أعلن الفنان محمد حماقي تأجيل جولة حفلاته في أمريكا الشمالية، المقرر إقامتها من  22 فبراير إلى 3 مارس 2024، نظرًا للأحداث الحالية في غزة.

حماقي يؤجل حفلاته الغنائية

وأصدرت الشركة المنتجة بيان تقول في: «‏نعتذر بشدة ولكن يؤسفنا إبلاغكم بتأجيل جولة الفنان محمد حماقي في أمريكا الشمالية إلى 22 فبراير - 3 مارس 2024، نظرًا للأحداث الحالية في غزة».

وأضافت: «سيتم الإعلان عن التواريخ الدقيقة لكل ولاية قريبًا جدًا.. سنتصل بجميع حاملي التذاكر لتقديم خيارات.. الاحتفاظ بتذكرتك للتاريخ الجديد أو الحصول على استرداد كامل المبلغ».

View this post on Instagram

A post shared by Kème Production (@kemeproduction)

كان الفنان محمد حماقي قرر التبرع بأرباح حفلاته في الفترة المقبلة لدعم الأسر الفلسطينية بغزة التي تعرضت للعدوان الإسرائيلي مؤخرا، وكتب عبر صحفاته على منصّات التواصل الاجتماعي: «طول عمر الفن له قوة بتظهر في المواقف الصعبة.. دايما كنت بقف عند قوة أم كلثوم لما كانت في عز الحرب بتعمل حفلات علشان أرباحها تروح لدعم الجيش المصري، المجهود الحربي».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محمد حماقي الفنان محمد حماقي حفلات محمد حماقي محمد حماقی

إقرأ أيضاً:

الدورة البرلمانية الحالية: مسرح سياسي أم مؤسسة تشريعية؟

15 مارس، 2025

بغداد/المسلة: في ظل الدورة البرلمانية الحالية، يبرز البرلمان العراقي كمنصة إعلامية أكثر من كونه مؤسسة تشريعية فعالة، حيث يشهد تأخيراً ملحوظاً في إقرار القوانين المهمة. المناكفات السياسية بين الكتل تطغى على أي جهود جادة لدراسة القوانين بعمق، مما يعيق تقدم العملية التشريعية ويضع البرلمان في مرتبة متدنية مقارنة بأداء الدورات السابقة منذ سقوط النظام السابق عام 2003. هذا الواقع أثار تساؤلات حول قدرة المؤسسة على الوفاء بالتزاماتها تجاه الشعب العراقي.

وتعاني اللجان الاستشارية داخل البرلمان من سيطرة العلاقات والعائلية والمناطقية والطائفية، بدلاً من الاعتماد على الكفاءات المهنية والوطنية.

وهذا التزاحم في مفاصل البرلمان يعكس أزمة أعمق تتعلق بآلية اختيار الأعضاء وتشكيل اللجان، مما يحد من قدرتها على تقديم حلول مبتكرة أو دراسات معمقة للمشاريع التشريعية. خبراء يرون أن هذا النهج يفاقم من ضعف الأداء، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي يواجهها العراق حالياً.

و تصاعدت الأصوات التي تصف الدورة الحالية بأنها واحدة من أضعف الدورات البرلمانية منذ تأسيس النظام الديمقراطي في العراق. على منصة “إكس”، عبّر ناشطون عن استيائهم من تراجع الإنتاج التشريعي، حيث كتب أحد المغردين في 10 مارس 2025: “البرلمان العراقي تحول إلى مسرح للتصريحات بدلاً من مؤسسة تشريعية”.

في المقابل، يرى محللون أن التحديات السياسية المستمرة منذ عقدين تجعل من الصعب تقييم الدورة الحالية بمعزل عن السياق العام، لكن الأرقام تظهر بوضوح تراجعاً في عدد القوانين المقرة مقارنة بالدورات الأولى، حيث لم تتجاوز نسبة القوانين المنجزة في السنة الماضية 15% من المستهدف.

وثمة دعوات متزايدة لإعادة هيكلة عمل البرلمان، مع التركيز على تعزيز دور الكفاءات المستقلة بعيداً عن المحاصصة.

يشير تقرير صادر عن مؤسسة “النزاهة” في 20 يناير 2025 إلى أن 70% من أعضاء اللجان البرلمانية تم اختيارهم بناءً على ولاءات سياسية وليست معايير مهنية. هذا الواقع يضع ضغوطاً إضافية على الحكومة للتدخل ودعم البرلمان بموارد وخبرات، لكن الخلافات بين السلطتين التنفيذية والتشريعية تعيق أي تقدم ملموس.

و مع اقتراب منتصف الدورة البرلمانية في مارس 2025، يبدو أن التحدي الأكبر أمام البرلمان العراقي هو استعادة ثقة المواطنين.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • محمد رمضان في رداء من الذهب عيار 21
  • أبناء الجاليتين اليمنية والفلسطينية في المانيا يشاركون في مسيرة حاشدة تضامناً مع غزة
  • وكالة السودان للأنباء تحذر كاتب بصحيفة اسرائيلية مقيم في الإمارات بسبب استخدام اسمها
  • ياسمينا العبد ترغب في الدراسة بأمريكا في "لام شمسية"
  • لام شمسية الحلقة 1.. ياسمينا العبد ترغب في الدراسة بأمريكا
  • مستشفى محمد السادس بوجدة يؤجل عملية جراحية لضمان سلامة المريضة ويفتح تحقيقاً إداريًا
  • تعليق مثير من رانيا يوسف حول “نص الشعب اسمه محمد”
  • «الاتحاد الشبابي لدعم مصر» يُطلق مبادرة «لمتنا» بالتعاون مع أهالي جزيرة هيسا في أسوان
  • قاضٍ أمريكي يؤجل محاكمة أبو عجيلة دون تحديد موعد جديد
  • الدورة البرلمانية الحالية: مسرح سياسي أم مؤسسة تشريعية؟