قدم الأزهر الشريف التحية، لأطباء غزة الشجعان، وكوادرها الطبية الباسلة، الذين تصدَّرُوا الخطوط الأمامية لإنقاذ الجرحى وتضميد جراح المصابين، ووقفوا يجاهدون بأنفسهم ولم يهابوا الموت، فضربوا المُثُل في التضحية وبذل الغالي والنفيس، داعيا اللهَ أن يحرسهم بعينه التي لا تنام.

وحمل الأزهر مسؤولية جرائم الاحتلال الإسرائيلي لكل مَن يدعمه ويقف خلفه سواء بالتأييد أم بالصمت.

وتابع عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «على كل أحرار العالم أن يغسِلُوا أيديهم من دعمه، الذي برهنَ على قسوته وتجرده من كل معاني الرحمة والإنسانية، وسفك دماء الأبـرياء واستعراض جبروته على المرضى والأطفال والنساء والشيوخ».

الاحتلال

واستكمل: «الاحتلال الإسرائيلي تجرَّد من كل معاني الرحمة والإنسانية، واستعرض جبروتَه على المرضى والأطفال والنساء والشيوخ، وارتكب من أبشع الجرائم ما تعفُّ عنه الحيوانات في الأدغال».

واختتم: «يدعو الأزهر أحرار العالم والمؤسَّسات الدولية للتحرك العاجل لكسر هذا الحصار اللإنساني، الذي يفرضه هؤلاء على مستشفيات غـزة، فالصمت عن هذه الجرائم هو وصمة عار على جبين الإنسانية والمجتمع الدولي».  

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة الكيان الصهيوني الأزهر

إقرأ أيضاً:

هيثم أحمد زكي.. محطات الرحلة الفنية والإنسانية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحل اليوم الموافق ٤ بريل، ذكرى ميلاد الفنان هيثم أحمد زكي، والذى رحل عن عالمنا فجأة وفى سن مبكرة عن عمر يناهز الـ٣٥ عامًا، بعد مشوار فني قصير.

 البداية "عائلة فنية"

نشأ الفنان هيثم أحمد زكي لأسرة فنية، فالأب هو الفنان الكبير أحمد زكي، والذي يعد أحد أهم الأسماء الفنية على مدار التاريخ الفني المصري، والأم الفنانة هالة فؤاد والتى قدمت عددًا من الأدوار المتنوعة.

 

كانت البداية للفنان هيثم أحمد زكي، ليس فقط بأن يكمل مسيرة والده، لكنه أكمل دوره فى فيلم "حليم" بعد رحيل الفنان أحمد ذكي أثناء الانتهاء من تصوير العمل،
وتوالت الأدوار وقدم فيلم "البلياتشو"، كبطولة مطلقة أولى سينمائية، ثم بعدها جاءت بعض الأعمال الدرامية، حتى وفاته.

 

أبرز أعماله الفنية

قدم الفنان هيثم أحمد زكي بعض الأعمال الفنية بين السينما والدراما، وأبرها سينمائياً فيلم "حليم، البلياتشو، كف القمر، نقطة دم"، وعلى مستوى الدراما قدم "الجماعة، دوران شبرا، الصفعة، كلبش، علامة استفهام".

 

رحيل في عمر الشباب
فى يوم ٧ نوفمبر عام ٢٠١٩، جاء خبر وفاة الفنان الشاب هيثم أحمد زكي كالصاعقة لكل أحبابه وجمهوره وزملاء الوسط الفنى، حيث رحل بشكل مفاجئ بسبب هبوط حاد في الدورة الدموية، رحل بهدوء داخل مسكنه.

مقالات مشابهة

  • مصر القومي: حفاوة استقبال الرئيس بخان الخليلي يجسد أصدق معاني الالتفاف الشعبي
  • منظمة التعاون تطالب بتحقيق عاجل في جريمة إعدام الكوادر الطبية والإنسانية بغزة
  • من يقول كفى للإجرام الإسرائيلي؟
  • رئيس الوزراء: امريكا ستخسر امام شعبنا الذي اذهل العالم
  • الأزهر: الآلاف من أطفال غزة ذاقوا مرارة اليُتم على يد عدو متوحش
  • بيان هام من «الأزهر»: غزة تشهد جرائم ومجازر أمام أعين العالم في صمت مؤلم
  • اللهم إنهم مغلوبون فانتصر.. الأزهر في يوم اليتيم: أطفال غزة لم يفقدوا آباءهم فقط
  • رابطة العالم الإسلامي تُدين استهداف الاحتلال الإسرائيلي مستودعًا سعوديًّا في قطاع غزة
  • رابطة العالم الإسلامي تُدين استهداف الاحتلال الإسرائيلي مستودعًا سعوديًّا لتلبية احتياجات المرضى والمصابين في قطاع غزة
  • هيثم أحمد زكي.. محطات الرحلة الفنية والإنسانية