هل تتناول الكثير من الكركم؟.. الآثار الجانبية التي يجب معرفتها
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
استحوذ الكركم، على اهتمام كل من عالم الطهي والمجتمع العلمي بسبب فوائده الصحية المحتملة، وهذه التوابل الصفراء النابضة بالحياة، المشتقة من جذمور نبات كركم لونغا، كانت عنصرًا أساسيًا في الطب التقليدي لعدة قرون، كما يتميز الكركمين، أحد مركباته النشطة الأساسية، بخصائصه المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات، مما يجعله جزءًا أساسيًا من العديد من الأنظمة الغذائية الصحية.
للحصول على الفوائد الصحية المحتملة للكركمين، يوصى بإدخال الكركم في نظامك الغذائي اليومي، كما يوصى بتناول جرعة جيدة من الكركمينويدات بتناول 500-2000 ملليجرام من الكركم يوميًا.
ما هي الآثار الجانبية؟على الرغم من أن الكركم آمن بشكل عام، فمن المهم أن تكون على دراية بالآثار الجانبية المحتملة، خاصة عند تناولهما بجرعات كبيرة أو تناولهما كمكملات غذائية:
اضطراب المعدة:
الجرعات العالية من الكركم أو الكركمين يمكن أن تؤدي إلى إزعاج الجهاز الهضمي، بما في ذلك اضطراب المعدة، والارتجاع الحمضي، والإسهال.
الصداع والدوخة:
قد يعاني بعض الأفراد من الصداع والدوخة عند تناول جرعات تبلغ 450 ملغ أو أعلى من الكركمين.
مشاكل في المعدة:
قد يؤدي الكركم إلى تفاقم مشاكل المعدة، مثل ارتجاع الحمض وحصوات المرارة.
الحمل والرضاعة:
يجب على النساء الحوامل والمرضعات تجنب مكملات الكركم، لأنها قد تحفز انقباضات الرحم، مما قد يؤدي إلى مضاعفات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: من الکرکم
إقرأ أيضاً:
هتريح المعدة وتحسن الهضم والعضم .. اكتشف العشبة غير المتوقعة
يعد الشمر من المشروبات العشبية الغنية بالفوائد الصحية فهو لا يحسن القولون فحسب بل يعالج عددا كبيرا من المشكلات الصحية.
ووفقا لما جاء في موقع draxe نكشف لكم أهم فوائد الشمر الصحية.
بفضل محتواه من الكالسيوم، يُساعد الشمر في الحفاظ على قوة العظام وصحتها ويحتوي كوب واحد من الشمر على حوالي 43 مليجرامًا من الكالسيوم، وهو ما قد يكون مفيدًا لمن لا يتناولون كميات كافية من الأطعمة الغنية بالكالسيوم أثناء الطهي، وقد يعانون من نقص الكالسيوم .
تشير الأبحاث إلى أن زيادة تناول الكالسيوم من المصادر الغذائية يزيد من كثافة المعادن في العظام.
ليس الكالسيوم العنصر الغذائي الوحيد المُقوّي للعظام فيحتوي الشمر على المغنيسيوم والفوسفور وفيتامين ك، والتي تلعب جميعها دورًا في الحفاظ على قوة العظام.
يحسن صحة الجلد
الشمر غني بفيتامين سي ويُعد هذا العنصر الغذائي مضادًا للأكسدة قويًا ، وقد يساعد في تقليل أضرار الجذور الحرة التي قد تؤدي إلى الشيخوخة المبكرة.
تشير الأبحاث إلى أن حمض الأسكوربيك ضروري لتكوين الكولاجين، وهو أداة فعّالة في حماية مظهر البشرة، مما يجعله خيارًا ممتازًا لإبطاء الشيخوخة بشكل طبيعي.
يُطلق على نقصه اسم "الإسقربوط"، والذي يتجلى في عدم القدرة على تكوين الكولاجين بشكل صحيح، مما يؤدي إلى نزيف اللثة ونزيف تحت الجلد.
بفضل هذه الوظائف، يُعدّ تناول كميات كافية من حمض الأسكوربيك أمرًا بالغ الأهمية لتقليل ظهور التجاعيد والحفاظ على صحة البشرة.
تبلغ الكمية الموصى بها يوميًا 60 ملليغرامًا، وتناول المزيد منه من مصادر غذائية كاملة، مثل الشمر الطازج، يُساعد في الحفاظ على صحة بشرتك من الداخل والخارج.
يساعد الشمر على خفض ضغط الدم والالتهابات بفضل محتواه العالي من البوتاسيوم وقلة الصوديوم و يعمل البوتاسيوم على مكافحة الصوديوم، مما يساعد على مكافحة ارتفاع ضغط الدم في الجسم.
إن اتباع نظام غذائي غني بالبوتاسيوم يُخفِّض ضغط الدم الانقباضي بشكل ملحوظ مقارنةً باتباع نظام غذائي غني بالصوديوم و مع ذلك، لا تتوقع انخفاض ضغط الدم بين عشية وضحاها و يستغرق الأمر حوالي أربعة أسابيع من اتباع نظام غذائي غني بالبوتاسيوم لرؤية انخفاض في ضغط الدم.
يساعد على الهضميُدرج الشمر في نظام GAPS الغذائي لقدرته على تسهيل عملية الهضم ولأنه يحتوي على سبعة غرامات من الألياف الغذائية، فإنه يُساعد في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي.
تحتاج عضلات الجهاز الهضمي إلى أطعمة مثل الشمر لتوفير كتلة لعضلات الجهاز الهضمي للضغط عليها وزيادة حركتها. ولأن مشاكل الجهاز الهضمي، مثل الإمساك ومتلازمة القولون العصبي، شائعة لدى البالغين، يُعد الشمر إضافة رائعة لأي نظام غذائي.
بالإضافة إلى ذلك، تعمل الألياف كفرشاة صغيرة أثناء تحركها عبر الجهاز الهضمي، فتُنقّي القولون من السموم التي قد تُسبب سرطان القولون والشمر نفسه يعمل كمليّن، مما يُساعد على التخلص من السموم.
تشير الأبحاث المنشورة في المجلة الدولية لعلوم الغذاء والتغذية إلى أن الشمر يحتوي على بياناتٍ قيّمة تدعم أنشطته المُحسّنة للهضم. كما يُشير الباحثون إلى الزنجبيل والنعناع والحمضيات والهندباء والبابونج لقدرتها على تحسين الهضم أيضًا.
ومن الشائع أيضًا في بعض الثقافات مضغ بذور الشمر بعد الوجبات للمساعدة على الهضم والتخلص من رائحة الفم الكريهة وتساعد بعض الزيوت الموجودة في الشمر على تحفيز إفراز العصارات الهضمية.
قد يكون الشمر مفيدًا أيضًا لمن يعانون من ارتجاع المريءفإضافته إلى نظامك الغذائي يُساعد على موازنة مستوى الحموضة في جسمك، وخاصةً في معدتك، ويُقلل من ارتجاع المريء بعد الوجبات.