في اليوم الـ38 للعدوان الصهيوأمريكي على غزة.. قصف واعتقالات وإخلاء مشاف بالقوة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
“حماس” تستنكر الاتهامات الأوروبية لها باستخدام المستشفيات والمدنيين كـ«دروع بشرية»
الثورة /غزة/ وكالات
يدخل العدوان الصهيوأمريكى على غزة يومه الـ38 على التوالي مع ارتفاع وتيرة القصف والغارات المكثفة على مناطق مختلفة في قطاع غزة.
ونقلت لوكالة “معا” الفلسطينية عن شهود عيان، أمس الإثنين، القول: إن قوات العدو الصهيوني اعتقلت 20 مواطنا من غزة من بين صفوف النازحين في احدى المدارس في المدينة ونكلت بهم .
وارتقى عدد كبير من الشهداء والجرحى في استهداف منطقة مسجد الهجان في السدرة بمدينة غزة.
كما ارتقى الشهيد المهندس محمود حسن اللوح “أبومحمد” ونجله الدكتور همام محمود اللوح “أبوآدم” في غارة على منزلهم بمدينة غزة.
وارتفع عدد شهداء قصف عائلة قديح في بني سهيلا شرق الى ستة بعد قصف المنزل في ساعة متاخرة من الليل الماضي.
واستشهد أربعة مواطنين وعدد من الإصابات جراء قصف طائرات العدو منزلا في حي التفاح شمالي غزة.
كما استهدف الاحتلال مقبرة ومصنعا في بني سهيلا شرق خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وأصيب خمسة مواطنين في قصف منزل يعود لعائلة الأغا قرب مسجد الأمين في السطر الغربي لخانيونس.
وجدد العدو قصفه لمحيط مشفى الشفاء الذي يغرق في الظلام بعد أن دخلت الدبابات الصهيونية أجزاء منه.
وقصفت طائرات العدو الحربية أهدافا في رفح جنوب قطاع غزة.
واستهدفت طائرات العدو محيط مسجد شهداء الأقصى في حي الصبرة بمدينة غزة.
ونفذت سلسلة من الاحزمة النارية بين مخيم النصيرات وقرية المغراقة وسط قطاع غزة.
من جهتها دعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بشكل عاجل إلى حماية المدنيين المحاصرين في مدينة غزة سواء كانوا يحاولون الإخلاء أو البقاء في أماكنهم.
وقال مدير البعثة الفرعية للجنة الدولية في غزة “ويليام شومبرق”: “إنّها لمأساة إنسانية لا تُحتمل تتكشف ملامحها نُصبَ أعيننا.. فالناس يناشدوننا ليلًا ونهارًا قائلين إنهم يخشون فتح أبواب بيوتهم خوفًا من التعرض للقتل، ويلتمسون المساعدة في إيصالهم إلى بر الأمان».
وأضاف قائلًا: “بصفتي عاملًا في المجال الإنساني، يتملكني شعور بالإحباط بسبب عجزي عن تلبية هذه النداءات، إذ تفتقر طواقمنا إلى الضمانات الأمنية الأساسية اللازمة للتحرك في شمال غزة».
ووفق اللجنة الدولية فإن الأوضاع في غزة تقترب بسرعة من الوقوف على شفا كارثة إنسانية، إذ تفتقر المنطقة الجنوبية إلى التجهيزات اللازمة لتلبية احتياجات العدد الهائل من الأشخاص الذين يصلون وهم لا يحملون من متاعهم شيئًا سوى الملابس التي يرتدونها.
من جانب آخر استنكرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أمس الاثنين، بشدة محاولة مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، قلب الحقائق بخضوعه لرواية الاحتلال الكاذبة التي تدّعي استخدام الحركة المستشفيات والمدنيين كدروع بشرية.
وبحسب موقع (فلسطين أون لاين)، أكدت الحركة في تصريح صحفي أن “اتهامات جوزيب بوريل لحماس باستخدام المستشفيات والمدنيين كدروع بشرية؛ قلب للحقائق وغطاءٌ أوروبي للاحتلال لارتكاب المزيد من الجرائم ضد الأطفال والمدنيين العزّل».
وأشارت الحركة بأن “هذه التصريحات الخطيرة تتجاهل كافة الصور والشهادات والحقائق، والتقارير الدولية، التي تؤكد قيام جيش العدو الصهيوني بقتل أكثر من 11 ألفاً من الشهداء، غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال».
ولفتت الحركة إلى استهداف جيش العدو المتعمّد للمدنيين، في مساكنهم ومراكز الإيواء والمدارس والمستشفيات المحمية دولياً، بغرض إرهابهم وتهجيرهم قسراً عن أراضيهم، في جريمة إبادة جماعية، تحدث بالصوت والصورة أمام مرأى ومسمع من العالم .
ودعت الحركة المسؤول الأوروبي، إلى التراجع فوراً عن تلك التصريحات المشينة واللا إنسانية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استهداف متواصل للطواقم الطبية.. 49 يومًا على حرب الإبادة والتجويع شمالي القطاع
غزة - متابعة صفا منذ 49 يومًا، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، حرب الإبادة الجماعية والحصار الخانق وسياسة التجويع لشمالي قطاع غزة. ولم يتوقف الاحتلال عن ارتكاب المجازر بحق المواطنين، بالإضافة إلى عمليات القصف المدفعي والجوي على بيت لاهيا ومخيم جباليا، ناهيك عن عمليات النسف للمباني السكنية. وشنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات على مخيم جباليا شمالي القطاع. وفي السياق، نسف جيش الاحتلال مبانٍ في جباليا ومشروع بيت لاهيا شمالي القطاع. واستهدفت مسيرات إسرائيلية مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا. ويواصل الاحتلال استهداف المستشفيات شمالي القطاع، إذ ألقت طائرات مسيرة إسرائيلية "كواد كوبتر"، فجر اليوم، قنابل على المشفى، ما أدى لإصابة ستة من الطاقم الطبي، بينها حالات خطيرة. وأدى الاستهداف أيضًا إلى تدمير المولد الكهربائي الرئيس بالمستشفى، وثقب خزانات المياه لتصبح المستشفى من غير أكسجين ولا مياه، مما ينذر بالخطر الشديد على حياة المرضى والطواقم العاملة داخل المستشفى. وقال مصدر طبي في المستشفى لوكالة "صفا" إن طائرات مسيرة إسرائيلية "كواد كوبتر" أطلقت النار وألقت قنابل بشكل مباشر على المستشفى. وأوضح أن إطلاق الرصاص وإلقاء القنابل استهدف الطاقم الطبي، وأصاب بعضهم بجروح بينهم الحكيم عبد المنعم الشرافي الذي أصيب بجروح حرجة. وأضاف أن طائرات الاحتلال المسيرة أطلقت النار بشكل مباشر علي مولد الكهرباء ومحطة الأكسجين، ما أدى إلى إعطابها وسط مخاوف جدّية من وفاة المرضى في العناية المركزة والعمليات. وذكر أن المسيرات الإسرائيلية تحاصر الطاقم الطبي داخل المستشفى، ولا يستطيع أي منهم الخروج أو استكشاف ما يجري في محيط المستشفى. بدوره، ناشد مدير المستشفى حسام أبو صفية العالم لإنقاذ شمال قطاع غزة قبل فوات الأوان. من جهتها، أدانت وزارة الصحة بغزة هذا العمل الاجرامي المتكرر والمستمر على مستشفى كمال عدوان وجددت مناشدتها للمؤسسات الدولية والانسانية بضرورة توفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في قطاع غزة بحسب ما كفلته ونصت عليه القوانين الدولية. وبلغت حصيلة العدوان الإسرائيلي على شمالي القطاع منذ الخامس من تشرين الاول/أكتوبر الماضي أكثر من 2000 شهيد، و6 آلاف مصاب، بالإضافة إلى اعتقال 1000،فضلًا عن عشرات المفقودين ما زالوا تحت الأنقاض. ولليوم الـ31 على التوالي، ما زال الدفاع المدني معطل قسرًا في كافة مناطق شمال قطاع غزة، بفعل الإستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك بدون رعاية إنسانية وطبية. ويعاني آلاف المواطنين شمالي القطاع أوضاعًا إنسانية وصحية كارثية، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، ومنع إدخال المساعدات، بالإضافة إلى منع طواقم الدفاع المدني والإسعاف من ممارسة عملها في انتشال الشهداء وإنقاذ حياة الجرحى. ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ترتكب جيش الاحتلال بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.