كيف كشف موسيماني «حيل» صن داونز لاستدراج خصومه؟.. الأهلي كلمة السر
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
لم تكن حقبة بيتسو موسيماني التاريخية مع صن داونز الجنوب أفريقي، بعدما أطلق الشرارة الأولى لدخول الفريق عالم الكبار في قارة أفريقيا، ذات نهاية مثالية، بعدما انقطع آخر حبل يربط بين الثنائي، بعد تصريحات مدرب الأهلي السابق، التي أحرق بها جسور الود.
تصريح «الحيل» يقضي على آمال موسيماني في العودة إلى صن داونز«الحيل القذرة»، جملة أطلق بها موسيماني العنان للسانه، خلال فترة ولايته للنادي الأهلي، قبل مواجهة فريقه السابق في دوري أبطال أفريقيا، إلا أنها كانت بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير، وأوصلت العلاقة بين المدرب الجنوب أفريقي وناديه السابق لطريق مسدود، بحسب صحيفة «thesouthafrican».
موسماني الذي ارتبط اسمه مؤخرا بتدريب كايزر تشيفز المنافس الأول لـ صن داونز في جنوب أفريقيا، بعد إقالته من تدريب الوحدة الإماراتي، بات ضمن القائمة السوداء لدى إدارة صن داونز، الذين لا يزالون يحملون الجملة التي وصف بها النادي خلال تدريبه للأهلي، بأنه يقوم بـ«حيل قذرة» لاستدراج خصومه للفوز عليهم في جنوب أفريقيا.
«سأتحدث عن كل شيء في مذكراتي»، جملة كشف عنها موسماني في وقتٍ سابق، مؤكدا أن هناك أشخاصا لا يزالون يلاحقونه، رغم تركه للفريق في أفضل حال، مشيرا إلى أنه سيكشف عن كل شيء يوما ما، وكيف استخدم النادي حيلا وصفها بـ«القذرة» خلال توليه المسؤولية.
وكشف التقرير أن هذا يعد السبب الرئيسي في صعوبة عودة موسيماني لتدريب صن داونز مجددا، بعدما أصبح مدربا حرا عقب فسخ عقده مع نادي الوحدة الإماراتي.
وكان نادي الوحدة أعلن في بيان رسمي، فسخ العقد بالتراضي بين الطرفين، مع تعيين الهولندي أرنو بويتنويج، المدير الفني لفريق الرديف، بدلًا منه، بعد عشر مباريات فقط للمدير الفني الجنوب أفريقي على رأس القيادة الفنية للفريق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: موسيماني الأهلي صن داونز كايزر تشيفز بيتسو موسيماني صن داونز
إقرأ أيضاً:
«بذرة القمر».. إصدار جديد لمركز أبوظبي للغة العربية عن مشروع كلمة
صدر عن مشروع "كلمة" للترجمة بمركز أبوظبي للغة العربية، قصة مصوّرة للأطفال بعنوان "بذرة القمر"، من تأليف ورسوم الكاتبة التشيكية، كاترينا ماتسوروفا، وترجمة الدكتور هاني محمد حافظ.
تأخذنا مؤلفة "بذرة القمر"، في رحلة مكتوبة ومرسومة مع الشقيقتين (نولا وتولا)، تبدو نولا حالمة وطموحة ومتميزة، فجميع الحيوانات من نوع حاملي السلال، يجمعون النباتات، أما نولا وتولا فيجمعان الأحجار النادرة والجميلة.
تنظر نولا إلى القمر، إنه حجر جميل، تتمنى أن تحمله، فهنا لا يتوقف طموح نولا عند الإنجازات الصغيرة، بل تحلم بإنجاز ونجاح كبير.
وفي رحلة الحياة يحتاج المرء لمن يساعده ويدعمه ويقدم له النصيحة، وهنا يأتي دور شقيقتها تولا، فبالرغم من أنها تعلم أن الوصول للقمر وحمله مستحيل، إلا إنها تدعم نولا وتفكر معها في طريقة للوصول إلى القمر.
وهنا يأتي دور الأصدقاء المخلصين، فيحاول ذكر الدود الضخم مساعدتهما للوصول إلى القمر، لكنه يفشل، ولكن شكرًا أيها الصديق، يكفي أنك حاولت المساعدة.
بدأ اليأس والحزن يتسللان إلى نولا، ولكن تولا تقف لجوارها وتشجعها على المواصلة والمحاولة، ما أجملك تولا، تحبين الخير للجميع.
بعد أن تلقت نولا الدعم من تولا، يبدآن في التفكير في طرق مختلفة للوصول للقمر، يحاولان معاً، يفشلان، ويحاولان مرة ومرة، ومرات عديدة، فالوصول للحلم لا تكفيه محاولة واحدة.
اقتربت نولا وتولا من تحقيق الحلم والوصول للقمر وحمله، لتكتشفا أن القمر حجر كبير وضخم لا يستطيعان حمله. لقد كانت نولا تراه صغيرًا جدًا وهى على الأرض. لقد اكتسبت نولا معلومة جديدة في حياتها، ورأت القمر عن قرب، وعلمت أنه كبير، ورغم فشلها في حمله، إلا أنها نجحت في التعرف عليه عن قرب.
عادت نولا وتولا للأرض، وأثناء نزولهما تصلهما المكافأة على سعيهما لتحقيق الحلم، لقد وقعت بذرة من القمر في سلة نولا، وسرعان ما نبتت منها شجرة عظيمة وأوراقها متعددة الألوان، وتضيء بالليل مثل القمر تمامًا.
أصبحت شجرة نولا مثار إعجاب جميع الحيوانات، قرر بعضهم أن يجمع أشياء أخرى إلى جانب النباتات. لقد غيرت نولا تفكير الحيوانات، فسعوا للبحث عن أشياء جديدة، وأحلام جديدة، وتأكد للجميع أن تحقيق الأهداف والأحلام يتطلب السعي والتفكير والدعم من الأصدقاء.
ومن خلال ما استعرضناه من تفاصيل تلك القصة، نستطيع أن نؤكد على أن الكاتبة والفنانة كاترينا ماتسوروفا، قد نجحت في عرض الحكاية من خلال العديد من اللوحات البسيطة والمعبرة عن الفكرة، رسمت مشاعر الحزن والفرح والإصرار على تحقيق الحلم، اختارت الألوان المبهجة والمعبرة التي يحبها الأطفال، وأن المترجم نجح في أن ينقل ينقل لنا عوالم تلك القصة ببراعة.
"بذرة القمر"، تُحفز الأطفال - من خلال الكلمة والرسم - على التعلم والسعي لتحقيق الأحلام والأهداف وعدم اليأس، وحسن اختيار الأصدقاء، وتؤكد ضرورة وجود الدعم النفسي والمعنوي من الأهل والأصدقاء للطفل.