4 حلول إسرائيلية "فنكوش" لكابوس أنفاق غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أكدت صحيفة الأيكونوميست، أن الأنفاق الموجودة في قطاع غزة تمثل كابوسًا في الوقت الحالي لقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي التي تحاول السيطرة على القطاع.
"حماس": مستعدون لاستقبال لجنة أممية للتحقق من وجود أنفاق لنا تحت مستشفيات غزة عاجل - جيش الاحتلال حائرا في أنفاق حماس.. خطة لتدمير "مترو غزة"وقال الإعلامي أسامة كمال خلال برنامجه "مساء dmc"، إن الصحافة الأوروبية تسمى أنفاق غزة بـ "مترو غزة"، وإن الصحافة الأوروبية تؤكد أن إسرائيل تواجه كابوسًا اسمه الأنفاق.
وأوضح أن أحد العلماء أكد أن الأقمار الصناعية لن تتمكن من اكتشاف أنفاق غزة خصوصًا مع طبيعة التربة في غزة وما قامت به إسرائيل من دمار في القطاع وتحول الأرض إلى ركام بعدما كانت ممهدة.
وأضاف أن عقيدًا في الجيش الإسرائيلي قال إن الطائرات المسيرة قد تكتشف مداخل الأنفاق في غزة إلا أن هذا الحل لو كان فعالًا لكانت الأنفاق اكتشفت منذ فترة بعيدة.
وأشار إلى أن الحل الثالث المطروح لاكتشاف أنفاق غزة هو استخدام أجهزة استشعار الاهتزاز، وبعد تحديدها يتم قصفها بقنابل خارقة، لكن الإيكونوميست أكد أن هذا الحل غير واقعي لأن أجهزة الاستشعار تكشف عن الأنفاق الجديدة وليست المقامة من عشرات السنين.
ولفت إلى أن الحل الرابع أمام إسرائيل للتخلص من أنفاق غزة هي القنابل الإسفنجية، لكن الخبراء حذروا إسرائيل من أن هذه القذائف تسبب في إصابة أكثر من جندي بالعمى خلال التدريبات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة جيش الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي أسامة كمال ايكونوميست مستشفيات غزة الإعلامي أسامة كمال جيش الاحتلال الإسرائيلي الأقمار الصناعية الإيكونوميست الطائرات المسيرة صحيفة الايكونوميست قوات جيش الأحتلال الإسرائيلي أنفاق غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن مسؤوليتها عن انفجارات بيجر في لبنان.. «حرب نفسية أم ماذا؟»
لقاء مثيرا عُرض على شاشة قناة «CBS» الأمريكية الأحد الماضي، ظهر فيه عميلان في الموساد الإسرائيلي من المسؤولين عن تفخيخ أجهزة «بيجر» في لبنان، كشفا تفاصيل الأزمة كاملة، بداية من طريقة شراء الأجهزة، حتى تفخيخها وبيعها لحزب الله اللبناني، في واحدة من «أخطر العمليات المخابراتية»، لكن، ماذا استفادت إسرائيل من الكشف عن العملية؟
قبل شهر، ألمح نتنياهو في مقابلة مع القناة 14 الإسرائيلية، إلى أنّ إسرائيل كانت وراء عملية انفجارات «بيجر»، وهو أول إعلان رسمي من إسرائيل بالوقوف وراء الهجمات التي كانت محاطة بالسرية.
صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، ذكرت أنّ ما قاله رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، قد يكون سببه الترويج لنفسه وتعقيد الجهود الرامية إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، فكلما زادت ثقة «نتنياهو» في نفسه، قل خوفه من الضغوط الموجودة بسبب الحرب.
انفجارات «بيجر».. أخطر عملية خلال الحربوانفجرت أجهزة الاتصالات اللاسلكية أو النداء في لبنان المعروفة باسم «بيجر»، والتي يستخدمها عناصر حزب الله اللبناني يوم 18 سبتمبر الماضي، وأدت إلى خسائر فادحة تعرض لها الحزب، وقُتل وأصيب أكثر من 4 آلاف شخص معظمهم من عناصر حزب الله.
إدارة حرب نفسية«هآرتس» الإسرائيلية أوضحت أنّ رئيس الموساد الإسرائيلي، ديفيد برنياع، استغل كشف «نتنياهو» عن السرية فيما يتعلق بـ«بيجر»، وتعاون مع شبكة «CBS» الأمريكية وبرنامج «60 دقيقة» للكشف عن تفاصيل العملية، وكان يريد من خلال ذلك إدارة حرب نفسية وتعزيز قوة الرد الإسرائيلية، والكشف عن قوة الموساد.
هل أخطأت إسرائيل بالكشف عن تفاصيل عملية «بيجر»؟وفي تحليل لـ«هآرتس»، بيّنت أنّ الكشف عن تفاصيل «بيجر» يفتقر إلى القيمة العملياتية أو التأثير النفسي ذي المغزى، وأعرب بعض كبار المسؤولين السابقين في الموساد، بما في ذلك من كانوا على دراية بعملية أجهزة النداء «بيجر»، عن دهشتهم من قرار «برنياع»، وعلق أحدهم: «هذا مجرد تباهي من أجل التباهي.. ومن المؤكد أنّه لا يخدم كرادع»، وأضافت الصحيفة أنّ «نتنياهو» يخدم بذلك مصالحه السياسية فقط، ليصور للجميع أنّه انتصر على حزب الله، وصرف الانتباه عن مسؤوليته عما يحدث داخل إسرائيل.
كيف فخخت إسرائيل أجهزة «بيجر»؟وظهر العميلان الإسرائيليان التابعان للموساد عبر قناة «CBS» الأمريكية، بأسماء وأصوات مستعارة وملثمين، وقالا إنّ بطارية الأجهزة صُنعت أساسًا في إسرائيل بمنشأة تابعة للوساد، وكانت تحتوي على جهاز متفجر، وكانت أجهزة بيجر مصممة لوضعها في جيب الصدر في سترة تكتيكية لعناصر حزب الله اللبناني.
واشترى حزب الله اللبناني أكثر من 16 ألف جهاز متفجر، استخدم بعضها في نهاية المطاف ضدهم في 18 سبتمبر الماضي يوم العملية، وقال أحدهم: «لقد حصلوا على سعر جيد، ولم يكن السعر منخفضًا للغاية لأن إسرائيل لم تكن تريد إثارة شكوك حزب الله، واحتاج الموساد إلى إخفاء هويته باعتبارها البائع وضمان عدم تعقب أجهزة الاتصال اللاسلكية إلى إسرائيل، لذا فقد أنشأت شركات وهمية للتسلل إلى سلسلة التوريد».