خالد بن محمد بن زايد وحمدان بن محمد بن راشد يستقبلان الوفود المشاركة في معرض دبي للطيران 2023
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
دبي – الوطن:
استقبل سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، بحضور سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، أمس الاثنين، عدداً من وفود الدول الشقيقة والصديقة المشاركة في الدورة الثامنة عشرة والأكبر على الإطلاق من “معرض دبي للطيران”، أبرز فعاليات قطاع الطيران العالمي، وتستمر حتى 17 نوفمبر الجاري في “دبي وورلد سنترال”.
ورحّب سموهما بالوفود المشاركة في الحدث العالمي، من وزراء دفاع ورؤساء أركان وقادة للقوات الجوية، متمنيان لهم التوفيق للخروج بنتائج إيجابية مثمرة من خلال مشاركتهم في أكبر حدث عالمي متخصص في قطاع الطيران، وبما يخدم مستقبل القطاع على أسس مستدامة.
وأكد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان أن معرض دبي للطيران يعد من أهم الأحداث العالمية التي تستضيفها دولة الإمارات، منوهاً بتطوره وتنامي مكانته من حيث حجم ونوعية المشاركات الوطنية والعالمية وتنوع الحلول والمعروضات التي تُشكّل مجتمعة ملامح مستقبل أحد أهم القطاعات الحيوية وهو قطاع الطيران العالمي.
كما أكد سموه أن دولة الإمارات، وبتوجيهات القيادة الرشيدة، حريصة على مواصلة إسهامها الإيجابي على الصعيد الدولي ضمن مختلف المجالات، لاسيما مجال الطيران، وتعزيز مكانتها كمنصة لانطلاق العالم نحو مراحل جديدة من النمو بما تمتلكه من خبرات ومقومات تمكنها من الاضطلاع بدور مؤثر في هذا الاتجاه، ولما لقطاع الطيران من أهمية لكونه من أبرز القطاعات المرتبطة بالمستقبل ولما له من تأثير مباشر في باقي القطاعات.
من جانبه، أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم دور المعرض، وفي نسخته الأكبر على الإطلاق منذ انطلاقه،في ترسيخ ريادة دولة الإمارات في مجال استضافة وتنظيم أبرز الأحداث العالمية وأكثرها أهمية ضمن مختلف القطاعات، مؤكداً سموه مكانة معرض دبي للطيران وأثره في تنمية وتطوير الصناعة في إطارها العالمي، تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة بدعم هذا القطاع الحيوي، والتزاماً بتهيئة كافة الفرص التي من شأنها ضمان مستقبل أكثر استدامة للأجيال المقبلة بتحفيز حوار عالمي هدفه التوصل إلى حلول تعين على الحفاظ على الموارد وتصون البيئة وتشجع على الابتكار لتحقيق تلك الغاية الاستراتيجية ضمن مختلف المجالات ومن أهمها قطاع الطيران .
وأشار سموه إلى أن الحدث يترجم نهج الإمارات في تفعيل حوار عالمي هدفه تمكين القطاعات الحيوية من اكتشاف فرص جديدة لشراكات داعمة لمزيد من التطور والازدهار، منوهاً بالمكانة المتنامية لمعرض دبي للطيران على الصعيدين الإقليمي والدولي، وما تشهده دوراته المتعاقبة من أحدث الابتكارات والاتجاهات العالمية ضمن الأطر المدنية والدفاعية لقطاع الطيران، وحرص قادة القطاع والمبتكرين من كل أنحاء العالم على الاجتماع في دبي لمناقشة وتحديد الاتجاهات المستقبلية واستكشاف فرص الاستفادة منها.
حضر استقبال الوفود سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران المدني رئيس مطارات دبي الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي لأمن المنافذ والحدود، ومعالي محمد بن أحمد البواردي وزير الدولة لشؤون الدفاع، وعدد من القيادات العسكرية في الدولة.
إلى ذلك، تابع سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، بحضور سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات، وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي لأمن المنافذ والحدود، العرض الجوي المصاحب للحدث والذي ضمّ مجموعة من الطائرات التجارية والعسكرية تعد من الأحدث والأكثر تطوراً في العالم .
