الاتحاد الأوروبي: غزة بحاجة إلى هدنة وإيصال الوقود
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
بروكسل (الاتحاد)
أخبار ذات صلة المتحدث باسم معبر رفح لـ«الاتحاد»: إجلاء 846 شخصاً من غزة إلى مصر «الصليب الأحمر»: قلق بالغ إزاء ظروف إجلاء المدنيين إلى جنوب غزةدعا المفوض الأوروبي لإدارة الأزمات يانيز ليناركيتش أمس، إلى «هدنات ذات مغزى» في غزة وإيصال الوقود بشكل عاجل لضمان المحافظة على عمل المستشفيات.
وقال ليناركيتش، خلال اجتماع لوزراء خارجية التكتل في بروكسل «هناك حاجة ملحة لتحديد الهدنات الإنسانية واحترامها».
وأضاف «يتعيّن إدخال الوقود. كما ترون، فإن أكثر من نصف المستشفيات في قطاع غزة توقف عن العمل، لأسباب أهمها نقص الوقود، وهناك حاجة ملحة للوقود».
وأصدرت دول الاتحاد الأوروبي الـ 27 بياناً أمس الأول، يدعو إلى حماية المستشفيات.
وطالب التكتل بهدنات إنسانية فورية للسماح بدخول المساعدات إلى القطاع.
وقال ليناركيتش «يجب أن تكون هذه الهدنات ذات مغزى».
وأضاف «أولاً، يجب أن يتم الإعلان عنها قبل وقت طويل من التطبيق ليكون بالإمكان استغلالها. ثانياً، يجب أن تكون محددة بوضوح من ناحية الوقت».
وشدد مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل على أن «غزة تحتاج إلى مزيد من المساعدات أيًا كانت وجهة النظر».
وقال «المياه والوقود والغذاء. هذه المساعدات متوافرة، وهي عند الحدود بانتظار إدخالها». وأعلن بوريل بأنه «سيتوجّه إلى إسرائيل وفلسطين والبحرين والسعودية وقطر والأردن هذا الأسبوع لمناقشة الوصول الإنساني والمساعدات والقضايا السياسية مع القادة الإقليميين».
وأضاف على منصة «إكس»: «نحن بحاجة إلى أفق سياسي يتطلع إلى حل الدولتين، وهذا لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال الحوار».
بدوره، قال وزير خارجية لوكسمبورغ جان أسلبورن إنه «يجب عدم تحويل مستشفيات غزة إلى ساحات معارك».
وأضاف «لا فرصة للحياة بالنسبة للمرضى في وحدات العناية المشددة».
وتابع «لم يعد هناك أكسجين ولا مياه ولا أدوية، لذا فسيموت هؤلاء الناس».
وفي سياق متصل، دعا وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، أمس، إلى الوقف الفوري للعمليات العسكرية في غزة وحفظ أرواح الأبرياء.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي غزة فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع مؤسسات الاتحاد الأوروبي
في إطار التنسيق والتشاور بين مؤسسات الدولة الليبية، عقد أبو بكر إبراهيم الطويل مدير إدارة الشؤون الأوروبية، بوزارة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية، الاجتماع التشاوري الأول مع عدد من المؤسسات الليبية المعنية ببرامج وخطط التعاون مع الاتحاد الأوروبي ومجلس أوروبا ضمن السياسة الأوروبية للجوار الجنوبي.
و”تم خلال الاجتماع مناقشة البرامج الحالية والمستقبلية التي تهدف إلى تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز الشراكة الاستراتيجية مع مؤسسات الاتحاد الأوروبي، تأتي هذا الاجتماعات اتساقاً مع توجيهات دولة رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية والتعاون الدولي المكلف في المنشورين رقم 10 لسنة 2021 م، المنشور رقم 17 لسنة 2023م بشأن حث الجهات والمؤسسات الحكومية بأهمية وضرورة التشاور والتنسيق مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي فيما يتعلق بضبط وتنظيم عملية التواصل مع المنظمات والهيئات الدولية”.
هذا وحضر هذا الاجتماع مندوبين عن مكتب حقوق الإنسان بوزارة الداخلية، المجلس الوطني للحريات وحقوق الإنسان، الهيئة العامة للمعلومات، الهيئة الوطنية لأمن وسلامة المعلومات والهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي.