لندن: سجن عضو في خلية تابعة لـ«داعش» بتهم إرهابية
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
لندن (وكالات)
أخبار ذات صلةكشفت شرطة العاصمة البريطانية لندن عن صدور حكم على بريطاني متهم بالانتماء لخلية تابعة لتنظيم «داعش»، يطلق عليها اسم «بيتلز»، بالسجن ثماني سنوات، أمس، لإدانته بارتكاب جرائم إرهابية. واعتُقل البريطاني آين ديفيس، 39 عاماً، في أغسطس الماضي بعد ترحيله إلى بريطانيا من تركيا، حيث أُدين بعضوية تنظيم «داعش».
وقضت محكمة أولد بيلي بلندن، أمس، بسجنه بعد أن أقر الشهر الماضي بأنه مذنب في تهمتين تتعلقان بتمويل الإرهاب وحيازة سلاح ناري لأغراض إرهابية.
وقال دومينيك مورفي، رئيس قيادة مكافحة الإرهاب بشرطة لندن في بيان: «رتب ديفيس لتهريب مبلغ كبير من المال من المملكة المتحدة لتمويل الأنشطة الإرهابية لتنظيم داعش، وهي الجماعة التي سافر إلى سوريا للانضمام لها».
وأضاف: «مر ما يقرب من 10 سنوات منذ أن ارتكب ديفيس هذه الجرائم، وآمل أن تبعث هذه القضية برسالة مفادها أننا سنلاحق ونسعى بلا هوادة لمحاكمة أي شخص متورط في الإرهاب في المملكة المتحدة وخارجها بغض النظر عن الفترة الزمنية التي انقضت».
وارتبط اسم ديفيس في وقت سابق بخلية تابعة لتنظيم «داعش» كانت مهمتها حراسة السجناء الأجانب في سوريا، والتي أُطلق عليها اسم «بيتلز» لأنهم كانوا معروفين بأنهم يتحدثون اللغة الإنجليزية.
وذكرت تقارير أن الخلية كانت تحتجز رهائن غربيين في سوريا، وقتلت بعضهم في بعض الحالات، ومنهم الصحفيان الأميركيان جيمس فولي وستيفن سوتلوف وعاملة الإغاثة كايلا مولر.
ونفى ديفيس مراراً انضمامه إلى الخلية، وقال محاميه مارك سمرز في جلسة استماع أولية العام الماضي، إن المدعين الأميركيين لم يوجهوا اتهامات لديفيس بسبب وجود أدلة على أن الخلية كانت تتألف فقط من ثلاثة أعضاء.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: لندن داعش خلية البيتلز خلية إرهابية بيتلز بريطانيا
إقرأ أيضاً:
النيجر تنسحب من قوة عسكرية تحارب جماعات إرهابية
أعلنت حكومة النيجر، عبر التلفزيون الرسمي، الانسحاب من قوة دولية تقاتل جماعات إرهابية في منطقة بحيرة تشاد في غرب أفريقيا.
وتعمل قوة المهام المشتركة متعددة الجنسيات، التي تضم أيضا جنودا من نيجيريا وتشاد والكاميرون، على التصدي لأعمال عنف تخوضها جماعات متطرفة.
ولم تعلق قوة المهام المشتركة حتى الآن على انسحاب النيجر، ولم يتضح كيف ستؤثر هذه الخطوة على مستقبل المهمة.
وتعرضت منطقة بحيرة تشاد لهجمات متكررة من قبل جماعات متشددة لتحصد أرواح عشرات الآلاف.
وتشهد النيجر، من حين لآخر، هجمات إرهابية كان آخرها هجوم استهدف مسجدا في جنوب غرب البلاد هذا الشهر وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن 44 مدنيا وإصابة 13 آخرين بجروح بالغة.