متحدث الأونروا: سكان غزة إذا لم يموتوا من القصف سيهلكوا من الجوع والعطش
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قال الدكتور عدنان أبو حسنة المتحدث بـاسم الاونروا إن الأوضاع تتدهور في مختلف قطاع غزة وأن مفوض الأونروا أعلن أنه خلال اليومين القادمين ستتوقف عمليات الإغاثة التي تنفذها الأونروا وستتوفف محطات تحلية المياه ومحطات الصرف الصحي والمخابز والمشافي ولن نستطيع أن نجلب المساعدات القادمة من معبر رفح ولن يكون هناك وقود للشاحنات لتأخذ المساعدات.
وأضاف أبو حسنة في برنامج مصر جديدة الذي تقدمه الإعلامية انجي أنور على قناة etc أن مياه الشرب لن تكون متوفرة وأن الناس يشربون من الآبار مباشرة مياه ملوثة وحتى هذه المياه لن يستطيع أحد نقل هذه المياه إلى ٨٠٠ ألف نازح.
وأشار الى أنه ليس هناك ملح طعام وأن غاز الطعام غير موجود وليس هناك طعام سوى الطماطم والخيار والبطاطس.
وأوضح أن الأونروا هي الجسم الوحيد والأخير المتماسك وحتى هذا الجسم لن يستطيع الصمود وأن أهالي غزة يتعرضون لمجاعة شديدة ويتعرضون للتعطيش وأنهم إذا لم يموتوا من القصف والتدمير سيموتون من العطش والجوع والأوبئة.
بطالة مليون ونصفوقال إن قطاع غزة كله لا يعمل، و أن هناك بطالة مليون ونصف لا يستطيعون الحصول على الماء أو الطعام ، هناك ٦٦منشأة للأونروا قصفت خلال شهر ، والعشرات من النازحين قتلوا في مراكز الأونروا .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة الاونروا اهالي غزة القصف فلسطين
إقرأ أيضاً:
حيوان يمكنه العيش عام كامل دون طعام أو شراب.. يزن أكثر من 500 رطل
نوع من الزواحف يمكنه العيش عام كامل دون طعام أو شراب، إذ يصنف على كونه من بين أطول الفقاريات البرية عمرًا، ويبلغ متوسط عمره أكثر من مائة عام، ويتجاوز طول بعض العينات خمسة أقدام ويصل وزنه إلى أكثر من 500 رطل وفقًا لموقع «nationalgeographi».
أين يعيش هذا النوع من الزواحف؟يمتلك هذا النوع من الزواحف العملاقة أرجلاً سميكة وغرف هواء صغيرة داخل أصدافه تساعد في دعم أجسامه الضخمة، فهناك نوعان رئيسيان منه إحدهما يعيش في المناطق الأكثر برودة من الأرخبيل، ونوع آخر يعيش في البيئات الساحلية الجافة.
عملية التمثيل الغذائييطلق على هذا النوع من الزواحف اسم «سلحفاة غالاباغوس» وتتغذى عادة على العشب والأوراق والصبار، وتستمتع بأشعة الشمس، وتستريح لمدة 16 ساعة تقريبًا في اليوم، كما أن سلحفاة غالاباغوس تمتاز بأنها تقوم بعملية التمثيل الغذائي الخاص بها ببطء، بالإضافة إلى قدرتها على تخزين كميات كبيرة من الماء، فتعني أنها يمكن أن تعيش لمدة تصل إلى عام دون تناول الطعام أو الشراب.
تصل السلاحف العملاقة إلى مرحلة النضج في عمر 20 أو 25 عامًا تقريبًا، عادة ما تتكاثر خلال الموسم الحار الذي يبدأ من يناير إلى مايو، فيمكن أن يستغرق التزاوج عدة ساعات، وبعد ذلك تهاجر الأنثى إلى منطقة ذات أرض رملية جافة هناك، تحفر حفرة تضع فيها من بيضتين إلى 16 بيضة، تفقس البيض بعد حوالي 130 يومًا، وبعد ذلك يجب على السلاحف الصغيرة أن تحفر طريقها إلى السطح، تحدد درجة حرارة العش جنس السلحفاة الصغيرة، حيث تميل الأعشاش الدافئة إلى إنتاج المزيد من الإناث.
تطور السلحفاة وتصنيفهايعتقد العلماء أن سلاحف جزر غالاباغوس هاجرت من أمريكا الجنوبية إلى الأرخبيل منذ حوالي مليوني إلى ثلاثة ملايين سنة، ولكن الآن، يتفق المجتمع العلمي عمومًا على وجود 13 نوعًا حيًا من سلحفاة غالاباغوس، ولم يتم التعرف على أحد هذه الأنواع، والتي تدعى «Chelonoidis donfaustoi» حتى عام 2015، وقد انقرض نوعين على الأقل.
تشغيل المصابيح من زيتهاكان القراصنة صائدو الحيتان والتجار يصطادونها كطعام من القرن السابع عشر إلى القرن التاسع عشر، ويُقدر عدد السلاحف التي تم قتلها في جزر غالاباغوس بما بين 100 ألف و200 ألف، كما كان يتم اصطياد السلاحف للحصول على زيتها، الذي كان يستخدم في تشغيل المصابيح.
تخضع سلاحف غالاباغوس للحماية بموجب القانون الإكوادوري، وبموجب اتفاقية التجارة الدولية في الأنواع المهددة بالانقراض من الحيوانات والنباتات البرية (CITES)، التي تحظر جميع أشكال التجارة الدولية.