البوابة نيوز:
2024-12-25@06:59:14 GMT

ناسا تكشف عن أكثر صورة ملونة للكون

تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT

كشفت وكالة «ناسا» الأمريكية عن أكثر صورة ملونة تم التقاطها للكون بواسطة التلسكوب «جيمس ويب» الفضائي.
وأكدت «ناسا»، أن الصورة الملونة جاءت نتيجة دمج عمليات رصد الأشعة تحت الحمراء من تلسكوب «جيمس ويب» الفضائي، مع بيانات الضوء المرئي من تلسكوب هابل الفضائي، وكلاهما يتبع الوكالة.

وأوضحت الصور تفاصيل عدة لم يكن من الممكن رؤيتها دون دمج البيانات الواردة من التلسكوبين، من بينها مجرات خارجية ومصادر فضائية تتغير بمرور الوقت.


وأشارت «ناسا» إلى أن الألوان تدل على مدى بعد المجرات، فالأكثر زرقة تكون قريبة نسبياً وفي الأغلب تظهر تكويناً نجمياً مكثفاً، وهو أفضل ما يمكن اكتشافه بواسطة تلسكوب «هابل»، في حين أن المجرات الأكثر احمراراً تميل إلى أن تكون أكثر بعداً كما اكتشفها تلسكوب ويب.
وأضافت أن بعض المجرات تظهر باللون الأحمر الداكن، لأنها تحتوي على كميات وفيرة من الغبار الكوني الذي يميل إلى امتصاص الألوان الأكثر زرقة لضوء النجوم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأشعة تحت الحمراء تلسكوب جيمس ويب الفضائي وكالة ناسا الامريكية

إقرأ أيضاً:

سبق علمي.. مسبار ناسا باركر يقف عند أقرب نقطة من الشمس

كشفت وكالة الفضاء الأميركية ناسا عن تمكن مسبارها الفضائي "باركر سولار بروب" من تحقيق رقم قياسي جديد باقترابه من الشمس بمسافة لم يصل إليها أي جسم صنعه الإنسان من قبل، إذ وصل مسبار الفضاء اليوم، 24 ديسمبر/كانون الأول، إلى مسافة 6.1 ملايين كيلومتر فقط من سطح الشمس، محققا سرعة هائلة تتجاوز 190 كيلومترا في الثانية.

ويُعد هذا الاقتراب، المسمى بـ"الحضيض الشمسي"، الـ22 من نوعه، وهو الأول ضمن مجموعة من التحليقات القريبة المخطط لها حتى عام 2025، وأكدت وكالة ناسا أن المسبار في حالة تشغيل كاملة ومستعد للمناورات الفضائية المقبلة.

ويساعد هذا الإنجاز ضمن جملة المناورات الأخرى، إلى الإجابة عن تساؤلات علمية طالما أبهرت العلماء حول كيفية عمل الشمس، وأشاد عالم الفلك أريك بوسنر، المسؤول عن برنامج المسبار الفضائي بالمهمة قائلا في بيان صحفي للوكالة: "هذا مثال على جرأة ناسا في تنفيذ مهام غير مسبوقة للإجابة عن أسئلة عميقة عن الكون".

أسرار الشمس في قبضة المسبار

منذ إطلاقه عام 2018، حطم "باركر" أرقاما قياسية على صعيد الاقتراب من الشمس والسبر بسرعات هائلة، ومنذ أن توغل في هالة الشمس، تمكن المسبار من الكشف عن بيانات غير مسبوقة عن الغلاف الشمسي، وهو حقل البلازما الحار المحيط بالشمس.

إعلان

وأحد أعظم الألغاز الفلكية هو أن طبقة الشمس الخارجية (الهالة الشمسية) تكون أكثر سخونة بكثير من سطحها المرئي (الفوتوسفير)، وهو ما يتعارض مع الفهم التقليدي لأنظمة الحرارة، إذ يكون المصدر الأساسي (السطح) أكثر سخونة من الطبقات الخارجية، فقاعدة النار مثلا تكون عادة أشد حرارة من المنطقة المحيطة بالنار نفسها.

ويهدف المسبار إلى فهم هذا الظاهرة الغريبة من خلال الاقتراب من الشمس ومراقبة الظروف الفيزيائية في تلك الطبقات. بالإضافة إلى ذلك، تسعى المهمة إلى دراسة المجالات المغناطيسية للشمس، التي يُعتقد أنها تلعب دورا رئيسا في هذه الظاهرة، وتحليل الدورات التي يمر بها النشاط الشمسي.

وقد وصف عالم الفيزياء الفلكية نور روفي المهمة بأنها "تكافئ أهمية هبوط الإنسان على القمر عام 1969″، مشددا على الأهمية العلمية والتاريخية لهذه التحليقات القريبة التي تقرب الفلكيين من فهم أعمق للنجوم وتأثيراتها على كوكب الأرض.

نهاية المهمة باتت قريبة

وبينما يواصل المسبار تحقيق إنجازات عدة، فإن المهمة الفضائية قد شارفت على الانتهاء، ومن المتوقع أن تستمر حتى عام 2025، حيث ستجري 4 مناورات إضافية أخرى، وترتبط نهاية المهمة بكمية وقود المسبار اللازم لتوجيهها بين الفينة والأخرى.

وعند نهاية المهمة، سيُحرق المسبار جزئيا بفعل أشعة الشمس، بينما ستبقى بعض أجزائه، مثل الدرع الحراري والكأس الفارادي (أداة لقياس الجسيمات الشمسية المشحونة)، وستدور في مدار شمسي على شكل كتلة منصهرة لمليارات السنين.

مقالات مشابهة

  • مغامرة فلكية غير مسبوقة.. مسبار باركر يدنو أكثر من أي جسم صنعه الإنسان من الشمس
  • سبق علمي.. مسبار ناسا باركر يقف عند أقرب نقطة من الشمس
  • بعد أكثر من عقد.. منظمة أمريكية تكشف تفاصيل جديدة عن مصير صحفي أمريكي فُقد في سوريا
  • مسبار لـ ناسا يستعد للتحليق قرب الشمس
  • مفاوضات غزة: صعوبات تظهر قد تُؤخّر التوصل لاتفاق لهذا الموعد
  • صور أقمار صناعية تظهر ذوبان الجليد في غرينلاند بمعدلات غير مسبوقة
  • بينها قدم صناعية فرعونية.. قطع أثرية مصرية فريدة تظهر في مزاد علني عالمي
  • دراسة جديدة تظهر قدرة الحليب الخام على نقل فيروسات الإنفلونزا للبشر
  • إمَّا أن تكون معادياً لـ”إسرائيل” أو مجنداً لخدمتها
  • طبيبة تكشف علامة غير متوقعة لأمراض القلب والأوعية الدموية