علق الإعلامي إبراهيم عيسى، على استمرار حماس في حكم قطاع غزة، مشددًا على أن شرط وجود رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في حكم إسرائيل هو وجود واستمرار حماس وشرط وجود حماس وجود نتنياهو وليس طرف منهم لدية القدرة على التخلي عن الأخر، مؤكدًا أن اليمن الإسرائيلي واليمن في حماس يغذون بعضهم البعض.

إبراهيم عيسى: استمرار حماس شرط وجود نتنياهو.

. ما حدث ليس بطولة

 

وأشار إلى أن حماس مكنت إسرائيل من احتلال غزة لتنفيذ مشروع حماس وليس دفاعًا عن الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن حماس تصرفت بنفس تصرف الشعوب العربية في 1948 وتعرضهم لهزيمة جبارة، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”. 

وأوضح أن عدم تفهم حركة حماس في فهم موازين القوى ليس بطولة وما يحدث هو مشروع حماس تنفذه لنفسها، مؤكدًا أن حماس حكومة غير شريعة وغير وطنية لم تتصدى عن مستشفى في فلسطيني رصاصة واحدة، لم يقف مع الشعب الفلسطيني في حربها إلا الحكومات العربية وفي صدراتها الدولة والحكومة والقيادة المصرية، مشددًا على أن كل ما فعلته حماس للشعب الفلسطيني مدمر ومخرب.

ونوه الإعلامي إبراهيم عيسى، بأن كل ما فعلته مصر للشعب الفلسطيني رائع ومميز، مؤكدًا أن مصر وقفت بمنتهى القوة والصمود وردع عمليات النزوح وتهجير الفلسطيني بعروبة ووطنية، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية ضربت فكرة التوطين ونزوح الفلسطينيين ضربة موسى واجهادها اجهادًا مدويًا، وفي مقابل ذلك أحيت حماس بتصرفاتها الانتحارية محاولات تصفية القضية الفلسطينية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عيسي نتنياهو إسرائيل حماس ابراهيم عيسي الحكومات العربية القاهرة والناس إبراهیم عیسى مؤکد ا أن

إقرأ أيضاً:

هل يعود العرب الى لبنان بعد الحل؟

منذ ما قبل بدء معركة "طوفان الأقصى" حصلت عدّة تطورات في المشهد السياسي الداخلي والإقليمي، كان لها تأثير على المسار العام للعلاقات بين الدول.ولعل التطور الأول هو التقارب الفعلي بين دول الخليج والدولة السورية، وقد يكون التقارب بين دمشق وابو ظبي هو الأكثر وضوحاً، لكن العلاقة الودية مع السعودية لها الدور الاكبر في تعديل المشهد والتوازنات. اما التطور الثاني فكان الاتفاق السعودي الإيراني الذي رعته الصين والذي أثبت بعد محطات عدّة انه ثابت ومستمر ومبني على قناعة ثنائية بين البلدين.

هذه التطورات لها خلفية اساسية هي مسار السعودية الاقتصادي ورؤية الامير محمد بن سلمان التي تفرض على الرياض تصفير مشاكلها مع القوى والدول الاقليمية، لذا تحول الامر الى توجه استراتيجي أدى الى توقف حرب اليمن والى تعديل طريقة التعامل السعودية مع لبنان وفيه بعد سنوات عديدة من اللامبالاة الكاملة من قبل الرياض تحديداً ودول الخليج عموماً تجاه الملف اللبناني الذي بات بنداً عاشراً على سلم الأولويات السعودية، مما ساهم في عرقلة الكثير من الاستحقاقات التي تحتاج لموقف سعودي واضح.

منذ إنتهاء عهد الرئيس ميشال عون، عدلت المملكة سلوكها تجاه لبنان، اذ وبالرغم من استمرارها بالتعامل بحذر مع الملفات الا أنها باتت تناقش بعض الإستحقاقات وتعطي رأياً فيها من دون ان تتدخل بالتفاصيل والزواريب السياسية الداخلية، وباتت حركة السفير السعودي في بيروت وليد البخاري أكثر وضوحاً مع اعطاء اشارات توحي بأن التعامل مع مختلف القوى الداخلية اصبح ممكناً ولم يعد هناك موقف معادي لأي طرف داخلي مع الحفاظ على هوامش الخلاف والاختلاف الذي له جذور تمتد لسنوات.

بحسب مصادر مطلعة فإن جزءا من عدم إتمام الملف الرئاسي اللبناني هو عدم وجود موقف سعودي واضح من المرشحين، فهذا الموقف لا يؤثر فقط على كتلة واسعة من النواب في المجلس النيابي، بل يؤثر أيضاً على موقف القوى الاقليمية والدولية، وقد سعت سابقاً كل من فرنسا وقطر للحصول على موقف واضح من الرياض تجاه ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية وغيره من المرشحين من دون نتيجة. هكذا يصبح الحضور السياسي السعودي في لبنان بالغ الأهمية ويؤثر على مسار البلد من اكثر من زاوية.

وترى المصادر أن الإنفتاح العربي على لبنان سيستكمل وقد يترافق مع التسوية المتوقعة بعد الحرب الحاصلة في جنوب لبنان وقطاع غزة، اذ ان الرياض ترغب في تحسين علاقاتها مع مختلف الاطراف في المنطقة وفي الداخل اللبناني وقد يكون "حزب الله" احد هذه الاطراف، اذ ان التواصل مع حكومة صنعاء ومع ايران من قبل السعوديين لن يكون اسهل من فتح ابواب الاتصال مع حارة حريك. أمام كل ما تقدم ستكون دول عربية كبيرة مستعدة للقيام بدور مشابه للدور السعودي في اللحظة التي ترفع فيها المملكة الفيتو المبدئي.

وتلفت المصادر إلى أن الانفتاح العربي الكامل تجاه لبنان سيكون استكمالا للتسوية الشاملة التي ستطال لبنان ودولا اخرى والتي تهدف، وفق مصلحة الجميع، للاستقرار الطويل الأمد بعد الحرب الجنونية التي طالت أكثر من دولة في المنطقة. اذا ستكون عودة العرب الى لبنان مرتبطة بعودتهم الى سوريا ايضا وبمصالحتهم ايران، وعليه يصبح المشهد في المنطقة عبارة عن سلسلة متكاملة من المصالحات والتسويات.. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • عمرو موسى: ضغط اللوبي الإسرائيلي أدى لحصار المبادرة العربية بشأن فلسطين
  • البيان الختامي لمؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية يوجه الشكر للرئيس السيسي لوقوفه بجانب الشعب السوداني .. ويؤكد أن اجتماع القاهرة فرصة لجمع الفرقاء
  • هل يعود العرب الى لبنان بعد الحل؟
  • غرفة السياحة: إشغالات فنادق القاهرة تصل لـ90% بسبب إقبال السياح العرب
  • ضياء السيد: الأهلي كان رائعًا أمام الداخلية.. وارفض خروج إبراهيم عادل من معسكر المنتخب
  • نتنياهو يعقد اجتماعا لمجلسه الوزارى الأمنى لمناقشة موقف المفاوضات مع حماس
  • قرار من نتنياهو بعد رد حماس على مقترحات اتفاق الهدنة
  • قسم الإذاعة والتليفزيون بإعلام القاهرة يهدي درع الكلية لإذاعة صوت العرب
  • ثمنت اعتراف أرمينيا بدولة فلسطين… سورية: القرار يساهم في إعادة حقوق الشعب الفلسطيني
  • قائد الثورة يكشف اكثر نفاط الضعف عند العرب