غرق قارب يحمل 75 مهاجراً قبالة سواحل اليمن
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «أونمها» تبحث فتح ممرات إنسانية بين مديريات الحديدة تصعيد «حوثي» ضد المدنيين في الحديدة وتعزتعرض قارب يحمل العشرات من المهاجرين غير الشرعيين القادمين من القرن الأفريقي إلى حادث غرق في المياه الدولية بالبحر الأحمر، قبالة سواحل مدينة «المخا» بالساحل الغربي اليمني.
وأعلنت قوات خفر السواحل اليمنية في قطاع البحر الأحمر، مساء أمس الأول، تمكنها من إنقاذ 26 مهاجراً من جنسيات إفريقية، بعد أن غرق قاربهم، الذي يحمل على متنه 75 مهاجراً، بينهم نساء، كانوا يحاولون عبور البحر في رحلة مخاطرة بحثاً عن حياة أفضل، ولا يزال 49 مهاجراً في عِداد المفقودين.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية عن مصدر في خفر السواحل، أن القارب غرق نتيجة الرياح العاتية وفقدان قبطان القارب السيطرة عليه فوق الأمواج، ما أدى إلى سقوط جميع الركاب في الماء.
وأضاف المصدر أن خفر السواحل سارعت بإرسال دوريات إضافية وغواصين إلى موقع الحادث، مؤكداً أن عمليات البحث والإنقاذ ما زالت مستمرة، وتقديم كل الرعاية للناجين.
وأعرب المصدر عن أسفه، محذراً من مخاطر الهجرة غير الشرعية عبر البحر، ومطالباً المهاجرين بعدم الانسياق وراء الشبكات الإجرامية التي تستغل حاجتهم وتعرض حياتهم للخطر.
ويُعد اليمن، وجهة لمهاجرين من دول القرن الأفريقي، لا سيما إثيوبيا والصومال، ويهدف العديد من المهاجرين للانتقال في رحلتهم الصعبة إلى منطقة أخرى من أجل تحسين وضعهم المعيشي. وبحسب تقرير حديث لمنظمة «الهجرة الدولية»، فإن اليمن استقبل 93526 مهاجراً أفريقيا منذ مطلع العام الجاري وحتى 31 أكتوبر الماضي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السواحل اليمنية اليمن خفر السواحل اليمنية البحر الأحمر المخا
إقرأ أيضاً:
حديث جديد لـ الاحتلال الإسرائيلي بشأن ميناء الحديدة وأهداف أخرى له في اليمن
حديث جديد لـ الاحتلال الإسرائيلي بشأن ميناء الحديدة وأهداف أخرى له في اليمن.. حديث جديد لـ الاحتلال الإسرائيلي بشأن ميناء الحديدة وأهداف أخرى له في اليمن|
الجديد برس|
كشف الإعلام العبري عن تراجع الاحتلال الإسرائيلي عن عدد من الخيارات في مواجهة التصعيد اليمني، مع الإقرار بصعوبة إيقاف العمليات اليمنية التي تستهدف المدن المحتلة في فلسطين باستخدام الصواريخ والطائرات المسيّرة.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن الاحتلال كان يفكر في خيارات، منها استهداف ميناء الحديدة أو دعم الفصائل الموالية للإمارات في الساحل الغربي لليمن، إلا أن التقييمات الأخيرة أكدت عدم جدوى هذه الخيارات في وقف العمليات اليمنية، التي تتميز بقدرتها على تجاوز آلاف الكيلومترات للوصول إلى أهدافها بدقة.
الصحيفة استشهدت بسوابق عدوانية شنتها قوى دولية، مثل السعودية والولايات المتحدة وبريطانيا، على اليمن خلال السنوات الماضية، والتي رغم شدتها لم تتمكن من كسر ما وصفته بـ”الحرب الحوثية”.
أفادت التقارير أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي عقدت جلسة تقييم معمقة خلال الأيام الماضية، حيث أوصى رئيس الموساد بعدم الدخول في مواجهة مباشرة مع اليمن، والتركيز بدلاً من ذلك على الضغط عسكرياً على إيران.
في مؤشر على التخبط، كشفت تقارير عبرية عن بدء الاستخبارات الإسرائيلية تدريب عناصرها على اللهجات اليمنية، في محاولة لتعزيز قدراتها الاستخباراتية، وسط صعوبات لوجستية واستخباراتية تواجهها.
هذا التخبط الإسرائيلي يعكس حجم المأزق الذي يعانيه الاحتلال في التعامل مع التهديدات اليمنية المتزايدة، لا سيما مع تطور العمليات العسكرية من حيث النوعية والكمية.