أستاذ اقتصاد سياسي يكشف سبب إقالة وزيرة الداخلية البريطانية من منصبها.. فيديو
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قال الدكتور ناصر قلاوون، أستاذ الاقتصاد السياسي والعلاقات الدولية بلندن، إن وزيرة الداخلية البريطانية سويلا بريفرمان تم إقالتها بسبب التصريحات المتطرفة.
تخبط ازدواجية في المعايير..ماذا بعد إقالة وزيرة داخلية بريطانيا بسبب أحداث غزة؟..فيديو واجه نتنياهو مرارا .. من هو وزير خارجية بريطانيا الجديد؟وأضاف الدكتور ناصر قلاوون، أستاذ الاقتصاد السياسي والعلاقات الدولية بلندن، خلال مداخلة ببرنامج "على مسئوليتى"، تقديم الإعلامي أحمد موسى، المُذاع عبر فضائية "صدى البلد": " وزيرة الداخلية البريطانية كانت تحاول كسب ود اليمين المتطرف".
وأشار: "وزيرة الداخلية البريطانية كانت تريد الوصول لرئاسة حزب المحافظين"، موضحا: "الشرطة لم تغفر لوزيرة الداخلية البريطانية المقالة تصريحاتها في مقال كتبته".
وأوضح الدكتور ناصر قلاوون، أستاذ الاقتصاد السياسي والعلاقات الدولية بلندن،: "رئيس الحكومة طلب من وزيرة الداخلية التراجع عن تصريحاتها ولكنها رفضت فتم إقالتها".
وتابع الدكتور ناصر قلاوون، أستاذ الاقتصاد السياسي والعلاقات الدولية بلندن،: "وزيرة الداخلية البريطانية تم إقالتها لأنها ضربت التيار المعتدل في حزب المحافظين"، مشيرا: "جيمس كليرفرلي تولى منصب وزير الخارجية البريطانية لمدة 14 شهرا".
واسترسل الدكتور ناصر قلاوون، أستاذ الاقتصاد السياسي والعلاقات الدولية بلندن،: "جيمس كليرفرلي لم يكن يتحدث كثيرا خلال تواجده في منصب وزير الخارجية"، لافتا: "سوناك يبحث عن شخصية لها علاقة طيبة مع العالم العربي لذلك اختار رئيس الوزراء السابق ديفيد كاميرون وزيرا للخارجية".
وأكمل الدكتور ناصر قلاوون، أستاذ الاقتصاد السياسي والعلاقات الدولية بلندن،: "رئيس الوزراء السابق ديفيد كاميرون وزير الخارجية الجديد يتمتع بعلاقات طيبة مع العالم العربي"، لافتا: "سوناك اختار ديفيد كاميرون وزيرا للخارجية لأنها كان يتمتع بعلاقات جيدة مع أوروبا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزيرة الداخلية البريطانية وزيرة الداخلية إقالة وزيرة الداخلية البريطانية أستاذ الاقتصاد أحمد موسى الخارجية البريطانية وزیرة الداخلیة البریطانیة
إقرأ أيضاً:
وزيرة التخطيط توقّع مع المنتدى الاقتصادي العالمي خطاب نوايا لإطلاق «محفز النموالاقتصادي والتنمية»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقّعت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، خطاب نوايا مع المنتدى الاقتصادي العالمي، لإطلاق «محفز النمو الاقتصادي والتنمية».
وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والبروفيسور كلاوس شواب، المؤسس والرئيس التنفيذي للمنتدى.
وبتدشين «محفز النمو الاقتصادي والتنمية»، تنضم جمهورية مصر العربية، لمبادرة مستقبل النمو التي أطلقها المنتدى الاقتصادي العالمي في عام 2024، استمرارًا للجهود التي تقوم بها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، من أجل تعزيز الشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي، وبمثابة تعاون استراتيجي جديد يدفع الشراكة مع المنتدى.
وبموجب خطاب النوايا، يتم تطوير «محفز النمو الاقتصادي والتنمية» بجمهورية مصر العربية، بما يدعم جهود تحقيق التنمية الاقتصادية في مصر، والاستفادة من الرؤى والأفكار المستمدة من مركز الاقتصاد الجديد والمجتمع التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي، كما ينص خطاب النوايا على تولي الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، منصب الرئيس المُشارك للمحفز.
