قال الدكتور مصطفى البدري، مشرف وحدة اللغة الاسبانية بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف ، إن اللغة الإسبانية أحد أكثر اللغات المنتشرة في العالم، حيث يوجد 22 دولة تتحدث باللغة الإسبانية، مشيرًا إلى أن العالم الإسباني فسيح ولا يقتصر على دولة واحدة مثلما يعتقد البعض، ولذلك هي من اللغات الرسمية  في الأمم المتحدة.

 

وتابع "البدري"، خلال  حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الإثنين،  أن تاريخ أمريكا اللاتينية في دعم القضية الفلسطينية طويل وحافل، مشيرًا إلى ان أمريكا اللاتينية مكان داعم وجاذب لمجموع اللاجئين والنازحين الذي نزحوا من فلسطين في النصف الثاني من القرن الـ19.

ولفت إلى أن هناك انتفاضة موجودة في أمريكا اللاتينية ضد الانتهاكات الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن كولمبيا طالبت من السفير الإسرائيلي بالاعتذار عن جرائمه ضد الشعب الفلسطيني وطالبته بالرحيل.

وأشار إلى أن الحراك اللاتيني الداعم للقضية الفلسطينية قوي جدًا، مضيفًا أن وحدة رصد اللغة الاسبانية تعمل على توجيه الخطاب والرسائل إلى المجتمع الاسباني ومجتمع أمريكا اللاتينية.

وأضاف أن مرصد الأزهر الشريف هو الوحيد في العالم الذي يعمل بـ13 لغة، ويعمل على قراءة وما يبث على مستوى كافة وسائل الإعلام، ومواجهة التطرف والإرهاب وخلافه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة الأزهر لمكافحة التطرف الأمم المتحد الإعلامي نشأت الديهي الأزهر القضية الفلسطينية أمریکا اللاتینیة إلى أن

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية تنعى مواطنين ليبيين قضيا أثناء جمع التبرعات لفلسطين

نعت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية المواطنين الليبيين أحمد محمد صالح حماد ومحمد علي الحراري، اللذين قضيا في حادث سير مأساوي بمدينة الزاوية غرب العاصمة الليبية طرابلس.

وتوفي الموطنان خلال أدائهما لواجب إنساني نبيل في إطار حملة "قوافل فلسطين قضيتنا" الهادفة لجمع التبرعات دعما للشعب الفلسطيني في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر.

ووفق بيان صادر عن الوزارة، فقد وقع الحادث أثناء قيام الفقيدين بجمع التبرعات التضامنية لصالح الفلسطينيين، تأكيدا على المواقف المشرفة للشعب الليبي في مساندة القضية الفلسطينية ورفض حرب الإبادة التي يتعرض لها الفلسطينيون، لا سيما في قطاع غزة.

كما أسفر الحادث المؤلم عن إصابة شقيقين ليبيين هما: عبد الرحمن محمود بلغيث وعبد العليم محمود بلغيث، اللذان كانا أيضًا يعملان ضمن الحملة التضامنية. وقد أعربت وزارة الخارجية عن تمنياتها لهما بالشفاء العاجل، مثمنة تفانيهم ومواقفهم النبيلة.

وتقدمت الوزارة بخالص التعازي والمواساة إلى دولة ليبيا الشقيقة، قيادةً وحكومة وشعبا، وإلى عائلات الفقيدين، مؤكدة عمق العلاقات الأخوية بين الشعبين الفلسطيني والليبي، ووحدة المصير في وجه التحديات.

من جانبه، شارك سفير دولة فلسطين لدى ليبيا محمد رحال، إلى جانب طاقم السفارة الفلسطينية وأبناء الجالية الفلسطينية المقيمين في ليبيا، في مراسم الصلاة والدفن التي أقيمت بحضور أسر الضحايا والمصابين، ناقلًا تعازي القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، وتعازي الشعب الفلسطيني بهذا المصاب الأليم.

وأكدت وزارة الخارجية أن هذه الحادثة المؤلمة لن تنسى، وستبقى شاهدا على عمق التضامن العربي الشعبي مع القضية الفلسطينية، ومثالا ناصعا للفداء والإخلاص لقيم العدالة والحرية.

مقالات مشابهة

  • عاجل | نتنياهو: إقامة دولة فلسطينية فكرة سخيفة وقد رأينا ما جلبته الدولة الفلسطينية في غزة
  • مرصد الأزهر يشيد بإجراءات إيران ضد الإساءة لمقدسات أهل السنة
  • مرصد الأزهر يشيد بتحرك السلطات الإيرانية السريع تجاه الإساءة لمُقدسات أهل السُنة
  • خلدون المبارك يناقش مع كبار المسؤولين في واشنطن خطط الإمارات الاستثمارية في أمريكا
  • عُرف بمناصرته للقضية ورفض التهجير.. «الكوفية الفلسطينية» حاضرة في جنازة البابا فرانسيس
  • سوريا تغازل أمريكا: سنبحث وضع الفصائل الفلسطينية ولن نشكل تهديدا لـإسرائيل
  • أمريكا تضع خطة مفاوضات تجارية مع 18 دولة وتستبعد 3 بلاد
  • الخارجية الفلسطينية تنعى مواطنين ليبيين قضيا أثناء جمع التبرعات لفلسطين
  • ليست الصين ولا أمريكا.. دولة تنتج أفضل وقود سيارات
  • توقيع اتفاق تعاون بين اللجنة الوطنية ومركز البيان لمكافحة التطرف وتعزيز التماسك المجتمعي