كلمة النائب محمد أبو العينين خلال مناقشة قانون تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة..فيديو
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
استعرض الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي"، المُذاع عبر فضائية "صدى البلد"، كلمة النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، أثناء مناقشة تقرير عن مشروع القانون المقدم من الحكومة، بتعديل بعض أحكام قانون تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر الصادر بالقانون رقم 152 لسنة 2020.
وأكد النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، أن هدف مصر يجب أن يكون كيفية بناء دولة صناعية متقدمة، وأن نندمج فى صناعات المستقبل ذات القيمة المضافة العالية، والنهوض بالصادرات الصناعية.
وأشار "أبو العينين"، إلى أن تحقيق ذلك الهدف يتطلب توطين الصناعة فى جميع المحافظات من خلال مناطق صناعية متخصصة وفق موارد وإمكانات كل محافظة بما يخلق تخصصا إنتاجيا، ووضع منظومة جديدة لتشجيع وتحفيز الصناعات الصغيرة لكى تكون صناعات مغذية ومكملة وبما يسهم فى تعميق الصناعة وزيادة القيمة المضافة فيها ويرفع انتاجيتها ويزيد تنافسيتها وقدرتها على التصدير وفتح أسواق جديدة.
وأضاف وكيل مجلس النواب، أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة هى العمود الفقرى لأى اقتصاد، لافتا إلى أن النهوض بها يتطلب توطينها فى مدن صناعية متخصصة تجمع الصناعات الصغيرة والكبيرة لكى تعمل الصناعات الصغيرة كصناعات مغذية ومكملة، مؤكدا على ضرورة أن تتوافر بهذه المدن جميع الخدمات من مدارس فنية وجامعات متخصصة ومراكز تكنولوجية وأماكن سكن وبنوك ومعارض.
وأضاف أن المدن المتخصصة ستخفض العبء عن الصناعات الكبيرة وستزيد إنتاجيتها وتنافسيتها وقدرتها على التصدير، كما ستؤدى لاجتذاب الشركات العالمية فى الصناعات عالية القيمة المضافة وهذه الشركات ستأتى بتكنولوجيات جديدة وتسهم فى فتح أسواق جديدة.
وأشار إلى ضرورة وجود خريطة صناعية واستثمارية لمصر تتوطن فيها المشروعات على أساس الموارد الطبيعية والبشرية للمحافظة مما يخلق تخصصا إنتاجيا.
وطالب وكيل مجلس النواب، بإطلاق مبادرة كبيرة لدعم الصناعات الصغيرة على غرار مبادرة "ابدأ" التى أطلقها الرئيس السيسى لإزالة كافة المعوقات التى تواجه هذه الصناعات وخاصة المعوقات البيروقراطية، متسائلا “إذا كان قانون الاستثمار سمح لكافة المشروعات الكبيرة أن تتقدم للحصول على الرخصة الذهبية فلماذا لا يكون ذلك متاحا أيضا للصناعات الصغيرة والمتوسطة؟”.
وناشد النائب قائلا “لا بد من برنامج لبناء القدرات الإدارية والفنية والتسويقية لتمكين الشباب ليصبحوا رواد أعمال وأصحاب شركات ناشئة وصناعات صغيرة ومتوسطة قادرة على التصدير”، داعيا إلى إنشاء شركات خاصة لتشجيع تصدير منتجات الصناعات الصغيرة، وإنشاء موقع للتجارة الإلكترونية لتسويق منتجات هذه الصناعات محليا وعالميا.
وأكد على ضرورة تخفيف العبء التمويلى الذى تتحمله المشروعات الصغيرة وإتاحة بدائل مختلفة للتمويل وأهمية وجود بورصة نشطة قادرة على توفير تمويل ميسر لهذه المشروعات.
وأوصى أبو العينين بإعادة النظر فى قانون المشروعات الصغيرة والمتوسطة وفيما يتضمنه من حوافز لتشجيع الصناعات الصغيرة فى إطار تقييم ما حققه خلال السنوات الثلاث الماضية، مطالبا بإعادة النظر فى تعريف الصناعات الصغيرة والمتوسطة الوارد بالقانون.
وقال إن القانون يعرف المشروع الصغير بأنه الذى يتراوح حجم أعماله بين 1 - 50 مليون جنيه سنويا، موضحا أن هذه الارقام انخفضت قيمتها الحقيقية كثيرا خلال الفترة الاخيرة فى ضوء ارتفاع معدلات التضخم.
وأشار وكيل مجلس النواب إلى ضرورة وجود برنامج متكامل لتشجيع اندماج القطاع غير الرسمى، وأهمية وضع برنامج لتحفيز المشروعات الصناعية القائمة على زيادة صادراته وفتح أسواق جديدة ولتشجيع الشركات العالمية على التوطن فى مصر خاصة فى الصناعات عالية القيمة المضافة وصناعات المستقبل والصناعات المرتبطة بالثورة الصناعية الرابعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أبو العينين أبو العينين وكيل مجلس النواب ارتفاع معدلات التضخم أحمد موسى الإعلامي أحمد موسى الصناعات الصغيرة المشروعات المتوسطة والصغيرة المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب الصغیرة والمتوسطة الصناعات الصغیرة وکیل مجلس النواب القیمة المضافة أبو العینین
إقرأ أيضاً:
الحكومات المتتالية وضعت صعيد مصر على رأس أولوياتها خلال الـ11 عاما الماضية (فيديو)
عرضت قناة إكسترا نيوز، تقريرا تليفزيونيا حول جهود الدولة المصرية في تنمية الصعيد خلال الـ11 عاما الماضية، تحت عنوان «بتوجيهات رئاسية.. الحكومات المتتالية وضعت صعيد مصر على رأس أولوياتها خلال الـ11 عاما الماضية».
الصعيد عانى الإهمال والتهميشقال التقرير: «عقود من الإهمال والتهميش عانى منها صعيد مصر، واقعا حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتغييره منذ اليوم الأول لتوليه المسؤولية، وانعكس على أرض الواقع بمشروعات عملاقة، وطفرة تنموية غير مسبوقة شهدها إقليم جنوب مصر».
وأضاف: «على مدار الـ11 عاما الماضية، قاد الرئيس السيسي جهود تنمية الصعيد، في إطار خطة الدولة لتحقيق تنمية في جميع ربوع الجمهورية، لا سيما التنمية الشاملة بمحافظات الوجه القبلي، حيث تم تنفيذ مشروعات تنموية، بالاشتراك بين جميع أجهزة الدولة في مختلف جوانب التنمية، وعلى رأسها إقامة عدد كبير من المدن الجديدة، ومدن الجيل الرابع في مختلف محافظات الصعيد».
إنشاء هيئة تنمية الصعيدوواصل: «البداية كانت بإعلان الرئيس السيسي إنشاء هيئة تنمية الصعيد ككيان مستقل لمواجهة التحديات الموجودة في صعيد مصر لتحقيق تنمية مستدامة وحقيقية لأبنائه».