إحباط هجوم انتحاري في مقديشو
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
مقديشو (الاتحاد)
أخبار ذات صلة مليون نازح جراء فيضانات الصومال تعليق سحب القوات الأفريقية من الصومال 3 أشهرأعلن الجيش الصومالي، أمس، إحباط هجوماً انتحارياً كان يستهدف معسكر كلية «جالي سياد» بالعاصمة مقديشو.
وذكر الجيش الصومالي في بيان أنه تم خلال العملية تصفية عنصر إرهابي من مليشيات «الشباب» الإرهابية المرتبطة بتنظيم «القاعدة» عند بوابة معسكر كلية «جالي سياد».
وقال إن «العملية العسكرية أسفرت عن مقتل الانتحاري الذي كان يرتدي حزاماً ناسفاً،» مشيراً إلى أنه لم يتضرر أي جندي من المعسكر.
مما يذكر أن الجيش الصومالي يواصل ملاحقة فلول مليشيات «الشباب» الإرهابية في المناطق الريفية بجنوب ووسط البلاد.
وفي سياق متصل، أعلن الجيش الصومالي مقتل قيادي بارز في حركة «الشباب» واعتقال آخر في عملية نفذها في مدينة «عيل طير» بإقليم غلغدود بولاية «غلمدغ» وسط الصومال.
وبحسب مسؤولين عسكريين، فإن العملية التي نفذها الجيش الصومالي والسكان المحليون أسفرت عن مقتل قيادي واعتقال آخر. وتأتي هذه العملية في الوقت الذي تشهد فيه مناطق بجنوب ووسط البلاد عمليات ضد مسلحي حركة «الشباب» ذات الصلة بتنظيم «القاعدة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مقديشو الجيش الصومالي الصومال هجوم انتحاري حركة الشباب حركة الشباب الإرهابية الجیش الصومالی
إقرأ أيضاً:
مقتل 15 مدنيا في هجمات لمتمردي حركة 23 مارس في شرق الكونغو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قتل ما لا يقل عن 15 مدنيا برصاص عناصر حركة "23 مارس" المتمردة في هجمات استهدفت قرى بإقليم "روتشورو" في مقاطعة "كيفو الشمالية" بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وقال كمبالا نجوكا، ممثل تنسيقية المجتمع المدني في "روتشورو" إن عناصر حركة 23 مارس المتمردة قاموا بمهاجمة الضحايا بينما كانوا يمارسون أعمالهم اليومية في الحقول، بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية اليوم.
وأشار إلى أن التنسيقية سجلت مقتل أكثر من 15 مدنيا في الهجمات التي شنها عناصر حركة 23 مارس المتمردة على قريتي "كاتويجورو" و"كيسيجورو" في إقليم "روتشورو" في الفترة بين 28 أكتوبر الماضي و2 نوفمبر الجاري.
وذكر المصدر ذاته أن خمسة مدنيين آخرين قتلوا أيضا على يد متمردي حركة 23 مارس في هجوم استهدف تجمع "تونجو" لكن في مطلع أكتوبر الماضي.
وفي سياق متصل، قُتل ما لا يقل عن 4 مدنيين في اشتباكات بين فصيلين تابعين لمليشيات الدفاع الذاتي "وزاليندو"، الموالية للحكومة الكونغولية، في إقليم "موينجا" بمقاطعة كيفو الجنوبية بشرق الكونغو الديمقراطية.
وذكر مسئولو المجتمع المدني في "موينجا" أن الاشتباكات المتواصلة بين فصيلي "روما كوندوا" و"كيتواماجا" تدور بشكل شبه يومي منذ 5 أكتوبر الماضي في منطقة "موهوزي" حيث تتنازع المجموعتان تولي قيادة هذه المنطقة.
ووفقا لسكان هذه المنطقة ومسئولي المجتمع المدني، فقد تسببت هذه الاشتباكات للتنازع على القيادة في مقتل 4 أشخاص (3 رجال وامرأة) وإصابة آخرين فضلا عن إحراق عدد من المنازل، كما فر آلاف السكان إلى الغابات المجاورة للاحتماء من هذه الاشتباكات ويعيش هؤلاء في ظروف صعبة.
جدير بالذكر أن 12 فصيلا تابعا لمليشيات "وزاليندو" الناشطة في إقليم "موينجا" بمقاطعة "كيفو الجنوبية" وقعوا في 9 سبتمبر الماضي اتفاقا لوقف الأعمال العدائية بحضور حاكم إقليم "موينجا" وشارك في التوقيع على الاتفاق فصيلي "روما كوندوا" و"كيتواماجا" المتناحرين حاليا.