يعقد مجلس الأمن الدولي غداً الثلاثاء، اجتماعًا لتبني تجديد نظام العقوبات في اليمن، قبل يوم من انتهائه، والمقرر 15 نوفمبر الجاري.

 وبحسب برنامج العمل الشهري المؤقت للمجلس، فإن مجلس الأمن سيعقد غداً الثلاثاء 14 نوفمبر 2023، جلسة مسائية لمناقشة نظام العقوبات في اليمن، حيث "من المنتظر أن يتبنى المجلس خلال الاجتماع قرارا بتجديد نظام العقوبات، والذي ينتهي في 15 نوفمبر الجاري، وولاية فريق الخبراء المعني باليمن، التي تنتهي في 15 ديسمبر القادم".

 

 ومن المتوقع أن يصوت أعضاء المجلس على تمديد فني لنظام العقوبات، كما حصل في التمديد الأخير الذي تم في فبراير الماضي، أي الإبقاء على نفس التفويض دون إجراء تغييرات كبيرة عليه، لإفساح المجال لمحادثات "السلام" الجارية بين الحوثيين والسعودية وتجنب تعطيل هذه العملية التي يتوقع منها التوصل إلى وقف رسمي لإطلاق النار وبدء عملية سياسية يمنية تحت رعاية الأمم المتحدة.

 يذكر أن مجلس الأمن الدولي يقوم بتجديد نظام العقوبات على اليمن سنوياً ولمدة عام واحد، ويُصدر قرار بذلك، ما عدا التمديد الأخير (في فبراير 2023)، والذي جدد العقوبات لمدة تسعة أشهر فقط وولاية الخبراء لعشرة أشهر، مراعاة للنتائج المرجوة من المحادثات المباشرة بين السعودية وجماعة الحوثيين. 

وتتمثل هذه العقوبات بتجميد أرصدة وحظر السفر للخارج وحظر توريد الأسلحة أو بيعها أو نقلها للكيانات والأفراد المتهمين بتقويض السلام والأمن والاستقرار في اليمن، وتضمنت القائمة في البداية الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح، والقياديين في جماعة الحوثيين عبد الخالق الحوثي وعبد الله يحيى الحاكم، ثم توسعت في عام 2015، لتشمل زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي، وأحمد علي عبد الله صالح.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: نظام العقوبات مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

مخاوف دولية من عودة التضخم بسبب تصاعد عمليات الحوثيين

كشفت صحيفة "التلغراف" البريطانية عن مخاوف دولية من تأثيرات عمليات جماعة الحوثي وتصعيدها تجاه سفن الشحن في البحر الأحمر.

 

ونقلت الصحيفة عن شركة لويدز ليست إنتليجنس "انخفاض الشحن عبر طريق البحر الأحمر الحيوي إلى أدنى مستوى له مع انتقال الهجمات من اليمن إلى "المرحلة الرابعة" من الهجمات بصواريخ جديدة أطول مدى ورؤوس حربية أكبر.

 

وقالت ان تصاعد الهجمات الحوثية تثير المخاوف من ظهور مشاكل جديدة في سلسلة التوريد، حيث تؤدي التحويلات إلى زيادة تكاليف الشحن وإضافة إلى أسعار السلع الاستهلاكية.

 

وقال خبير الاقتصاد في بنك إنفستك شو كبير" ان تصاعد الهجمات من اليمن يؤدي إلى تعقيد معركة خفض التضخم.

 

من جانبه قال مارتن كيلي من مجموعة إي أو إس للمخاطر انه وخلال الشهر الماضي زادت الهجمات البحرية اليمنية من حيث الحجم والدقة والقوة القاتلة.

 

واضاف "الهجمات من اليمن أصبحت أكثر دقة بكثير، كما تم إجراء تغيير مرحلي في ملف الأهداف، حيث توسعت لتشمل عددًا أكبر بكثير من السفن".


مقالات مشابهة

  • اليمن والبحر الأحمر على طاولة قمة الناتو المرتقبة
  • هجمات الحوثي البحرية وحملة الاختطافات على رأس مباحثات أميركية- عُمانية
  • غازي ألماس لـ "الفجر": الإعلام الجنوبي فضح جرائم الحوثي.. والاعتراف الدولي بنقابة الصحفيين الجنوبيين باليمن مسألة وقت (حوار)
  • مخاوف دولية من عودة التضخم بسبب تصاعد عمليات الحوثيين
  • دليل أحفوري يكشف الجانب الرؤوف لأسلاف البشر
  • السعودية تفوز على الإمارات وتتوج ببطولة غرب آسيا للشباب
  • السيد القائد يحذر أي بلد عربي من التورط مع الأمريكي في العدوان على اليمن
  • حقوق الانسان : مجلس الامن ادارة امريكية وجزء من المشكلة
  • وزير النقل بحكومة الحوثيين للجزيرة نت: لم نخطف طائرات اليمنية
  • مدبولي: أشكر الرئيس على تجديد الثقة والحفاظ على محددات الأمن القومي على رأس أولوياتنا