شارك في العرض مجموعة من طائرات إيرباص، من طراز A320P2F، وA321neo، وA330neo، وإيرباص A400M Atlas CMk1، وH225 (المروحية)، وC295، إضافة إلى طائرات Embraer E195-E2التي تشارك لأول مرة.
ويُعد “معرض دبي للطيران” نقطة لقاء محورية لقادة القطاع حول العالم، ومحفزاً لتنمية قطاعات الطيران والفضاء والدفاع، ويجمع الحدث في دورته الثامنة عشرة أكثر من 1400 جهة عارضة من 148دولة وأكثر من 300 متحدث دولي لتعزيز فرص التعاون والتقدم التكنولوجي، واستكشاف أحدث الاتجاهات العالمية ذات الصلة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد بن زايد يترأس اجتماع مجلس الإمارات للجينوم ويؤكد أهمية البحوث بمجالات الطب الدقيق
ترأس الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، اجتماع مجلس الإمارات للجينوم.
وتناول الاجتماع خطط المجلس لتعزيز أولوية مبادرات الطب الدقيق التي توظف البيانات الجينية بشكل فعال في الارتقاء بمخرجات الصحة العامة في دولة الإمارات، وتسهم في رفع كفاءة منظومة الرعاية الصحية، وتحفز النمو المعرفي والاقتصادي في هذا القطاع الحيوي، وترسخ مكانة الدولة كمركز عالمي متقدم في الطب الدقيق.وأكد الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان حرص القيادة الرشيدة على مواصلة الارتقاء بصحة وجودة حياة أفراد المجتمع، منوهاً بأهمية جهود البحوث والتطوير في مجالات الطب الدقيق، والرعاية الوقائية، وتحسين وتعزيز العمر الصحي، وإسهامات هذه الجهود النوعية في تحقيق نتائج ملموسة ومستدامة في رفع مستوى الصحة العامة.
وأشاد بكافة الجهود التي تسهم في تعزيز مكانة الإمارات في صدارة الدول الرائدة في مجال بحوث الجينوم وتطبيقاتها العملية. برامج جديدة للفحص الجيني واعتمد الشيخ خالد بن محمد بن زايد، خلال الاجتماع، حزمة برامج جديدة للفحص الجيني، بهدف توسيع الاستفادة من البيانات الجينومية وتسريع تبنّي خدمات الرعاية الصحية الشخصية القائمة على الجينوم في دولة الإمارات.
وتتضمن هذه الحزمة برنامج الفحوص الجينية للأطفال حديثي الولادة، ويهدف إلى الكشف المبكر عن الاضطرابات الوراثية القابلة للعلاج لدى الرُضّع، من خلال تقييم 733 جيناً مرتبطاً بأكثر من 800 حالة وراثية.
وتشمل الحزمة برنامج الفحوص الجينية الإضافية للأشخاص البالغين المشاركين في برنامج الجينوم الإماراتي، بهدف تحديد الحالات الوراثية التي يمكن تشخيصها والتعامل معها مبكراً، من خلال تقييم 94 جيناً مرتبطاً بأكثر من 50 حالة وراثية.
كما تضم برامجاً مخصصة للخصوبة، تشمل تقييم 186 جيناً مرتبطاً بأكثر من 130 حالة وراثية، وتقديم حلول علاجية وتوصيات طبية شخصية للأزواج.
