طهران- متابعات- وصل وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، اليوم السبت، في زيارة إلى العاصمة الإيرانية طهران، وذلك بناء على دعوة من نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان. وحسب وكالة “مهر” للأنباء، من المقرر أن يعقد الوزيران الإيراني والجزائري خلال الزيارة جلسة مباحثات ثنائية. كما سيلتقي أيضا بوزير الخارجية الجزائري مع عدد من كبار المسؤولين الإيرانيين.

وكانت إيران قد أعلنت في مارس/آذار الماضي، تعيين محمد رضا بابائي، سفيرا جديدا لها في الجزائر. وأعرب عبد اللهيان في وقت سابق، عن ارتياحه لمستوى العلاقات السياسية بين إيران والجزائر، لكنه طالب ببذل المزيد من الجهود لتعزيز وتوسيع العلاقات الثنائية. كما شدد الوزير الإيراني على ضرورة استخدام إمكانيات البلدين لتوسيع التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

إيران تحذر ترامب من "حرب شاملة" في هذه الحالة

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الجمعة، إن طهران سترد بشكل فوري وحاسم إذا تعرضت مواقعها النووية لهجوم، وهو ما سيؤدي إلى "حرب شاملة في المنطقة".

وأضاف عراقجي، في تصريحات صحافية، أن شن إسرائيل والولايات المتحدة هجوماً عسكرياً على منشآت نووية إيرانية سيكون من "أكبر الأخطاء التاريخية، إذا أقدمت أمريكا على ذلك".
وتزايدت المخاوف بين كبار صناع القرار في طهران من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يفتح الباب خلال ولايته الثانية أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لضرب المواقع النووية الإيرانية، بينما يشدد العقوبات الأمريكية على قطاع النفط بإيران.

إيران تراقب إدارة ترامب عن كثب - موقع 24نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، تحليلاً تناولت فيه الإشارات والرسائل المنشورة في وسائل الإعلام الإيرانية حول احتمالية وجود حل دبلوماسي في الأزمة مع الولايات المتحدة.

وقد تؤدي هذه المخاوف، إلى جانب تنامي الغضب داخل إيران بسبب الظروف الاقتصادية، لدفع طهران إلى الدخول في مفاوضات مع إدارة ترامب بشأن مصير برنامجها النووي الذي يتقدم بسرعة.
واقترح عراقجي أن تفرج واشنطن عن الأموال الإيرانية المجمدة، كونها خطوة أولى لبناء الثقة بين البلدين الخصمين.
وقال عراقجي: "جرى تجميد الأصول والأموال الإيرانية في مراحل مختلفة من جانب الولايات المتحدة، التي لم تف بتعهداتها السابقة بالإفراج عنها، هذه الأمور يمكن أن تفعلها الإدارة الأمريكية لجلب الثقة بيننا".

إلغاء الرحلة الجوية الوحيدة بين طهران وعاصمة أوروبية - موقع 24أعلنت وزيرة الطرق الإيرانية، التي تعنى وزارتها أيضاً بشؤون الطيران المدني، أن فرنسا ألغت الرحلة الجوّية بين طهران وباريس، التي كانت مقرّرة، الجمعة، "بشكل أحادي".

وخلال ولايته الأولى في 2018، انسحب ترامب من الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران ومجموعة من القوى العالمية في عام 2015، وأعاد فرض العقوبات الأمريكية القاسية، ضمن سياسة فرض "الضغط الأقصى" على طهران.

وردت طهران بانتهاك الاتفاق بعدة طرق، مثل تسريع تخصيب اليورانيوم.
وتعهد ترامب بالعودة إلى السياسة التي انتهجها في ولايته السابقة والتي سعت إلى استخدام الضغط الاقتصادي لإجبار طهران على التفاوض على اتفاق بشأن برنامجها النووي وبرنامج الصواريخ الباليستية وأنشطتها بالمنطقة.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الإيراني: مهاجمة مواقعنا النووية ستكون أكبر خطأ ترتكبه الولايات المتحدة
  • إيران تحذر ترامب من "حرب شاملة" في هذه الحالة
  • وزير الخارجية الإيراني: عملية طوفان الأقصى أحيت القضية الفلسطينية
  • أبطال آسيا النخبة.. الشرطة العراقي إلى إيران لملاقاة استقلال طهران
  • البيسري استقبل مساعد وزير الخارجية الإيراني.. وهذا ما جرى بحثه
  • وزير الخارجية يتوجه إلى بيروت لدعم العلاقات الثنائية
  • وزير الخارجية يتجه إلى لبنان لبحث دعم العلاقات بين البلدين
  • وزير الخارجية الإيراني يؤكد استمرار بلاده في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة
  • وزير الخارجية الإيراني يلتقي قادة حماس في الدوحة
  • الأسلوب الإيراني في التفاوض