تأهيل الموهوبين السعوديين في مجال المعلوماتية
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
البلاد ــ الرياض
عملت موهبة بوتيرة ممنهجة، وطرق علمية من أجل تأهيل المبدعين والموهوبين السعوديين في المجالات ، كافة وذلك عبر شراكات متعددة ، أظهرت ثمارها خلال السنوات الماضية ، فضلاً عن دعم الطلاب السعوديين وتأهيلهم في المجالات العلمية والتقنية ، وفي هذا السياق،وقعت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة” في مقرها أمس الأول ، مذكرة تفاهم مع شركة معهد أكاديمية طويق العالي للتدريب، لتعزيز أوجه التعاون المشتركة بين الجانبين، بما يخدم موهوبي وموهوبات الوطن في مجال البرمجة والمعلوماتية.
ومثل “موهبة” نائب الأمين العام لخدمات الموهوبين الدكتور باسل السدحان، فيما ممثل لشركة المعهد الرئيس التنفيذي عبدالعزيز الحمادي.
وتهدف مذكرة التفاهم إلى تطوير سبل التعاون بين موهبة والأكاديمية في مجالات متعددة، تشمل إقامة الأنشطة والفعاليات والدورات وورش العمل التدريبية، وتبادل الزيارات والخبرات بين المسؤولين والمتدربين، والمشاركة في البرامج والمواد التدريبية والفعاليات، بجانب التعاون في تنفيذ البرامج والأعمال المشتركة ذات العلاقة.
كما تنص مذكرة التفاهم على أن تزود الأكاديمية “موهبة” بمدربين في مجال البرمجة؛ ليتم إعدادهم بوصفهم مدربين للمنتخب السعودي للمعلوماتية، ومشاركتهم في بناء المكتبة الرقمية السعودية على الكودفورسيس، والخاصة بتدريب وتأهيل الفريق السعودي للأولمبيادات الدولية في مجال المعلوماتية، كما سيشارك هؤلاء المدربون في كتابة أسئلة مسابقة بيبراس، وترشيح بعضهم لحضور ورشة بيبراس السنوية. وتشمل مجالات التعاون الاستفادة من مقرات الأكاديمية في مختلف مناطق المملكة؛ لإقامة اختبارات الترشيح والدورات التدريبية لفريق المعلوماتية السعودي، وقيام “موهبة” بتزويد الأكاديمية بأسماء الفائزين في مسابقة بيبراس في الصفوف من الثالث إلى السادس الابتدائي؛ لإلحاقهم ببرامج الأكاديمية الخاصة بالبرمجة.
مجالات مذكرة التفاهم
إقامة الأنشطة والفعاليات تنظيم ورش العمل التدريبية تبادل الزيارات والخبراتالمصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: فی مجال
إقرأ أيضاً:
مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة توقع مذكرة تفاهم مع الجامعة الكندية بدبي لتطوير العمل المعرفي المشترك
وقَّعت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة مذكرة تفاهم مع الجامعة الكندية بدبي بهدف تعزيز التعاون البحثي وتبادل المعرفة في مجال تنظيم الأنشطة المعرفية التي تدعم التطوير المؤسَّسي، وإثراء شبكة المعلومات عبر برامج معرفية متنوعة.
وقَّع المذكرة كل من سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، والدكتورة ديمة جمالي، نائبة رئيس الجامعة.
وتهدف الاتفاقية إلى توظيف الخبرات والإمكانيات التقنية لدى الطرفين بما يدعم جهود التطوير المستمر، إضافة إلى بحث فرص دعم أنشطة الجانبين ذات الطبيعة غير الربحية المتعلقة بالتطوير المؤسَّسي، فضلاً عن تبادل المواد والمنتجات المعرفية كالمكتبات والمعلومات الإلكترونية، والكتب التخصصية والمنشورات وغيرها من مجالات التعاون المشترك.
وقال سعادة جمال بن حويرب: “يسرُّنا إبرام هذه الشراكة المميزة مع الجامعة الكندية بدبي، فهي خطوة تساعدنا على مواصلة مساعينا الدؤوبة في نشر العلم والمعرفة وتزويد الطلبة والفئات الشابة بأفضل مصادر التعلّم والتدريب. ويمثِّل توقيع هذه الاتفاقية خلال قمَّة المعرفة 2024، تأكيداً جديداً على الأهمية الكبيرة لهذا الحدث المعرفي البارز الذي يجمع تحت مظلته نخبة من الخبراء والأكاديميين وممثلي كبرى المؤسَّسات والمراكز التعليمية من حول العالم، ويفسح مجالاً واسعاً أمام جميع المشاركين للتواصل والتعاون وإبرام الشراكات الفعالة”.
من جانبه، قال البروفيسور الدكتور كريم شلي رئيس الجامعة الكندية بدبي ونائب رئيس مجلس الأمناء: “يمثل هذا التعاون بين الجامعة الكندية بدبي ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، خطوة استراتيجية نحو تحقيق رؤية الإمارات في بناء اقتصاد معرفي مستدام يعزز من إنتاجية المجتمع ويخلق بيئة أعمال مبتكرة قائمة على المعرفة”.
ويعمل الطرفان بموجب الاتفاقية على تطوير علاقات الشراكة الاستراتيجية بينهما، وتوحيد الجهود في المجال المعرفي والتنموي، إضافة إلى تبادل الأفكار والرؤى حول الآليات والسبل اللازمة للاستمرار في بناء اقتصاد المعرفة، والاستفادة من الخبرات والإمكانيات لدى الجانبين لتنظيم ورش عمل ومبادرات وأنشطة معرفية مشتركة.
ويأتي توقيع الاتفاقية في إطار حرص مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة على التعاون مع المؤسَّسات التعليمية لتطوير مسارات التعلّم والتدريب استكمالاً لرسالة إنتاج المعرفة ونشرها وإتاحتها أمام مختلف شرائح المجتمع، حيث تعد الجامعة الكندية بدبي إحدى أبرز المؤسَّسات الأكاديمية التي تلتزم بدعم البحث العلمي وتعزيز التعليم المستدام في الدولة.