«الإسكان» و«العربية للتصنيع» يبحثان دعم الصناعات وتعظيم المكون المحلي
تاريخ النشر: 8th, July 2023 GMT
عقد الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء أحمد العزازي، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء مختار عبد اللطيف، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، اجتماعاً موسعاً، لبحث سبل دعم الصناعات المصرية، وتعظيم المكون المحلى.
أخبار متعلقة
نائب وزير الإسكان يبحث مع القطاع الخاص سبل التعاون في مجال تحلية مياه البحر
وزير الإسكان: بدء تسليم قطع أراضي الإسكان المميز بقنا الجديدة 16 يوليو
وزيرا الهجرة والإسكان يتلقيان تقريرًا عن آخر مستجدات مكافحة الهجرة غير الشرعية ضمن بروتوكول التعاون المنفذ في 6 محافظات
يشار إلى أنه حضر الاجتماع، المهندس عزت محمد عبدالعزيز، رئيس مصنع 99 الحربى، ممثلاً عن وزير الإنتاج الحربى، والدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان لشئون البنية الأساسية، والدكتور وليد عباس، معاون الوزير، المشرف على مكتب وزير الإسكان، والمهندس هشام طلعت مصطفى، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة طلعت مصطفى القابضة، ومسئولو الهيئة الهندسية، والهيئة العربية للتصنيع، وممثلو تحالف شركة طلعت مصطفى شيندلر.
وأكد الدكتور عاصم الجزار، ضرورة دعم الصناعات المصرية، وتعظيم المكون المحلى للوصول إلى التصنيع الكامل للمتنجات، وتوطين التكنولوجيات الحديثة الخاصة بالصناعات المختلفة، التى تحتاج إليها الدولة المصرية فى تنفيذ مشروعاتها التنموية، ووضع خطط لتصنيع قطع الغيار محلياً، وتوفير فرق عمل للصيانة المتخصصة.
وأوضح وزير الإسكان، أنه تم خلال الاجتماع، استعراض أوجه التعاون بين وزارة الإسكان، والهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والهيئة العربية للتصنيع، والشركات الوطنية الخاصة، وكبرى الشركات العالمية، فى عدد من المجالات، ومنها، توطين صناعة المصاعد، والمكيفات المركزية، والطلمبات الخاصة بمشروعات مياه الشرب والصرف الصحى، وغيرها من المنتجات اللازمة لتنفيذ المشروعات التنموية المختلفة.
وزارة الإسكانالمصدر: المصري اليوم
إقرأ أيضاً:
نهلة مصطفى.. من الهواية إلى الاحتراف في عالم ديكورات رمضان اليدوية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
منذ نعومة أظافرها، كانت نهلة مصطفى تلمس جمال الفن بيدها، وكانت الألوان والتصاميم تنبض بالحياة في قلبها. رغم التحديات التي واجهتها في مسيرتها العملية، إلا أن حبها للأعمال اليدوية بقي رفيقًا لها، وها هي اليوم تبرع في فن ديكورات رمضان اليدوية وتترك بصمتها الخاصة على كل قطعة تصنعها.
نهلة مصطفى، خريجة كلية الآداب قسم الإعلام، لم يكن عشقها للفن مجرد هواية عابرة، بل كان جزءا من شخصيتها منذ طفولتها. كانت تحب الرسم والتلوين في صغرها، وكان والدها دائمًا داعمًا لها، حيث كان يشجعها على تطوير موهبتها. ومع مرور الوقت، وتزامنًا مع التزامات الحياة العملية، ابتعدت نهلة عن ممارسة الفنون اليدوية إلا في المناسبات الخاصة.
لكن مع حلول شهر رمضان، تحولت تلك الهواية إلى مشروع احترافي يعكس إبداعًا وحرفية.
بدأت قصتها مع شغفها بصناعة الديكورات الرمضانية منذ حوالي ست سنوات، عندما قررت تحويل عروسة السبوع القديمة التي كانت تحتفظ بها في منزلها إلى مجسم مسحراتي مميز باستخدام قماش الخيامية والإضاءة. لاقت الفكرة إعجابًا من الأهل والأصدقاء، وبسرعة تحولت إلى مشروع صغير يعكس لمستها الخاصة.
"كنت دائمًا أحب أن أزين البيت في المناسبات، وفي رمضان تحديدًا كنت أبحث عن أفكار مبتكرة لأصنعها بيدي، وأصنع الفرحة في بيتي وفي بيوت الآخرين"، تقول نهلة.
ومع مرور الوقت، بدأ الأصدقاء والعائلة يطلبون منها تصميم ديكورات خاصة لهم، وظهرت فكرة إنشاء صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي لعرض أعمالها، "بدأت من خلال نشر الصور على الفيسبوك، ووجدت دعمًا وتشجيعًا كبيرًا من الجميع. ما دفعني للاستمرار كان كلمات التشجيع التي تلقيتها، التي كانت تدفعني لتطوير عملي وإطلاقه بشكل أوسع".
أصبحت نهلة واحدة من أبرز الحرفيين في مجال ديكورات رمضان اليدوية، لا تقتصر أعمالها على الزينة التقليدية، بل تتنوع لتشمل تصاميم فريدة تعكس الأصالة والجمال، مثل المجسمات الخاصة بالمسحراتي أو الفانوس، بالإضافة إلى الأقمشة المزخرفة والمفارش والتابلوهات التي تضفي طابعا رمضانيا مميزا على المنازل.
نهلة مصطفي صانعة ديكورات رمضان اليدوية، التي بدأت رحلتها الفنية منذ ست سنوات، أصبحت اليوم واحدة من أشهر الحرفيين في هذا المجال. أعمالها تميزت بتفاصيل دقيقة وخامات ممتازة، مما جعلها تكتسب إعجابا واسعا وتحقق نجاحا كبيرا في مجالها.
ومن خلال شغفها وحبها للفن، أصبحت نهلة مصطفى مصدر إلهام للكثيرين في عالم الأعمال اليدوية. وعلى الرغم من التحديات، إلا أن شغفها وإصرارها على تقديم الأفضل جعلها تضع بصمتها الخاصة في مجال ديكورات رمضان، وتواصل إضفاء البهجة والفرحة على كل منزل تزخرفه.
خيامية رمضاننهلة مصطفي مبتكرة خيامية رمضان