محرز يؤكد استحقاقه التتويج بالكرة الذهبية الإفريقية 2023
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
اعتبر الدولي الجزائري رياض محرز، بأنه الأحق للتويج بالكرة الإفريقية 2023، بالنظر لما قدمه الموسم الماضي مع ناديه الأسبق مانشستر سيتي.
وصرح محرز في هذا الخصوص، لصحيفة “ليكيب”: “في الكرة الذهبية الإفريقية، عادة ما يكون فيها صلاح، وماني، لكن فيما تعلق بالعام الماضي الأمر صعب بالنسبة لهم”.
كما أوضح: “فزت الموسم الماضي بالثلاثية، دوري أبطال أوروبا، الدوري الإنجليزي الممتاز، وكأس الاتحاد، كما سجلت 20 هدف مع المنتخب، وقدمت 15 تمريرة حاسمة”.
وتابع رياض محرز: “هناك حديث أيضا عن حارس المرمى بونو، كونه فاز بالدوري الأوروبي، لكن ذلك لا يضاهي الثلاثية التاريخية مع السيتي، وسنرى..”.
يذكر أن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، قد حدد في وقت سابق، تاريخ 11 ديسمبر، لاجراء حفل الكرة الذهبية الإفريقية 2023.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الكرة الذهبية vs ذا بيست.. صراع الأبطال في عالم كرة القدم.. وجولة في تاريخ الجائزتين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في عالم كرة القدم، يتسابق الأندية واللاعبون لإثبات أنفسهم في ساحة المنافسة العالمية، ولكن القمة الحقيقية للمجد تكمن في التتويج بجوائز الأفراد التي تُعتبر أسمى أشكال الاعتراف بالتميز. من بين أبرز هذه الجوائز، تبرز "الكرة الذهبية" و"جائزة ذا بيست " كرمزين للإنجازات الاستثنائية في عالم الساحرة المستديرة.
رغم أن الهدف منهما واحد، وهو تكريم أفضل اللاعبين في العالم، إلا أن هناك فرقًا واضحًا بين الجائزتين من حيث النشأة، آلية التقييم، والفئات التي تمنحها.
فما الذي يميز كل منهما؟ وكيف تؤثر هذه الفروقات على اختيار الأفضل؟ في هذا التقرير، نستعرض مقارنة شاملة بين هاتين الجائزتين، لنكشف الفروق الدقيقة بينهما.
البالون دور ذا بيست
تعد جائزة "الكرة الذهبية" (Ballon d'Or) وجائزة "ذا بيست " (The Best) من أبرز الجوائز الفردية في عالم كرة القدم، حيث تهدف كلتاهما إلى تكريم اللاعبين المتألقين سنويًا إلا أن هناك فروقا جوهرية بين الجائزتين من حيث النشأة، آليات التقييم، والفئات المستهدفة.
الكرة الذهبية تاريخياتأسست جائزة الكرة الذهبية عام 1956 من قِبل مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية، وكانت تمنح في البداية لأفضل لاعب أوروبي يلعب في القارة الأوروبية.
في عام 1995، توسعت الجائزة لتشمل جميع اللاعبين المحترفين في الأندية الأوروبية بغض النظر عن جنسياتهم، ثم أصبحت عالمية عام 2007 لتشمل كافة اللاعبين حول العالم.
بين عامي 2010 و2015، أدمجت الكرة الذهبية مع جائزة الفيفا لأفضل لاعب تحت مسمى "كرة الفيفا الذهبية"، لكن التعاون انتهى عام 2016 ليعود كل طرف إلى تقديم جائزته المستقلة.
أما جائزة "الأفضل"، فقد أطلقها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عام 2016 بعد الانفصال عن "فرانس فوتبول".
تمنح الجائزة سنويا لأفضل اللاعبين والمدربين بناءً على أدائهم خلال الموسم الكروي، وكان البرتغالي كريستيانو رونالدو أول لاعب يتوج بها في نسختها الافتتاحية.
التصويت يختلفتختلف آليات التقييم بين الجائزتين، ففي جائزة الكرة الذهبية، يجرى التصويت عبر صحفيين متخصصين من مختلف أنحاء العالم. يتم ترشيح قائمة من 30 لاعبا، ثم يختار الصحفيون أفضل ثلاثة لاعبين ليُحدد الفائز بناءً على النقاط.
بينما تعتمد جائزة "ذا بيست " على تصويت أربع فئات مختلفة هي: مدربو وقادة المنتخبات الوطنية، ممثلو وسائل الإعلام، والجماهير، وتحتسب النتيجة بناء على الأصوات المجمعة من هذه الفئات بنسب متساوية.
من حيث الفئات، بدأت الكرة الذهبية كجائزة لأفضل لاعب فقط، لكنها تطورت لتشمل جائزة أفضل لاعبة عام 2018، وجائزة كوبا لأفضل لاعب شاب تحت 21 عامًا، وجائزة ياشين لأفضل حارس مرمى.
على الجانب الآخر، تشمل جائزة "ذا بيست " عدة فئات مثل أفضل لاعب، أفضل لاعبة، أفضل حارس مرمى، أفضل مدرب، وجائزة بوشكاش لأجمل هدف، بالإضافة إلى جوائز اللعب النظيف وأفضل جمهور.
تختلف الجائزتان كذلك من حيث الفترة الزمنية التي يتم تقييم الأداء فيها. في السابق، كانت الكرة الذهبية تمنح بناء على السنة التقويمية، لكن اعتبارا من 2022، أصبحت تعتمد على الموسم الكروي. أما جائزة "ذا بيست "، فهي تمنح أيضا بناء على الأداء خلال الموسم الكروي، مع إقامة حفل التتويج في بداية العام التالي.
ميسي وكراته الذهبية ميسي يتصدر البالون دورعلى مستوى الإنجازات، يتصدر الأرجنتيني ليونيل ميسي قائمة الأكثر تتويجا بالكرة الذهبية بسبع مرات، يليه البرتغالي كريستيانو رونالدو بخمس مرات.
أما في جائزة "ذا بيست "، فقد حصل كل من ميسي ورونالدو والبولندي روبرت ليفاندوفسكي عليها مرتين، فيما فاز بها الكرواتي لوكا مودريتش مرة واحدة.
في النهاية، رغم أن الهدف واحد وهو تكريم الأفضل في كرة القدم، إلا أن اختلاف الجهات المنظمة وآليات التصويت والفئات يعزز من قيمة كل جائزة ويجعلها متميزة بحد ذاتها، مما يضفي مزيد من الإثارة والتنوع على الجوائز الفردية في كرة القدم العالمية.