مئات اليهود يحاولون إغلاق القنصلية الإسرائيلية في شيكاغو (شاهد)
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
حاول مئات المتظاهرين اليهود، الاثنين، إغلاق القنصلية الإسرائيلية في شيكاغو الأمريكية، وطالبوا بالوقف "الفوري" لإطلاق النار في غزة.
ووفق صحيفة "شيكاغو سن-تايمز"، تجمع المتظاهرون اليهود، في محطة قطار أوجيلفي خلال ساعة الذروة، وقام البعض بإغلاق مدخل القنصلية الإسرائيلية".
كما حملوا لافتات عليها شعارات مثل "اليهود يقولون وقف إطلاق النار الآن"، و"أوقفوا الإبادة الجماعية".
وقال سيمون باس تاكر، عضو منظمة " if not now" اليهودية في بيان صحفي: "نحن نغلق القنصلية الإسرائيلية، لأن العمل لا يمكن أن يستمر، بينما ترتكب إسرائيل هجوم إبادة جماعية على غزة باسمنا".
وأضاف: "نحن بحاجة إلى مسؤولينا المنتخبين هنا في الولايات المتحدة، للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار".
وتم تنظيم الاحتجاج من قبل فروع منظمات "صوت يهودي من أجل السلام"، و"if not now" و"Never Again Action" في شيكاغو.
وقال المنظمون "إن الاحتجاج هو أكبر تجمع لليهود تضامنا مع الفلسطينيين في الغرب الأوسط، حيث يأتي الناس من الولايات المجاورة للمشاركة".
Live from the largest gathering of Midwestern Jews in solidarity with Palestinians in history. We’re outside the Israeli consulate, Jewish tradition tells us that saving one life is equal to saving an entire world. Israel & President Biden- are you listening? #CeasefireNOW pic.twitter.com/N1seTtvWy8
— JVP Chicago (@JVPChicago) November 13, 2023وقال السيناتور اليهودي عن ولاية إلينوي، روبرت بيترز، خلال الاحتجاج، إنه شعر "بالقلق العميق والغضب"، عندما شاهد الرد الإسرائيلي على هجوم "حماس" في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأضاف: "كنت أعلم أن الأزمة الإنسانية الهائلة التي لا تزال تتكشف في غزة، لن تجعل العالم أكثر أمانا لليهود".
واعتقلت شرطة شيكاغو عشرات المتظاهرين، بتهمة إغلاق القنصلية الإسرائيلية في شيكاغو، بينما كانوا يرددون صلاة يهودية لإنهاء الحرب، بحسب ما أعلنه منظمو الاحتجاج.
ومنذ 38 يوما، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت 11 ألفا و240 شهيدا فلسطينيا، بينهم 4 آلاف و630 طفلا، و3 آلاف و130 امرأة، فضلا عن 29 ألف مصاب، 70 بالمئة منهم من الأطفال والنساء، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية مساء الاثنين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة امريكا غزة الاحتلال سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة القنصلیة الإسرائیلیة فی شیکاغو
إقرأ أيضاً:
الأمريكيون في خطر بعد العثور على مادة كيميائية بالمياه.. يحاولون اكتشافها منذ 40 عاما
كشفت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، عن اكتشاف منتج ثانوي غامض لمادة كيميائية تستخدم لتطهير مياه الصنبور، وأكدت أن هناك فريق دولي وراء الاكتشاف والذي أكد ضرورة إجراء تقييم سريع للمادة بسبب سميتها المحتملة.
ولم يؤكد البحث الذي نشرته في البداية مجلة «ساينس» العلمية، أن مياه الصنبور التي تحتوي على المادة الكيميائية غير آمنة للشرب أو أن الاكتشاف يمثل أي نوع من الطوارئ، وأوضحت أن جميع أنواع المياه، بما في ذلك المياه المعبأة تحتوي على ما أطلقت عليه «ملوثات».
المادة الكيميائيةولكن اكتشاف مادة كيميائية جديدة وغير معروفة من قبل، تسمى أنيون كلورونترميد، قد يكون له آثار على أنظمة المياه البلدية التي تستخدم فئة من المطهرات القائمة على الكلور تسمى الكلورامينات، حيث أوضح فريق البحث أنه على مدى عقود من الزمان، تم إضافة هذه المطهرات، المستمدة من خليط الكلور والأمونيا، إلى العديد من إمدادات المياه البلدية لقتل البكتيريا ومنع الأمراض المنقولة عن طريق المياه.
40 عاما لاستكشاف المادة الكيميائيةوقال جوليان فيري، مهندس البيئة والأستاذ المساعد في جامعة أركنساس والمؤلف الرئيسي للبحث: «نحن بحاجة إلى التحقيق في الأمر، نحن لا نعرف مدى سمية هذا المركب، استغرق هذا العمل 40 عامًا في محاولة لتحديد المركب، والآن بعد أن حددناه، يمكننا التعمق في مدى سميته».
وكشف العلماء في سبعينيات القرن العشرين، أن الكلور المضاف إلى إمدادات المياه لا يقتل الجراثيم فحسب، بل يتفاعل أيضًا مع المركبات العضوية - مثل تلك التي تنتجها المواد النباتية المتحللة - لإنشاء منتجات ثانوية للتطهير، وقد ارتبط بعض هذه الملوثات بالسرطان، وفقًا لـ«واشنطن بوست».
تحقيقات مكثفةوقالت دومينيك جوزيف، المتحدثة باسم وكالة حماية البيئة: «ستكون هناك حاجة إلى مزيد من التحقيق في هذا المنتج الذي لم يتم تحديده سابقًا من تحلل الكلورامين قبل أن تتمكن وكالة حماية البيئة من تحديد ما إذا كان هناك ما يبرر اتخاذ إجراء تنظيمي».
ونشرت مجلة «برسبيكتيف»، إنه بغض النظر عما إذا كان أنيون الكلورونتراميد سامًا أم لا، فإن اكتشافه يستحق لحظة من التأمل من قبل الباحثين والمهندسين في مجال المياه، ولم يتم الكشف حتى الآن عن مزيد من التفاصيل.