تقرير روسي: أوكرانيا باعت أسلحة أمريكية لحماس.. وكييف ترد
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
بغداد اليوم- ترجمة
كشفت تقرير روسي صدر، اليوم الثلاثاء (14 تشرين الثاني 2023) بحسب صحيفة ذا جيروسليم بوست الإسرائيلية، عن قيام الحكومة الأوكرانية خلال الفترة التي تبعت عملية طوفان الأقصى بـ "بيع أسلحة أمريكية واسلحة من صنع الناتو" الى حركة حماس.
وقالت الصحيفة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان تقريرا كشف عنه الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيدف، اكد ان أوكرانيا قامت ببيع جزء كبير من الأسلحة التي حصلت عليها عبر الدعم الأمريكي ومن حلف الناتو الى حركة حماس مقابل مبالغ مالية كبيرة، مؤكدا ان موقف كييف الداعم لإسرائيل "منافق".
التقرير الروسي أكده عضو الكونغرس الأمريكي عن الحزب الجمهوري مارجوري تايلر، التي قالت ان المعلومات التي بحوزة الإدارة الامريكية تؤكد بان أوكرانيا قامت بالفعل ببيع أسلحة الى حماس، مستغلة الدعم المقدم من الولايات المتحدة للحصول على أموال ومشيرة الى "الفساد الكبير" المستشري داخل حكومة كييف كالسبب وراء ذلك.
الحكومة الأوكرانية من جانبها أصدرت بيانا رفضت خلاله التقرير نافية تورطها بتجهيز حماس بالأسلحة، فيما طالبت سفارتها في تل ابيب الحكومة الإسرائيلية بــ "اغلاق" القنوات الروسية التي قامت بنشر الانباء حول التقرير ونقلت تصريحات المسؤولين الروس والامريكيين حول تورط أوكرانيا ببيع الأسلحة الامريكية لحماس.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
أسلحة أمريكية جديدة وتغيير عقيدة نووية.. مستجدات حرب روسيا وأوكرانيا
دخلت حرب روسيا وأوكرانيا مرحلة جديدة من الصراع، بعد إعلان روسيا نيتها تغيير عقيدتها النووية، بعد يوم واحد من رفع الولايات المتحدة الأمريكية حظر استخدام أوكرانيا أسلحة أمريكية لضرب العمق الروسي.
شروط استخدام الأسلحة الأمريكية في حرب روسيا وأوكرانياولم تتأخر أوكرانيا بالفعل في استخدام أسلحة أمريكية، إذ عملت على استخدام صواريخ أمريكية لضرب العمق الروسي في منطقة كورسك، تحديدا التي يتواجد بها قوات من كوريا الشمالية تقاتل بجانب القوات الروسية، وهي المنطقة الوحيدة المسموح فيها لأوكرانيا لاستخدام الأسلحة الأمريكية بحسب موقع «أكسيوس» الأمريكي المقرب من الاستخبارات الأمريكية.
حرب روسيا وأوكرانيا وتعديل العقيدة النوويةويمر على الحرب بين روسيا وأوكرانيا أكثر من 1000 يوم في الوقت الحالي، في ظل عدم التوصل لمبادرة لوقف الحرب، في الوقت الذي وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوما بالموافقة على عقيدة نووية جديدة، وتنص على «يتخذ قرار استخدام الأسلحة النووية من قبل رئيس روسيا، ويجوز للرئيس الروسي، إذا لزم الأمر، إبلاغ القيادة العسكرية والسياسية للدول الأخرى و(أو) المنظمات الدولية حول استعداد روسيا لاستخدام الأسلحة النووية أو حول قرار استخدام الأسلحة النووية، وكذلك حول استخدامها».
وتشتمل الوحدات الجديدة توسيع فئة الدول والتحالفات العسكرية لروسيا، على أن يشير التعديل الجديد إلى إمكانية هجوم روسيا على دولة غير نووية، ولكن لصد العدوان وليس لبدء الهجوم.