وأوضحت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن التعاون الجديد مع المنتدى الاقتصادي العالمي، يُرسخ الشراكة الوثيقة التي تم تدشينها مع المنتدى خلال السنوات الماضية، مضيفة أن تدشين «محفزالنمو الاقتصادي والتنمية» يمكن مصر من الانضمام لمبادرة هامة أطلقها المنتدى الاقتصادي العالمي العام الماضي، من أجل إعادة صياغة النمو العالمي ودعم صناع القرار في الدول المختلفة من أجل تحقيق التوازن بين النمو كمًا ونوعًا.
وذكرت الدكتورة رانيا المشاط، أن مبادرة مسرعات مستقبل النمو تقدم نهجًا متعدد الأبعاد لتعزيز النمو العالمي والموائمة بين الأولويات لكل دولة والأهداف العالمي، كما تتيح المبادرة البيانات والتحليلات المقدمة من مجموعة واسعة من الأطراف ذات الصلة، وعبر أكثر من 100 اقتصاد، بما يعزز التكامل ويحقق الابتكار والشمول، ويدعم جهود تبادل الخبرات والرؤى لدفع النمو المستدام.
بالإضافة إلى ذلك، نوهت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن انضمام مصر لشبكة مسرعات النمو التي تجمع مجموعة واسعة من المؤسسات والأطراف من القطاعين الحكومي والخاص والرؤساء التنفيذيين وممثلي المجتمع المدني والأكاديمي، بما يدعم جهود إعادة صياغة النمو وتشكيل مستقبل الاقتصاد، ورسم خريطة لمحركات النمو وتحديد أولوياته، وتقييم عوامل النمو والتحديات، وتعزيز أهمية الحوار والتحليل والدراسات لإطلاق العنان لفرص النمو المبتكر.
وأشارت إلى أن الخطوة التي اتخذتها الحكومة المصرية تتسق مع المرحلة الجديدة التي يمر بها الاقتصاد المصري، حيث تعمل الحكومة من خلال برنامجها للسنوات الثلاثة المقبلة، على تعزيز صمود واستقرار الاقتصاد المصري، وبناء اقتصادي تنافسي جاذب للاستثمارات، والاستمرار في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية، بما يخلق نموذجًا للنمو المستدام بقيادة القطاع الخاص .
وأشارت إلى أن هذا التعاون، يُعزز الجهود التي تقوم بها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، منذ دمج الوزارتين في التشكيل الحكومي الجديد لدفع النمو الشامل والمستدام، من خلال تعظيم الاستفادة من أدوات التخطيط، وعناصر خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، والموارد الخارجية من شركاء التنمية، من أجل دعم رؤية الدولة التنموية 2030.
جدير بالذكر أن الوزارة أطلقت إطار «الاستدامة والتمويل من أجل التنمية الاقتصادية»، الذي يقوم على على 3 ركائز رئيسية:؛ صياغة سياسة التنمية الاقتصادية القائمة على البيانات والأدلة، بناء اقتصاد مرن، وتعزيز استقرار الاقتصاد الكلي، من خلال تنفيذ الإصلاحات الهيكلية لزيادة القدرة التنافسية وتحسين بيئة الأعمال، وحشد التمويلات المحلية والخارجية لتحقيق التنمية المستدامة من خلال إطار وطني مُتكامل للتمويل.
ويعد التعاون الجديد مع المنتدى، استمرارًا للشراكة الوثيقة حيث تتولى الدكتورة رانيا المشاط، منصب الرئيس المُشارك لشبكة تحفيز الاستثمار في الطاقة النظيفة والمتجددة في الاقتصادات الناشئة، كما تتولى عضوية في عدد من المراكز والتحالفات المهمة بالمنتدى منها "مركز الاقتصاد الجديد والمجتمع" و"تحالف المرونة" و"مبادرة مستقبل النمو"، إلى جانب ذلك تُنفذ الوزارة بالشراكة مع المنتدى والمجلس القومي للمرأة، مبادرة "محفز سد الفجوة بين الجنسين" لتمكين المرأة في مصر.