لبيروت، أصدر الجيش الإسرائيلي إنذارات لإخلاء أربع مناطق، تقع إحداها قرب المطار. ونزح معظم سكان الضاحية الجنوبية إلى بيروت أو إلى مناطق أخرى في لبنان.

وقالت ملاك عقيل لوكالة فرانس برس "جئنا من الأوزاعي (منطقة في الضاحية الجنوبية لبيروت). بمجرّد أن أصدروا الإنذارات، ركبنا السيارة وهربنا".

من جهته، قال رمزي زعيتر وهو أحد سكان ضاحية بيروت الجنوبية، "بات الأمر متكررا، أكثر من مرة اضطررنا إلى مغادرة الضاحية الجنوبية والفرار من منازلنا. في بعض الأحيان يصدرون تحذيرا. أصبح الموت مسألة حظ، إما تموت وإما تنجو".

وأضاف "يريد الجميع حماية أنفسهم وأطفالهم وعائلاتهم. ماذا يمكنك أن تفعل في حالة كهذه؟ لا يوجد أحد، لا توجد دولة للجوء إليها، لذا نلجأ إلى الشوارع. في بعض الأحيان، ننام في سياراتنا".

وقتل أكثر من 2600 شخص في لبنان منذ بدء التصعيد بين إسرائيل وحزب الله في 23 سبتمبر، غالبيتهم من المدنيين، بحسب وزير الصحة فراس الأبيض.

الى ذلك، أعلن الجيش اللبناني اليوم الخميس مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة ثلاثة عسكريين وأربعة من قوة الأمم المتحدة المؤقتة (اليونيفيل) جراء قصف إسرائيلي استهدف سيارة عند مدخل صيدا الشمالي في جنوب البلاد.

وقال الجيش اللبناني، في تغريدة على منصة إكس اليوم،:" استهدف العدو الإسرائيلي سيارة أثناء مرورها عند حاجز الأولي - صيدا ما أدى إلى استشهاد ثلاثة مواطنين كانوا بداخلها، إضافة إلى إصابة ثلاثة عسكريين من عناصر الحاجز ".

وأشار إلى إصابة "أربعة من عناصر الوحدة الماليزية العاملة ضمن قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - اليونيفيل، وذلك أثناء مرور آليات تابعة للوحدة عند الحاجز المذكور".

بدوره، قال مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة، في بيان، إن "الحصيلة الأولية لغارة العدو الإسرائيلي على سيارة في صيدا أدت إلى سقوط ثلاثة شهداء وإصابة ثلاثة أشخاص بجروح".

وكانت الوكالة الوطنية للاعلام أشارت إلى أن "عناصر الدفاع المدني عملت على سحب شهيدين جراء استهداف سيارة بالقرب من حاجز الأولي عند مدخل صيدا الشمالي، فيما عملت فرق الدفاع المدني التابعة لجمعية الرسالة الإسلامية على سحب شهيد ثالث ونقل جريح،ليكون عدد الضحايا ثلاثة شهداء وجريح".

ولفتت إلى أنه "تم نقل الشهداء إلى مستشفى صيدا الحكومي والجريح إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج ".

وأوضحت أن "السيارة التي تم استهدافها كانت على المسرب المؤدي إلى مدينة صيدا وقبل حاجز الجيش، وشوهدت آليات لقوات حفظ السلام على المسرب نفسه".

وطبقا للوكالة، "تم قطع السير في المكان وحضرت عناصر الصليب الأحمر الذي يعمل على نقل الإصابات"، كاشفة عن "مصابين في كتيبة اليونيفيل يتم معالجتهم ميدانيا، فيما عمل الدفاع المدني على إطفاء الحريق الذي اندلع في السيارة المستهدفة".

مقالات مشابهة

  • الإمارات: «الأونروا» شريان الحياة الرئيس لسكان قطاع غزة
  • الأونروا: وقف عملنا يعني انهيار العملية الإنسانية ككل في غزة (فيديو)
  • متحدث "الأونروا": لو نفذت إسرائيل قرار حظرنا ستنهار العملية الإنسانية في غزة
  • الأونروا: نظل نعمل.. ولو حظرتنا إسرائيل ستنهار العملية الإنسانية في غزة
  • الأمم المتحدة: الأزمة الإنسانية تتفاقم..و صيدا تشهد أكبر موجة نزوح بلبنان
  • الأونروا تدعو لإنقاذها من الحظر الإسرائيلي..وتحذر من العواقب
  • الصحة العالمية: حظر الأونروا لن يجعل إسرائيل أكثر أمانًا
  • الأمم المتحدة: التمويل لا يكفي الاحتياجات الإنسانية في لبنان
  • مصر: قرار إسرائيل حظر الأونروا "استخفاف" بالأمم المتحدة
  • حظر وكالة الأونروا.. إبادة غير مسبوقة للشعب الفلسطيني