لميس الحديدي: مصر تحاول الدفع بأكبر قدر من المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قالت الإعلامية لميس الحديدي إن معبر رفح هو النقطة الأقرب لقطاع غزة، وهو المنفذ الوحيد للقطاع إلى العالم دون سيطرة إسرائيلية، لأن كافة المعابر البحرية والبرية للقطاع مسيطر عليها من قبل قوات الاحتلال."
جميع النساء تحسدنني.. حورية فرغلي تغير عن احتياجها للأطفال أبو عبيدة: تمكنا من تدمير 20 آلية عسكرية ما بين دبابة ومدرعة على مدار الـ 48 ساعة الماضيةواصلت عبر برنامجها "كلمة أخيرة" الذي تقدمه على شاشة ON: في حلقة خاصة قدمتها من معبر رفح، قائلة: "هذا هو المعبر الذي تعبر من خلاله المساعدات ويتم استقبال الجرحى والمصابين والفلسطينيين من خلاله، وأيضًا يعبره مزدوجي الجنسية حسب الاتفاقيات ومنه إلى بلادهم بعد ذلك.
وعرضت الحديدي اصطفاف عربات الإسعاف بالمسعفين من معبر رفح ثم نقلهم عبر عربات الإسعاف إلى مستشفيات، وأيضًا شحنات المساعدات المتدفقة إلى قطاع غزة وعلقت قائلة: "عدد الشاحنات التي عبرت حتى الآن نحو 800 شاحنة بما يعادل 8 آلاف طن من المواد الغذائية والإغاثية.. وهو لا يزال رقمًا صغيرًا وقليلًا جدًا في مقابل التخفيف من معاناة سكان غزة الرازحين تحت العدوان الإسرائيلي."
عملية التفتيش وآلياتهاوأوضحت: "من معبر رفح تمر الشاحنات الخاصة بالمساعدات الغذائية ومنها إلى معبر 'العوجة' الإسرائيلي حتى يتم تفتيشها من قبل إسرائيل والأمم المتحدة بمشاركة مصرية وهي عملية تستغرق وقتًا كبيرًا جدًا في عملية التفتيش ثم تعود الشاحنات إلى بوابة معبر رفح عابرة منه إلى الأراضي الفلسطينية حتى يتم تفريغها على شاحنات الأونروا والأمم المتحدة توزيعها بعد ذلك."
وأشارت الحديدي إلى أن عملية التفتيش وآلياتها التي تخضع لها قوافل المساعدات تستغرق وقتًا طويلًا، وأن مصر تحاول الدفع بتسريع عمليات التفتيش البيروقراطية حيث أن التفتيش الإسرائيلي يستغرق وقتًا كبيرًا وعمليات تعطيل ولا تعبر كل المساعدات ويتم إرجاع بعض البضائع.
مصر تحاول الدفع بأكبر قدر من المساعدات سواء الغذائية أو الطبيةوأضافت: “حجم كبير من البروتوكولات ينجم عنه تعطيل من الجانب الإسرائيلي حتى لا تعبر كل المساعدات إلى الأراضي الفلسطينية”، لافتة إلى أن مصر تحاول الدفع بأكبر قدر من المساعدات سواء الغذائية أو الطبية أو المياه حيث يعاني القطاع من شح المياه مع نفاذ وقود القطاع الذي يعمل على تحلية المياه، منوهة بأن هذا المعبر يشهد عمل دؤوب وجهد مكثف ويعمل على مدار 24 ساعة لتسهيل مرور المساعدات."
وذكرت الحديدي أن معبر رفح مخصص أساسًا لعبور الأفراد، بينما تعبر البضائع عن معبر كرم أبو سالم والذي يبعد عددًا من الكيلومترات من معبر رفح لكن في ظل الأزمة الحالية تعبر منه المساعدات الغذائية والبضائع.
وأتمت: “المشهد الذي أراه الآن أمام المعبر نشعر فيه بالفخر لأن مصر داعمه للقضية ليس فقط بالشعارات”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإعلامية لميس الحديدي معبر رفح طاع غزة سيطرة إسرائيلية قوات الاحتلال من معبر رفح
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: دور السلطة بمعبر رفح ختم الجوازات فقط
أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن السلطة الفلسطينية لن تسيطر على معبر رفح، وجاء ذلك بعد تصريحات من الجانب المصري تؤكد قرب افتتاح المعبر.
وذكر المكتب في بيان اليوم الأربعاء "على الرغم من محاولات السلطة الفلسطينية لخلق انطباع زائف بأنها تسيطر على معبر رفح" فإن الإدارة الفنية للمعبر "ستتم من قبل سكان غزة غير المنتمين لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وتحت إشراف جهاز الأمن الداخلي (شاباك)".
وأكد مكتب نتنياهو أن دور السلطة الفلسطينية سيقتصر فقط على ختم جوازات السفر في المعبر، وأضاف أن الجيش الإسرائيلي يطوق معبر رفح بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ولا يسمح بعبور أي شخص من دون موافقة مسبقة.
وتعرض الجانب الفلسطيني من المعبر لتدمير واسع خلال حرب إبادة جماعية شنتها إسرائيل بدعم أميركي على غزة لنحو 16 شهرا، قبل التوصل لوقف لإطلاق النار مستمر منذ صباح الأحد الماضي.
ومن المقرر إعادة فتح المعبر في اليوم السابع من تنفيذ الاتفاق، أي السبت المقبل.
وتفقد محافظ شمال سيناء اللواء خالد مجاور أمس معبر رفح من الجانب المصري، ونقلت عنه وسائل إعلام محلية قوله "خلال أيام سيتم فتح معبر رفح البري من الجانبين، مما يسهل دخول المساعدات بشكل أكبر".
إعلانوأضاف مجاور "هناك بعض الإصلاحات تجري في محيط المعبر من الجانب الفلسطيني، بعد تعرضه للتدمير في الفترة الماضية، وسيتم فتحه مباشرة فور انتهاء الإصلاحات".
ومنذ 24 مايو/أيار الماضي، تدخل المساعدات إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم، بعدما سيطر الجيش الإسرائيلي على معبر رفح ودمر وأحرق أجزاء منه، ضمن عملية بدأها بالمدينة في السابع من الشهر ذاته.
وينص اتفاق وقف إطلاق النار على دخول 600 شاحنة من المساعدات الإنسانية للقطاع يوميا. وتستمر المرحلة الأولى من الاتفاق لمدة 42 يوما، يتم خلالها التفاوض بين حركة حماس وإسرائيل لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة.