يمانيون – متابعات
كشف الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، اليوم ، أنّه كانت هناك جهود من الوسطاء القطريين، للإفراج عن أسرى للعدو مقابل الإفراج، عن 200 طفل فلسطيني و75 امرأة.

وقال أبو عبيدة إنّ العدو الإسرائيلي طلب الإفراج عن 100 امرأة وطفل من محتجزيه في غزة، مضيفاً أنه تم إخبار الوسطاء بإمكانية تنفيذ هدنة “مدّتها 5 أيام تتضمن أن نفرج عن 50 امرأة وطفلاً محتجزاً في غزة”.

كما أشار إلى أنّ “الهدنة تتضمن الإفراج عن عددٍ من المحتجزين في غزة، ووقف إطلاق النار، والسماح بدخول المساعدات إلى القطاع، لكن العدو يُماطل حتى الآن”.

وحذّر أبو عبيدة العدو الإسرائيلي من استمرار العدوان الجوي والبري على القطاع الذي سيُعرّض حتماً “حياة أسراه للخطر كل ساعة”، كما حصل مع الأسيرة المجندة “فاؤول أزاي مارك أسياني” التي قُتلت في إثر قصف إسرائيلي بتاريخ 9 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023.

ولفت إلى أنّ مجاهدي القسّام، وبعد 38 يوماً من بدء معركة “طوفان الأقصى”، يُواصلون التصدّي لقوّات العدو الإسرائيلي، كاشفاً تدمير 20 آلية عسكرية إسرائيلية خلال 48 ساعة الماضية تدميراً كلياً أو جزئياً.

وشدد أبو عبيدة على أنّ مجاهدي القسّام يُواصلون ضربات العدو الإسرائيلي، “إذ يفجرون دباباته ومدرعاته ويدكّون حشوداته بقذائف الهاون”، متابعاً أنّ قوات الاحتلال ستبقى “تحت ضربات مجاهدينا في كل خطوة تخطوها”.

وقال إنّ الأحلام المريضة لقادة الحرب بالقضاء على مقاومتنا في غزة، “هي محاولةٌ للهروب من الهزيمة المدوية والواقع المرير الذي يعيشه هؤلاء الذين تعلو وجوههم الغبرة”.

وناشد أبو عبيدة أحرار العالم، قائلاً: “يا كل أحرار العالم، إننا نرقب فعلكم ونرى مدى تأثيره الكبير وإرباكه للصهاينة المعتدين، فأدوا واجبكم تجاه فلسطين وقضيتها فهي أمانة في أعناق كل العرب والمسلمين والأحرار حول العالم”.

وفي 24 ساعة الماضية، تواصلت الاشتباكات العنيفة في جنوبي المحور الغربي لغزة وشماليه، بين المقاومين و”جيش” الاحتلال، الذي يتحرك تحت وابل من قذائف المقاومة وتصدي مقاوميها من مسافة صفر.

والسبت الماضي، أكد الناطق العسكري باسم “القسام”، أبو عبيدة، تدمير 160 دبابة إسرائيلية، بين تدمير كليّ أو جزئي.

واليوم، أعلن “جيش” الاحتلال الإسرائيلي ارتفاع عدد جنوده القتلى إلى 363 قتيلاً منذ بدء معركة “طوفان الأقصى” في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: العدو الإسرائیلی أبو عبیدة فی غزة

إقرأ أيضاً:

بيرنز في الدوحة وسوليفان يتحدث عن تقدم المفاوضات بشأن غزة

تحدث مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان عن اقتراب مفاوضات صفقة التبادل ووقف إطلاق النار في غزة من هدفها، في حين يجري مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) وليام بيرنز محادثات بهذا الصدد في العاصمة القطرية الدوحة.

وقال سوليفان في لقاء مع شبكة "إم إس إن بي سي" اليوم الأربعاء إنه يمكن التوصل إلى اتفاق عبر ضغط الوسطاء والتزام إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وأوضح مستشار الأمن القومي الأميركي أن العقوبات التي تحول دون ذلك تتعلق بالتفاصيل وتحديد أسماء الأسرى الذين سيطلق سراحهم وانتشار القوات الإسرائيلية في قطاع غزة خلال وقف إطلاق النار، حسب تعبيره.

وأضاف أنه "بالإمكان تجاوز تلك العقبات إذا كانت حماس على استعداد للموافقة على إبرام هذه الصفقة".

وكانت حركة حماس قد أكدت في بيان -أمس الثلاثاء- أنه في ظل ما تشهده الدوحة "من مباحثات جادة وإيجابية برعاية الإخوة الوسطاء القطريين والمصريين فإن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ممكن إذا توقف الاحتلال عن وضع شروط جديدة".

وأكدت حماس مرارا أن أي اتفاق لتبادل الأسرى يجب أن يؤدي إلى وقف العدوان على قطاع غزة وعودة المهجرين إلى مناطقهم، وقد اتهمت نتنياهو في السابق بالمماطلة ووضع شروط جديدة لإحباط جهود التوصل إلى اتفاق.

إعلان محادثات في الدوحة

في غضون ذلك، نقلت وكالة رويترز وموقع أكسيوس الأميركي أن مدير "سي آي إيه" وليام بيرنز يزور الدوحة اليوم الأربعاء، لبحث مفاوضات صفقة التبادل مع الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري.

كما نقل موقع أكسيوس عن مسؤول أميركي قوله إن مستشار البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك وصل إلى الدوحة للمشاركة في محادثات مع المسؤولين القطريين والمصريين والإسرائيليين.

وفي تلك الأثناء، نقلت شبكة "سي إن إن" عن مصدر دبلوماسي أن شروط صفقة التبادل المطروحة حاليا تتطابق بوجه عام مع المقترح الذي قدمه الرئيس الأميركي جو بايدن في وقت سابق من العام الجاري.

لكن المصدر أوضح أن "ما تغيّر هو أن القوات الإسرائيلية قد تبقى في غزة مؤقتا في محوري فيلادلفيا ونتساريم"، حسب قوله.

وفي الأيام الأخيرة، تحدث المسؤولون الإسرائيليون عن تحقيق تقدم "غير مسبوق" في مفاوضات صفقة التبادل، وأشار متحدث باسم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى احتمال التوصل إلى اتفاق قبل تولي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب منصبه يوم 20 يناير/كانون الثاني المقبل.

سموتريتش يرفض الصفقة

من جانبه، قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إن الوقت "ليس لمنح حماس طوق نجاة، بل لمواصلة سحقها والضغط عليها حتى تعيد الأسرى الإسرائيليين".

وأضاف سموتريتش أن مواصلة عقد صفقات يُطلق فيها سراح مئات ممن سماهم الإرهابيين والسماح لمليون شخص بالعودة إلى شمال قطاع غزة يعدان خطأ جسيما.

ورأى الوزير الإسرائيلي أن صفقة التبادل "لا تخدم أهداف ومصالح إسرائيل ولا تحقق النصر في الحرب ولا تعيد كل الأسرى الإسرائيليين لأنها صفقة جزئية".

وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق للحفاظ على منصبه وحكومته، إذ يهدد وزراء متطرفون -بينهم سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير- بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها إن قبل إنهاء الحرب على غزة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • العدو الإسرائيلي يعترف مجدداً بفشله في التصدي للضربات اليمنية
  • كتائب القسام تكشف تفاصيل عملية استشهادية “معقدة” نفذها أحد مقاوميها في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة
  • القسام تكشف تفاصيل عملية استشهادية “معقدة” نفذها أحد مقاوميها في مخيم جباليا
  • 1000 قتيل وجريح من جنود وضباط العدو وتدمير 42 دبابة خلال معارك جنوب لبنان
  • تعثر مفاوضات صفقة التبادل بين حماس وإسرائيل
  • مسؤول في إدارة ترامب: حققنا تقدما كبيرا بمفاوضات صفقة التبادل مع حماس
  • واشنطن تعلق على تطورات مفاوضات صفقة التبادل بين إسرائيل وحماس
  • حماس وإسرائيل على خط النهاية.. تفاصيل جديدة عن صفقة التبادل
  • بيرنز في الدوحة وسوليفان يتحدث عن تقدم المفاوضات بشأن غزة
  • بالفيديو... إسرائيل تزعم تدمير مقرّ قيادة لـحزب الله في الجنوب