لندن (وكالات) 

أخبار ذات صلة إقالة وزيرة الداخلية البريطانية العراق يعيد 192 عائلة من «مخيم الهول» شمال سوريا

كشفت شرطة العاصمة البريطانية لندن عن صدور حكم على بريطاني متهم بالانتماء لخلية تابعة لتنظيم «داعش»، يطلق عليها اسم «بيتلز»، بالسجن ثماني سنوات، أمس، لإدانته بارتكاب جرائم إرهابية. واعتُقل البريطاني آين ديفيس، 39 عاماً، في أغسطس الماضي بعد ترحيله إلى بريطانيا من تركيا، حيث أُدين بعضوية تنظيم «داعش».


وقضت محكمة أولد بيلي بلندن، أمس، بسجنه بعد أن أقر الشهر الماضي بأنه مذنب في تهمتين تتعلقان بتمويل الإرهاب وحيازة سلاح ناري لأغراض إرهابية.
وقال دومينيك مورفي، رئيس قيادة مكافحة الإرهاب بشرطة لندن في بيان: «رتب ديفيس لتهريب مبلغ كبير من المال من المملكة المتحدة لتمويل الأنشطة الإرهابية لتنظيم داعش، وهي الجماعة التي سافر إلى سوريا للانضمام لها».
وأضاف: «مر ما يقرب من 10 سنوات منذ أن ارتكب ديفيس هذه الجرائم، وآمل أن تبعث هذه القضية برسالة مفادها أننا سنلاحق ونسعى بلا هوادة لمحاكمة أي شخص متورط في الإرهاب في المملكة المتحدة وخارجها بغض النظر عن الفترة الزمنية التي انقضت».
وارتبط اسم ديفيس في وقت سابق بخلية تابعة لتنظيم «داعش» كانت مهمتها حراسة السجناء الأجانب في سوريا، والتي أُطلق عليها اسم «بيتلز» لأنهم كانوا معروفين بأنهم يتحدثون اللغة الإنجليزية.
وذكرت تقارير أن الخلية كانت تحتجز رهائن غربيين في سوريا، وقتلت بعضهم في بعض الحالات، ومنهم الصحفيان الأميركيان جيمس فولي وستيفن سوتلوف وعاملة الإغاثة كايلا مولر.
ونفى ديفيس مراراً انضمامه إلى الخلية، وقال محاميه مارك سمرز في جلسة استماع أولية العام الماضي، إن المدعين الأميركيين لم يوجهوا اتهامات لديفيس بسبب وجود أدلة على أن الخلية كانت تتألف فقط من ثلاثة أعضاء.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: لندن داعش خلية البيتلز خلية إرهابية بيتلز بريطانيا

إقرأ أيضاً:

لندن.. دعوات لتسليم الممتلكات والأصول المجمدة للأسد إلى سوريا

لندن-سانا

دعا خبراء في بريطانيا اليوم سلطات بلادهم إلى تسليم الإدارة السورية الجديدة الممتلكات والأصول المجمدة لرئيس النظام المخلوع بشار الأسد في أحد البنوك بلندن.

وفي تصريحات لوكالة الأناضول التركية، قال مدير “الحركة ضد العنف المسلح” (AOAV) في لندن إيان أوفراتون: “يجب استخدام الأموال المجمدة للأسد في إعادة بناء سوريا ولمصلحة الشعب السوري”، مشدداً على ضرورة التعاون الوثيق مع المنظمات الدولية لضمان الشفافية في استخدامها.

وأشار أوفراتون إلى أنه ينبغي على المملكة المتحدة تطوير طرق أكثر قوة لتعقب الأصول، مؤكداً ضرورة توفير الموارد الكافية لاكتشاف الثغرات في الأموال المرتبطة بالأسد.

وأضاف أوفراتون: “إن وجود هذه الأصول في بريطانيا يثير مخاوف جدية بشأن المراقبة المالية والقوانين ذات الصلة”، محذراً من أن “هذا الوضع يجعل المملكة المتحدة ملاذاً آمناً للأصول غير القانونية المرتبطة بالنظام المخلوع، وذلك بالرغم من التزامها بالقوانين الدولية”.

من جانبها أكدت خبيرة العلاقات الخارجية سيرين كينار، على “ضرورة سحب الأصول المجمدة من ملكية الأسد وتسليمها إلى سوريا”.

كما كشف مسؤول في وزارة الخارجية والتنمية البريطانية، طلب عدم الكشف عن اسمه، أن “المملكة المتحدة فرضت عقوبات على 310 أفراد و74 جهة مرتبطة بالنظام البائد، بمن في ذلك بشار الأسد نفسه”، لافتاً إلى أن المملكة المتحدة ستعمل عن كثب مع المجتمع المدني والدولي لضمان محاسبة المسؤولين عن جرائم الحرب والتعذيب.

وفي أعقاب سقوط النظام البائد، انتشرت أنباء تفيد بأن لدى الأسد حساباً مجمداً في بنك بريطاني، يحتوي على 68.3 مليون دولار.

مقالات مشابهة

  • اليوم.. استكمال محاكمة متهمي خلية داعش قنا
  • غداً.. محاكمة متهمين بقضية خلية داعش قنا
  • تمويل داعش.. اقتصاد دموي عابر للحدود
  • لندن.. دعوات لتسليم الممتلكات والأصول المجمدة للأسد إلى سوريا
  • لمرافعة النيابة العامة.. تأجيل محاكمة متهمي خلية داعش قنا
  • برشيد..تفكيك خلية إرهابية خططت لتفجيرات وشيكة
  • محاكمة المتهمين في «خلية داعش قنا».. بعد قليل
  • غدًا.. استكمال محاكمة المتهمين في «خلية داعش قنا»
  • سماع الشهود في محاكمة متهمين بـ«خلية داعش قنا».. غدًا
  • أول رد فعل من "حزب الله" عقب قرار إدارة ترامب بإدراج الحوثيين كمنظمة إرهابية