جنين- متابعات- أعلنت سرايا القدس – كتيبة عقبة جبر، اليوم السبت، تنفيذ جند الكتيبة عمليات إطلاق نار الأربعاء الماضي، استهدفت عدداً من الحواجز في مخيم عقبة جبر، بصليات كثيفة من الرصاص بشكل مباشر. وقالت الكتيبة في بيانها: “جهادنا مستمر وسلاحنا مشرّع في كل الساحات”. وقبل أيام، أعلنت كتائب القسّام، مسؤوليتها عن عملية إطلاق النار في مستوطنة “كدوميم”، شرقي قلقيلية، وزفّت مُنفّذ العملية الشهيد أحمد ياسين هلال غيظان، من قرية قبيا، غربي رام الله.

وأشارت الكتائب إلى أنّ “هذه العملية البطولية هي ردّ سريع على عدوان الاحتلال على مخيم جنين، ورد على تدنيس المصحف الشريف في عوريف”. وتوعّدت كتائب القسّام الاحتلال بمزيدٍ من العمليات، مشيرةً إلى أنّ “من يزرع القتل والإجرام ضد أبناء شعبنا لن يحصد سوى الموت والرعب والهزيمة”. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بمقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخر خلال عملية إطلاق نار قرب مستوطنة “كدوميم”، وهي المستوطنة التي يستوطن فيها وزير مالية الاحتلال، بتسلئيل سموتريتش. وفي سياق العملية الفدائية نفسها، ذكر الإعلام الإسرائيلي أنّ فلسطينياً آخر واصل تقدّمه إلى مفرق جيت، وقام بتنفيذ عملية دهس، أسفرت عن وقوع إصابة خطيرة واستشهاد المنفّذ. وتأتي هذه العمليات في وقتٍ انسحبت فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي، من مخيم جنين، بعد أن نفّذت سرايا القدس – كتيبة جنين، خلال معركة “بأس جنين”، عدداً من الضربات والكمائن القاتلة ضدّ قوات الاحتلال.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يغير القوانين في الضفة والقدس للاستيلاء على الأراضي

أكد المكتب الوطني الفلسطيني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، أن تبريرات سلطات الاحتلال الإسرائيلي لتقليص الفوارق الاجتماعية والاقتصادية بين شطري مدينة القدس المحتلة، جاءت متناقضة في ظل عمليات التهويد، والأسرلة، ومخططات الاستيطان.

وأوضح المكتب، في تقرير الاستيطان الأسبوعي الصادر، اليوم السبت، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، أن الخطة الخمسية التي صادقت عليها سلطات الاحتلال في شهر أغسطس من العام الماضي، بنحو 4 مليارات شيكل، بحجة تطوير شرق القدس، قد تبخرت في ظروف الحرب، والفوارق تعمقت، وكان آخرها ما نشرته بشأن مزايدة لإنشاء مستوطنة جديدة في بيت صفافا، تطلب فيها تقديم مقترحات لشراء حقوق الأرض التي تبلغ مساحتها حوالي 11 دونما، لبناء حي يتضمن حوالي 200 وحدة استيطانية.

تغيير الواقع الديمغرافي في مدينة القدس

وأضاف أن الاحتلال يمارس شتى عمليات التضييق على المواطنين الفلسطينيين، بهدف تغيير الواقع الديمغرافي في مدينة القدس، بحيث تنخفض نسبتهم الى اجمالي السكان في المدينة بشطريها من 40 بالمئة الى 20 بالمئة، من خلال هدم البيوت، التي تمارس على نطاق واسع.

وأشار التقرير إلى أن سلطات الاحتلال تخطط هذه الأيام لهدم حي البستان في القدس الشرقية، وتهجير الفلسطينيين من بيوتهم، حيث هدمت بلدية الاحتلال في القدس قبل أسبوعين 7 شقق سكنية، ومركزا مجتمعيا صغيرا، وأجبرت أكثر من 30 مواطنا على ترك منازلهم، مستغلة حينها توقيت الانتخابات الرئاسية الأمريكية للهروب من انتقادات وإدانات المجتمع الدولي، كما تتعرض بلدة سلوان لاستهداف منهجي، خاصة أحياء البستان، ووادي الربابة ووادي قدوم، لقربها من المسجد الأقصى، لتنفيذ مخططات الاحتلال بهدمها، لإنشاء ما تسمى بـ«الحدائق التوراتية»، وما تسمى بـ«حديقة الملك» على أنقاض المنازل، وعلى أراضي أصحاب الحي، حيث وضع المتطرف بن غفير سياسة هدم المنازل، والتطهير العرقي في القدس على جدول أعمال وزارته.

شراء أراضٍ فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة

ولفت إلى أن لجنة وزارية إسرائيلية في الضفة الغربية تبحث هذه الأيام مشروع قانون من شأنه تغيير شروط تملك الأراضي، فقد عرض عضو الكنيست عن «الصهيونية الدينية» موشيه سولومون مشروع قانون على اللجنة الوزارية لشؤون التشريع، يمكن المستوطنين من شراء أراضٍ فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، بصورة مباشرة ودون قيود، أي تغيير شروط شراء الأراضي.

مقالات مشابهة

  • سرايا القدس تبث مشاهد من تصدي مقاتليها بالضفة الغربية لقوات العدو الإسرائيلي
  • شاهد.. سرايا القدس تشتبك مع قوات الاحتلال وتفجر آلياته بالضفة
  • سرايا القدس تعلن قصفها تجمعا لحيش العدو الصهيوني في جباليا
  • شاهد.. سرايا القدس تقصف كفار غزة وغلافها بالصواريخ
  • شهيدان برصاص الاحتلال أحدهما طفل جنوب جنين
  • المقاومة الفلسطينية تستهدف بصواريخ “107 ” مرابض مدفعية الاحتلال الإسرائيلي في موقع “فجة” العسكري شرق مدينة غزة
  • “الأونروا”: الاحتلال الإسرائيلي يسمح بإدخال أقل من 6 % من احتياجات سكان قطاع غزة للطعام
  • الجيش الإسرائيلي: إطلاق 6 صواريخ من لبنان تجاه وسط إسرائيل
  • إصابة شاب خلال اقتحام الاحتلال مخيم بلاطة
  • الاحتلال الإسرائيلي يغير القوانين في الضفة والقدس للاستيلاء على الأراضي