وتتضمن الحزمة كذلك برنامج فحوصات القلب والأوعية الدموية، الذي يوفر التشخيص الجيني الدقيق والعلاجات المخصصة له، ويدعم الوقاية والكشف المبكر، من خلال تقييم أكثر من 800 جين مرتبط بأكثر من 100 حالة وراثية. دراسة الجينوم المرجعي الإماراتي واطَّلع الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، خلال الاجتماع، على مخرجات دراسة الجينوم الإماراتي المرجعي "التيلومير إلى التيلومير" (T2T)، التي نُفذت تحت إشراف دائرة الصحة – أبوظبي بالتعاون مع جامعة خليفة ومجموعة "M42"، بهدف سد فجوات مهمة في البيانات الجينومية، وتوفير مصدر مرجعي شامل يدعم أبحاث الطب الدقيق، وتعزيز إجراء مقارنات دقيقة مع المراجع الجينومية العالمية، بهدف تطوير الأبحاث المتخصصة في الأمراض، وعلم الجينوم الدوائي، إلى جانب تطوير حلول علاجية متخصصة تُلبي الاحتياجات الصحية الخاصة بالمجتمع الإماراتي. برنامج الاختبار الجيني للمقبلين على الزواج كما اطَّلع الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان على مستجدات برنامج الاختبار الجيني للمقبلين على الزواج، الذي تم إطلاقه وتنفيذه على المستوى الوطني اعتباراً من الأول من يناير 2025، وذلك تحت إشراف وزارة الصحة ووقاية المجتمع، بالتعاون مع دائرة الصحة – أبوظبي، وهيئة الصحة بدبي، ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، وعدد من الشركاء الاستراتيجيين.
ومنذ إطلاقه، قدّم البرنامج الدعم لـ 2428 من المقبلين على الزواج، إذ بلغت نسبة التوافق الجيني بينهم أكثر من 92%، وذلك من خلال إجراء فحوصات جينية دقيقة لـ 570 جيناً مرتبطاً بأكثر من 840 اضطراباً وراثياً.
كما وفر البرنامج جلسات استشارات جينية للأزواج الذين أظهرت نتائجهم حاجتهم لمزيد من الدعم، لتقييم عوامل الخطر الوراثية المحتملة، وتقديم حلول مدروسة تدعم عملية اتخاذ القرار بشأن التخطيط الأسري.
ويهدف البرنامج إلى تعزيز الصحة العامة وجودة حياة أفراد المجتمع، وحماية الأجيال القادمة من الأمراض الوراثية. التقدم المُحرز في برنامج الجينوم الإماراتي واستعرض الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان أحدث مستجدات برنامج الجينوم الإماراتي، الذي نجح في جمع أكثر من 700 ألف عينة جينية من مواطني الدولة، محققاً تقدماً ملحوظاً نحو هدفه الاستراتيجي بالوصول إلى مليون عينة.
كما تمكن البرنامج، في الآونة الأخيرة، من جمع 100 ألف عينة جينية إضافية من مشاركين من جنسيات متعددة، ضمن مبادرة نوعية جديدة تُنفذ بالتعاون مع مجموعة "M42" للاستفادة من القدرات المتقدمة لدولة الإمارات في مجال الجينوم. وتسهم هذه المبادرة الجديدة في سد فجوات مهمة في البيانات الجينية على المستوى العالمي، وتوفير رؤى علمية دقيقة حول الطفرات الوراثية التي تؤثر على أكثر من 2.5 مليار شخص من مختلف الأعراق، بهدف تعزيز التعاون الدولي في مجالات بحوث الطب الدقيق وحلوله.
ويعتبر برنامج الجينوم الإماراتي أحد المشروعات الوطنية الرئيسية ضمن استراتيجية الجينوم الوطنية، حيث يسهم في إحداث نقلة نوعية في خدمات الرعاية الصحية بالدولة، عبر توفير بيانات جينية عالية الجودة، تساعد الباحثين والأطباء والعلماء على تحديد مسببات الأمراض الوراثية، وفهم طبيعة الطفرات الجينية، والتنبؤ بالاستعداد الوراثي لبعض الأمراض، وتطوير خطط رعاية صحية شخصية فعّالة للمجتمع الإماراتي.
وحضر الاجتماع كلٌّ من.. محمد عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء؛ وسارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم؛ وعمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد؛ ومنصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة – أبوظبي؛ وسيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي؛ والدكتور عامر أحمد الشريف، المدير التنفيذي لدبي الصحية ومدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية؛ والدكتور يوسف محمد السركال، المدير العام لمؤسَّسة الإمارات للخدمات الصحية.