وزير الخارجية الأردني: أي محاولة لتهجير الفلسطينيين باتجاه الأردن هو إعلان حرب سنرد عليه
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
الأردن – اعتبر أيمن الصفدي، نائب رئيس الوزراء الأردني، وزير الخارجية، اليوم الاثنين، أن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو من أوجد المقاومة الفلسطينية ، محذرا من “أي محاولة لتهجير الفلسطينيين باتجاه الأردن”.
وأكد الصفدي لبرنامج “صوت المملكة”، أن المقاومة الفلسطينية لم توجد الصراع بل الصراع هو من أوجد المقاومة الفلسطينية، مشددا على أن “المقاومة الفلسطينية فكرة ولا تستطيع قتل فكرة بالقنابل”.
وأضاف الصفدي: “العالم يقول إنه ضد المقاومة الفلسطينية، لكن على العالم أن يتذكر أن الحرب لم تبدأ في الـ7 من أكتوبر، وأن الصراع له جذوره”، لافتا إلى أن الأردن “يقول لمن يريد أن يحمي إسرائيل ولمن يريد ألا تتكرر الحروب في المنطقة عليه أن يعالج جذور الصراع، وأساس الصراع هو احتلال غير قانوني همجي”.
وتابع الصفدي: “إسرائيل تعمل على تكريس الاحتلال بدل من العمل على إنهائه وفق كل الاتفاقيات والمرجعيات والقوانين الدولية”.
وحذر وزير الخارجية الأردني من أن “أي محاولة لتهجير الفلسطينيين باتجاه الأردن هو إعلان حرب سنرد عليه ونتعامل معه بكل حزم”.
وأردف: “كل الأوراق والأدوات التي يمكن أن تسهم في وقف العدوان الإسرائيلي على غزة سنلجأ إليها”.
وأكمل أيمن الصفدي : “الضفة الغربية تغلي ونحذر من تصاعد هجمات المستوطنين”، متابعا: “الحكومة الإسرائيلية في همجية مقاربتها الوحشية في غزة تربط الهدنة بإطلاق الرهائن”.
وأشار إلى أن “الأردن يتعرض لضغوط لكن هناك خطوطا حمراء لا نقبل تجاوزها”، محذرا من أن “إطالة الحرب على غزة واحتمالات توسعها، وأن هناك جبهات أخرى يمكن أن تنفجر”.
وقد دخلت الحرب على غزة يومها الـ38، حيث يستمر القصف الإسرائيلي للقطاع مع تواصل الاشتباكات في عدة محاور، في ظل كارثة صحية وإنسانية في القطاع.
ويشهد قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، حربا إسرائيلية عنيفة أودت بحياة أكثر من 11100 مواطن، وبحسب التقديرات كان 70% منهم من الأطفال والنساء، كما أصيب أكثر من 27 ألف مواطن آخر، فيما قُتل في إسرائيل جراء هجوم “المقاومة الفلسطينية” (عملية طوفان الأقصى) أكثر من 1400 شخص، وأصيب أكثر من 5 آلاف بجروح.
المصدر: “المملكة” + RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطینیة أکثر من
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية أمام مجموعة السبع: مصر ترفض محاولات تهجير الفلسطينيين
بدعوة من الرئاسة الإيطالية، شارك الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، مساء أمس، في اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع «G7» مع عدد من وزراء الخارجية العرب في مدينة فيوجي الإيطالية، للتشاور حول التطورات المتلاحقة في قطاع غزة ولبنان وسبل وقف التصعيد بمنطقة الشرق الأوسط.
العدوان الإسرائيلي على غزة يحمل تجاوزات صارخة للقانون الدوليوألقى الوزير عبد العاطي كلمة خلال الاجتماع أشار فيها إلى استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والتجاوزات الصارخة للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي على مدار أكثر من عام وتسببت في كارثة إنسانية غير مسبوقة بالمنطقة، مستنكراً التوجهات الإسرائيلية التي تستهدف تهجير الفلسطينيين.
جدد وزير الخارجية رفض مصر الكامل لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين، وتقويض عمل الوكالات الأممية وفى مقدمتها وكالة «أونروا»، مؤكداً أنه لا يمكن الاستغناء عن دور الوكالة في التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني.
تحذير من خطورة الأوضاع في لبنانكما حذر من خطورة الأوضاع في الضفة الغربية نتيجة مواصلة إسرائيل سياستها في التوسع الاستيطاني، ودعوات ضم أجزاء من الضفة الغربية، مبرزاً التداعيات الوخيمة لهذه السياسات على الجهود الرامية لإقامة دولة فلسطينية مستقلة متصلة الأراضي وفقاً للمرجعيات الدولية واستناداً لحل الدولتين، مشددا على ضرورة التوصل لوقف فورى لإطلاق النار، والنفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون عراقيل من الجانب الإسرائيلي.
مصر تتمسك بتوقف إسرائيل عن انتهاك السيادة اللبنانيةكما تطرق الوزير عبد العاطي للتطورات الأخيرة في لبنان، واستعرض مُحددات الموقف المصري التي تستند إلى ضرورة التوصل لوقف فوري لإطلاق النار، وتوقف إسرائيل عن انتهاك السيادة اللبنانية، وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 بكل عناصره ودون انتقائية، وتمكين المؤسسات اللبنانية وفي مقدمتها الجيش اللبناني، مندداً في هذا السياق باستهداف إسرائيل لقوات «يونيفيل» الذي يعد انتهاكاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وعلى صعيد آخر، التقى وزير الخارجية على هامش الاجتماع مع وزراء خارجية كل من اليابان وألمانيا وكندا والممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، واستعرض جهود مصر الرامية إلى وقف إطلاق النار في غزة ولبنان، وشدد على أهمية قيام المجتمع الدولي بالاضطلاع بدوره في وقف الانتهاكات الإسرائيلية، وتقديم الدعم الإنساني اللازم لدعم الشعب الفلسطيني لتخفيف معاناته التي تجاوزت أكثر من عام، منوهاً إلى المؤتمر الوزاري الذى تستضيفه القاهرة في 2 ديسمبر المقبل لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة.