قال الدكتور مصطفى البدري، مشرف وحدة اللغة الاسبانية بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف ، إن اللغة الإسبانية أحد أكثر اللغات المنتشرة في العالم، حيث يوجد 22 دولة تتحدث باللغة الإسبانية، مشيرًا إلى أن العالم الإسباني فسيح ولا يقتصر على دولة واحدة مثلما يعتقد البعض، ولذلك هي من اللغات الرسمية  في الأمم المتحدة.

 

وتابع "البدري"، خلال  حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الإثنين،  أن تاريخ أمريكا اللاتينية في دعم القضية الفلسطينية طويل وحافل، مشيرًا إلى ان أمريكا اللاتينية مكان داعم وجاذب لمجموع اللاجئين والنازحين الذي نزحوا من فلسطين في النصف الثاني من القرن الـ19.

ولفت إلى أن هناك انتفاضة موجودة في أمريكا اللاتينية ضد الانتهاكات الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن كولمبيا طالبت من السفير الإسرائيلي بالاعتذار عن جرائمه ضد الشعب الفلسطيني وطالبته بالرحيل.

وأشار إلى أن الحراك اللاتيني الداعم للقضية الفلسطينية قوي جدًا، مضيفًا أن وحدة رصد اللغة الاسبانية تعمل على توجيه الخطاب والرسائل إلى المجتمع الاسباني ومجتمع أمريكا اللاتينية.

وأضاف أن مرصد الأزهر الشريف هو الوحيد في العالم الذي يعمل بـ13 لغة، ويعمل على قراءة وما يبث على مستوى كافة وسائل الإعلام، ومواجهة التطرف والإرهاب وخلافه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة الأزهر لمكافحة التطرف الأمم المتحد الإعلامي نشأت الديهي الأزهر القضية الفلسطينية أمریکا اللاتینیة إلى أن

إقرأ أيضاً:

أمريكا تدرس حظر أو تقييد سفر مواطني 43 دولة بينها السودان

أمريكا سبق وأن فرضت حظراً على المسافرين من 7 دول ذات أغلبية مسلمة، وذلك في مستهل ولاية الرئيس دونالد ترمب الأولى.

التغيير: وكالات

قالت صحيفة نيويورك تايمز اليوم السبت، إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تدرس استهداف مواطني حوالي 43 دولة كجزء من حظر السفر إلى الولايات المتحدة.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين مطلعين أن حظر السفر الجديد سيكون أوسع نطاقا من القيود المفروضة خلال ولاية ترمب الأولى، وأشارت إلى أن القائمة الجديدة أعدتها وزارة الخارجية، ومن المرجح أن تطرأ عليها تغييرات.

وتشير مسودة قائمة التوصيات إلى وجود قائمة حمراء تضم 11 دولة يمنع مواطنوها تماماً من دخول الولايات المتحدة.

وتضم القائمة الحمراء أفغانستان والسودان وسوريا واليمن وليبيا وإيران والصومال وكوريا الشمالية وفنزويلا وكوبا وبوتان.

أما القائمة البرتقالية فتضم 10 دول يقيد السفر إليها دون منعه، وتشمل روسيا وبيلاروسيا وجنوب السودان وسيراليون وإريتريا وهاييتي ولاوس وميانمار وباكستان وتركمانستان.

وأصدر الرئيس الأمريكي في 20 يناير الماضي أمرا تنفيذيا يقضي بتشديد الفحص الأمني على أي أجنبي يسعى إلى دخول الولايات المتحدة، لرصد أي تهديدات للأمن القومي.

وسبق أن فرض ترمب في مستهل ولايته الأولى حظراً على المسافرين من 7 دول ذات أغلبية مسلمة (سوريا والعراق وليبيا والصومال والسودان واليمن وإيران) بحجة حماية الأمريكيين من الإرهاب، وهي السياسة التي أثارت تنديدا في الداخل والخارج، وخضعت للكثير من الأخذ والرد، قبل أن تؤيدها المحكمة العليا في عام 2018.

وفي السياق، نقلت (رويترز) عن مصادر مطلعة ومذكرة داخلية اطلعت عليها، أنه سيُنظَر في تعليق جزئي لإصدار التأشيرات الأمريكية إلى 26 دولة، وهي أنغولا، أنتيغوا وباربودا، بيلاروسيا، بنين، بوتان، بوركينا فاسو، الرأس الأخضر، كمبوديا، الكاميرون، تشاد، جمهورية الكونغو الديمقراطية، الدومينيك، غينيا الاستوائية، غامبيا، ليبيريا، مالاوي، موريتانيا، باكستان، جمهورية الكونغو، سانت كيتس ونيفيس، سانت لوسيا، ساو تومي وبرينسيب، سييرا ليون، تيمور الشرقية، تركمانستان، فانواتو.

وسينظر في تعليق التأشيرات لهذه المجموعة إذا لم تبذل حكوماتها “جهوداً لمعالجة أوجه القصور في غضون 60 يوماً”، وفقاً لما ورد في المذكرة.

الوسومأفغانستان السودان العراق الولايات المتحدة الأمريكية تشاد جنوب السودان حظر السفر دونالد ترمب سوريا كوريا الشمالية

مقالات مشابهة

  • لخريجي الأزهر.. 180 فرصة لشغل وظيفة معيد بالجامعة | الشروط والأوراق المطلوبة
  • أمريكا من إمبراطورية إلى دولة
  • في اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام.. دعوات للتسامح في مواجهة تصاعد الإسلاموفوبيا
  • اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام.. دعوات للتسامح في مواجهة تصاعد الإسلاموفوبيا
  • عضو خارجية النواب تكشف دور مصر الداعم للقضية الفلسطينية
  • اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا.. شيخ الأزهر: الحوار بين الأديان لم يعد ترفاً
  • أمريكا تدرس حظر أو تقييد سفر مواطني 43 دولة بينها السودان
  • «ترامب» يمنع سكّان 41 دولة من دخول أمريكا.. تعرّف عليها!
  • الحكيم في اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام.. دعوة لتصحيح الصور المغلوطة
  • قادة دينيون من أمريكا اللاتينية يجتمعون في البرازيل قبيل مؤتمر COP30