وزير الخارجية الأسبق: مصر تدافع عن فلسطين منذ آلاف السنين
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قال السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن مصر تدافع عن فلسطين منذ 2000 سنة قبل الميلاد، حيث أن الجيش المصري ذهب للدفاع عن فلسطين ضد الهكسوس في تلك المنطقة، وصلاح الدين الأيوبي حارب من أجل منع الغزو الصليبي، ثم حرب 1948 وما جرى بعدها.
سفيرة فلسطين لدى تشيلي: نعيش نكبة 48 مرة أخرى (الهدف احتلال غزة) الديهي ينتقد غياب الإخوان عن دعم فلسطين.. مسامير في أحذية الغرب (فيديو) لا توجد أسرة في مصر ليس بها شهداء
وأضاف "بيومي"، حواره مع الإعلامي أسامة كمال ببرنامج "مساء دي إم سي" المذاع على فضائية "دي إم سي"، امساء ليوم الاثنين، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي تحدث عن أنه لا توجد أسرة في مصر ليس بها شهداء، في الحروب التي خاضتها البلاد، لافتا إلى أن مصر قدمت الكثير في القضية الفلسطينية، وفلسطين هي أمن قومي مصري قبل أن تكون دولة شقيقة.
وتابع بيومي: "لا أحد يتصور كم الكذب والدعاية ضد مصر وضد العرب، والذي، مناشدا الشباب المستخدم على مواقع التواصل الاجتماعي بألا يكرر لغة العدو.
وروى أن سفير إسرائيل عزمه ذات مرة على العشاء أثناء تواجده سفيرا في الكاميرون، معقبا: "وأردف: "واحنا في العزومة كان الأكل ملوش طعم خالص، في الآخر وقف السفير يقول بنحتفل بذكرى خروج سيدنا موسى من مصر، والجميع اندهش من الموضوع ده، وخلوني أنا أرد عليه، ورديت عليه قولتله متشكر أنك تحتفل بمناسبة مصرية، لأن سيدنا موسى مصري، مولود في مصر، واليهود اللي خرجوا معاه من مصر هم يهود مصر، واللي بعدها أبناؤهم وأحفادهم مسيحيين ومسلمين، ولكن انت من روسيا وألمانيا، وجدودك ملهمش علاقة بفلسطين".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر فلسطين غزة السيسى بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية: محكمة الجنايات الدولية لم تستطع أن تدير ظهرها أكثر لجرائم الإبادة في فلسطين
الثورة نت/..
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين، أن محكمة الجنايات الدولية لم تستطع أن تُدير ظهرها أكثر لجرائم الإبادة الجماعية التي تُرتكب في فلسطين، فأصدرت مذكرتي اعتقال بحق مجرمي الحرب الصهيونيين نتنياهو وغالانت لارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني.
وأوضح الناطق الرسمي لوزارة الخارجية والمغتربين السفير وحيد الشامي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن محكمة الجنايات الدولية لم تُحرك ساكناً إزاء القضية الفلسطينية منذ تأسيسها عام ٢٠٠٢م، وكان عملها يشوبه التسييس كما أنها كانت سيفاً مصلتاً على بعض الدول دون غيرها.
وأشار إلى أن الكيان الصهيوني ضرب عُرض الحائط بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وتعامل كدولة فوق القانون مما أدى إلى تقويض القانون الدولي والمؤسسات الدولية وفقدان الثقة بها ومثل هذه الخطوة من شأنها الإسهام في إنهاء سياسية الإفلات من العقاب لمجرمي الحرب الصهاينة وإرغام الكيان الصهيوني على وقف عدوانه على غزة.
وأكد السفير الشامي أن كافة القادة الصهاينة ينبغي أن يمثلوا للقضاء الدولي لينالوا جزائهم العادل على ما اقترفوه من جرائم إبادة بحق الشعب الفلسطيني.
ودعا كافة دول العالم، لا سيما الدول الأعضاء في المحكمة إلى احترام قرار المحكمة والتعاون في تنفيذه واتخاذ خطوات وإجراءات إضافية ضد الكيان الصهيوني الغاصب تنسجم مع هذا القرار.