الجيش البوركيني يقتل عدداً من الإرهابيين في شرق البلاد
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
واغادوغو (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتمكنت القوات المسلحة البوركينية من تحييد العديد من العناصر المسلحة الإرهابية بالقرب من غابة «كانكانموغري» شرق البلاد. وذكرت مصادر في الجيش البوركيني أنه تم رصد مجموعات من المسلحين بالقرب من غابة «كانكانموجري» على متن دراجات نارية ليتم استهدافهم بقصف صاروخي وقتل العديد منهم، فيما لاذ عدد آخر بالفرار في اتجاه غابة «يورغا» في المنطقة نفسها.
وفي سياق آخر، دعا الاتحاد الأوروبي، أمس الأول، بوركينا فاسو إلى إجراء تحقيق في مجزرة يُعتقد أن نحو 100 شخص قتلوا فيها. وقال المتحدث باسم مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في بيان «يُعتقد أن نحو 100 مدني، بينهم نساء وأطفال، قتلوا في مجزرة في قرية زاونغوقبل أيام في وسط شرق بوركينا فاسو». ودعا الاتحاد الأوروبي «السلطات الانتقالية إلى تسليط الضوء على ملابسات عمليات القتل لفرض العدالة».
وقالت مجلة «جون أفريك» الإخبارية التي تركز على أفريقيا، إن عملية القتل الجماعي نفذها مجهولون في السادس من نوفمبر.
وأظهرت منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لجثث نساء وأطفال قيل إنهم من سكان «زاونغو». وقال أحد السكان: «من الصعب تقديم حصيلة؛ لأن الجثث دفنت من دون أي متابعة حقيقية».
وأضاف وقعت المجزرة بعد يومين من القتال بين قوات الأمن والإرهابيين.
وكانت «زاونغو» واحدة من القرى القليلة في المنطقة التي لم يدخلها الإرهابيون، اشتبه البعض في أن السكان يتعاونون معهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بوركينا فاسو الجماعات الإرهابية مكافحة الإرهاب
إقرأ أيضاً:
تركيا تدعو الاتحاد الأوروبي إلى رفع العقوبات عن سوريا
دعت تركيا، الأحد، الاتحاد الأوروبي إلى رفع العقوبات المفروضة على سوريا دون قيد أو شرط ، وذلك قبل مؤتمر مساعدات دولي في بروكسل تمت دعوة السلطات الجديدة إليه.
وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان إن أنقرة تعتبر مثل هذه الخطوة ضرورية من أجل "انتقال سلمي" في البلاد.
يستضيف الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين المؤتمر الدولي التاسع لدعم سوريا.
ولأول مرة، دُعي ممثلون عن الحكومة السورية - السلطات المؤقتة الجديدة - لحضور المؤتمر.
ويهدف الحدث إلى حشد الدعم الدولي لعملية الانتقال والتعافي في سوريا بعد أكثر من 13 عامًا من الحرب الأهلية.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن في 24 فبراير الماضي عن تخفيف العقوبات على قطاعات الطاقة والنقل والبنوك في سوريا بهدف تخفيف بعض التحديات التي يواجهها الرئيس السوري أحمد الشرع.
وقالت وزارة الخارجية التركية إن "الأمن الاقتصادي في سوريا ضروري لاستقرار البلاد وأمنها"، مضيفة أنه "يجب خلق الفرص الاقتصادية وفرص العمل".
وأضافت أن "العقوبات يجب أن تُرفع دون قيد أو شرط ولفترة غير محددة".
وحثت تركيا، التي تستضيف نحو ثلاثة ملايين لاجئ سوري، على إعادة إعمار سوريا "لتشجيع العودة".
من المقرر أن يشارك نائب وزير الخارجية التركي نوح يلماز في مؤتمر بروكسل.