صحيفة الاتحاد:
2024-07-06@05:23:57 GMT

اليمن: جرائم «الحوثي» خطر على النسيج الاجتماعي

تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT

عدن (الاتحاد)

أخبار ذات صلة غرق قارب يحمل 75 مهاجراً قبالة سواحل اليمن «أونمها» تبحث فتح ممرات إنسانية بين مديريات الحديدة

أكدت الحكومة اليمنية أن ظاهرة قتل عناصر جماعة الحوثي لأقربائهم تسلط الضوء على خطورة الأفكار المتطرفة التي يتلقاها عناصر الجماعة والخطر الذي يمثلونه على النسيج الاجتماعي، بما في ذلك إثارة العنف والتطرف والتأثير على القيم والمبادئ الأسرية وتشويه الحقائق وتهديد الحريات العامة وحقوق الإنسان، مطالبةً المجتمع الدولي بالقيام بمسؤولياته في إدانة جرائم الحوثيين المروعة التي تؤكد الخطر الداهم والمستمر الذي يمثله الحوثيون على الأمن والسلم الأهلي.


وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، إن إقدام قيادي في جماعة الحوثي على قتل زوجته رمياً بالرصاص بعد اقتحامه منزل والدها في مديرية «الحزم» بمحافظة الجوف، بعد مطالبتها بالطلاق عبر المحكمة، امتداد لجرائم قتل عناصر الجماعة المنخرطين في «دورات ثقافية» والعائدين من جبهات القتال لأقربائهم بـ«صورة وحشية».
وأوضح الإرياني في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء اليمنية «سبأ»، أن مسلحي جماعة الحوثي ارتكبوا منذ العام 2020 (44) جريمة قتل بحق أقاربهم وذويهم، حيث قتل 11 أباً على يد أبنائهم الحوثيين، و9 أطفال بيد آبائهم، تلاها قتل الزوجات بواقع 5 حالات، و4 أشقاء وشقيقات، إضافة إلى إصابة 10 آخرين إحداها أم، فيما نجا أحد الآباء من موت محقق.
وأشار الإرياني إلى أن هذه الجرائم التي تنشر عبر وسائل الإعلام لا تعكس الحجم الحقيقي لظاهرة «قتل الأقارب» من قبل عناصر جماعة الحوثي، وأعداد الضحايا، في ظل ما تفرضه الجماعة من تعتيم على الأوضاع في مناطق سيطرتها، وقمع وإرهاب وسائل الإعلام والصحفيين والنشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضاف الإرياني: إن «ظاهرة قتل عناصر جماعة الحوثي لأقربائهم، تسلط الضوء على خطورة الأفكار الإرهابية المتطرفة المستوردة من الخارج التي يتلقاها عناصر الجماعة، والخطر الذي يمثلونه على النسيج الاجتماعي، بما في ذلك إثارة العنف والتطرف الديني، والتأثير على القيم والمبادئ الأسرية، وتشويه الحقائق، وتهديد الحريات العامة وحقوق الإنسان».
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن ومنظمات وهيئات حقوق الإنسان بالقيام بمسؤولياتهم في إدانة هذه الجرائم المروعة التي تؤكد الخطر الداهم والمستمر الذي يمثله الحوثيون على الأمن والسلم الأهلي، وفداحة ما يتعرضون له من غسيل لأدمغتهم، والتوحش الذي يمارسونه بحق أقرب الناس اليهم، ناهيك عن باقي أفراد المجتمع، والعمل على تصنيفها «منظمة إرهابية»، وملاحقة ومحاسبة قياداتها، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب. 
وفي سياق آخر، جددت بعثة الأمم المتحدة في الحديدة «أونمها»، تأكيد دعمها لجهود مكافحة ونزع الألغام الحوثية في محافظة الحديدة، لخلق بيئة أكثر أماناً للمدنيين.
جاء ذلك في بيان للبعثة نشرته على حسابها في منصة «إكس»، بعد زيارة قام بها رئيس البعثة اللواء مايكل بيري إلى عدن وحيس، التقى خلالها بعدد من مسؤولي وممثلي الهيئات الحكومية والمنظمات الدولية العاملة في مجال نزع الألغام في اليمن.
وقالت البعثة في بيانها، إن «اللواء مايكل بيري، قام بزيارة مركز التدريب التابع للمركز التنفيذي للتعامل مع الألغام في عدن، وزيارة مماثلة لفرق المسح الفني والتطهير التابعة للمركز التي تدعم مشاريع الصليب الأحمر لتطهير مصادر المياه في حيس، جنوبي الحديدة».
وخلال لقائه ممثلي ‎البرنامج الوطني ومؤسسة المساعدات الشعبية النرويجية و‎المركز الدنماركي للاجئين، والاطلاع على أنشطتهم في مجال إزالة الألغام، أكد اللواء بيري استمرار دعم بعثة «أونمها» الثابت لجهود مكافحة ونزع الألغام في ‎الحديدة.
وشدد المسؤول الأممي على أهمية إزالة هذه المخلفات الخطرة والتوعية بمخاطر الذخائر المتفجرة، لخلق بيئة أكثر أماناً للسكان المدنيين في ‎اليمن.
ومحافظة الحديدة إحدى أكبر المحافظات اليمنية تلوثاً بالألغام التي زرعتها جماعة الحوثي، تسببت في مقتل وإصابة المئات من سكان المحافظة جراء انفجار تلك الألغام التي زرعت على نطاق واسع.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الحكومة اليمنية اليمن الأزمة اليمنية جماعة الحوثي جماعة الحوثی

