باحث: جمع القمتين العربية والإسلامية لدعم غزة رسالة مهمة للمجتمع الدولي
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أكد الدكتور جمال عبد الجواد، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن جمع القمتين العربية والإسلامية قرار جيد ومثلت أكبر تكتل في المجتمع الدولي وقرار جمعهما إيجابي جدًا، مشددًا على أن انعقاد القمتين العربية والإسلامية في حد ذاته إيجابي ورسالة مهمة للمجتمع الدولي.
باحث يتحدث عن قطاع غزةوشدد "عبدالجواد"، خلال حواره مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، على أنه كان مهم وصول الرسالة بتبديد فكرة التهجير للفلسطينيين، موضحًا أن هذه القمة اظهرت صوت عربي إسلامي قاطع، ومصر نجحت في تبديد فكرة التهجير، وإسرائيل تواصل تحويل غزة إلى أرض غير صالحة للحياة.
وأوضح أننا حققنا نجاحات كبيرة في معركة القلوب وإسرائيل لديها الغلبة في الرأي العالمي، مشددًا على أن إسرائيل وفرت الجحيم لكي يتعاطف العالم مع الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية، وتابع: "التأكيد على أن منظمة التحرير الفلسطينية ممثلا شرعيًا وحيدا لفلسطين من نقاط القمة الإيجابية.. مفاتيح هذه الأرض في يد إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، وهما اللاعبان الرئيسان في هذا الأمر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة باحث سياسي إبراهيم عيسى حديث القاهرة القاهرة والناس على أن
إقرأ أيضاً:
الانتخابات الأمريكية 2024.. باحث بالشأن الدولي: هاريس أحيت حظوظ الديمقراطيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أسامة السعيد، الباحث في الشأن الدولي، إن الولايات المتأرجحة من علامات الانتخابات الأمريكية، وأصبحت واحدة من العلامات المميزة للانتخابات الأمريكية، لأنها تعكس حجم الانقسام في الداخل الأمريكي، وحجم المنافسة ما بين الحزبين الرئيسيين الجمهوري والديمقراطي، وتشير بشكل واضح لعدم وضوح القرار الانتخابي حتى اللحظات الأخيرة في بعض الولايات، وكثير من هذه الفئات المرجحة تحسن قرارها الانتخابي بناء على برامج المرشحين، وبناء على حملاتهم.
وأضاف «السعيد»، خلال تصريحات مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج «مطروح للنقاش»، عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن داعمي دونالد ترامب سيصوتون بشكل واضح حتى قبل الحملات الانتخابية، وقبل إطلاق الوعود الانتخابية التي أطلقت على مدى الأسابيع الماضية، في المقابل أيضا الديمقراطيون سيصوتون لصالح كامالا هاريس، متابعا: «كامالا هاريس أحيت حظوظ الديمقراطيين في هذه الانتخابات بعد عدم خوض الرئيس جو بايدن للانتخابات».
وأكد أن القرار التصويتي سيكون معتمدا على عاملين أساسيين، أولا القضايا الداخلية وفي مقدمتها القضايا الاقتصادية، ومسألة الضرائب والرعاية الصحية، وغير ذلك من القضايا التي تمثل أولوية بالنسبة للناخب الأمريكي، والثاني هو التصويت العقابي، بمعنى أن بعض الناخبين أو الأصوات المتأرجحة ستحسم قرارها، ليس بناء على من تريد أن تدعمه في الانتخابات بل على من تريد أن تعاقبه في هذه الانتخابات.