إقرأ أيضاً:

عنصر حوثي يغتصب طفلة جنوبي صنعاء

أقدم عنصر تابع لمليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب) على ارتكاب جريمة اغتصاب طفلة في ربيعها التاسع جنوبي محافظة صنعاء.

وقال والد الطفلة الضحية طاهر عبد الواحد السياغي، في فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، إن ابنته “جنات” التي تبلغ من العمر (9 أعوام) تعرضت للاغتصاب قبل أيام، في منطقة ارتل مديرية سنحان من قبل أحد عناصر مليشيا الحوثي والذي يدعى "أحمد حسين نجاد" (29 عاما).

وأكد أن الجاني أخذ الطفلة من المنزل بالقوة وقام بإغلاق فمها ثم اغتصابها، مؤكداً أن "نجاد" اعترف بارتكابه للجريمة.

وأشار السياغي إلى أن مشايخ وقيادات في مليشيا الحوثية تمارس عليه ضغوطا كبيرة لتزويج الطفلة بالجاني، موضحا أن القضية وصلت إلى النيابة، لكن يتم التلاعب بها تحت ضغط مشايخ وقيادات أمنية حوثية.

وشدد السياغي على رفضه محاولة تمييع القضية، مناشدا جميع اليمنيين بالوقوف والتضامن معه لإنصاف ابنته من الجاني، مطالبا أن ينال جزاء جريمته وعدم إفلاته من العقاب أو التستر على مثل هذه الجرائم البشعة.

يشار إلى أن هذه الجريمة لا تعد الأولى في صنعاء والمناطق غير المحررة، حيث تزايدت جرائم اغتصاب الأطفال في المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيا الحوثية مؤخرا بشكل كبير معظمها من قبل قيادات وعناصر في الميليشيا في جرائم جسيمة وممنهجة ترتكبها الميليشيا بحق الطفولة ترقى إلى جرائم حرب.

مقالات مشابهة

  • رئيس حزب الإصلاح: كنا نتمنى أن يكون للشرعية من يمثلها في مشاورات مسقط
  • غارات أميركية وبريطانية على الحديدة وحجة غربي اليمن
  • عنصر حوثي يغتصب طفلة جنوبي صنعاء
  • ذراع إيران في اليمن تختطف النونو من منزله في صنعاء
  • أسرة قحطان ترفض التصريحات الأخيرة بشأن حياته في مشاورات مسقط
  • مقتل قائد عسكري بالجيش اليمني بمحافظة مأرب شرق البلاد
  • مقتل قائد عسكري بالجيش اليمني بمحافظة مأرب شرقي البلاد
  • غزة.. بين الموت قصفاً والموت جوعاً..!
  • ابتزاز ومساومة.. تعمد حوثي عرقلة تفريغ المساعدات الإغاثية في ميناء الحديدة
  • حرب غزة.. مأساة الأيتام وتمزيق النسيج الاجتماعي في القطاع