اقتصاد السعودية| انطلاق جولة التجارة الإلكترونية في عرعر .. الأسبوع المقبل
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
تنطلق الاثنين المقبل في مدينة عرعر السعودية جولة التجارة الإلكترونية في نسختها السابعة، بتنظيم من الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت"؛ وبالشراكة مع مجلس التجارة الإلكترونية.
وبحسب وكالة أنباء السعودية الرسمية “واس”، يأتي ذلك بحضور مجموعة من الخبراء ومقدمي الخدمات والمتخصصين في التجارة الإلكترونية، حيث ستقام الجولة في قاعة الأمير عبدالعزيز بن مساعد (قاعة الأهالي) خلال الفترة من 20 – 21 نوفمبر الحالي.
وتتضمن الجولة مجموعة من الجلسات الحوارية يقدمها عدد من ممثلي ومسؤولي الجهات الحكومية والخاصة والمستشارين والخبراء، لإتاحة الفرصة لرواد الأعمال وأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة للتعرف على أبرز وأحدث التوجهات العالمية لتطوير أعمالهم التجارية والتوسع بها إلكترونياً.
كما تعمل منشآت خلال الجولة على تقديم 9 ورش تدريبية، أبرزها: الممكنات في منشآت للتجارة الإلكترونية، التميز في الخدمات اللوجستية لتطوير التجارة الإلكترونية، التسويق الرقمي، تقنيات تطوير المنصات الإلكترونية، وكذلك حلول الدفع في التجارة الإلكترونية.
ويشارك في الجولة 15 جهة من الممكنين في القطاعين الحكومي والخاص، والتي تقدم خدماتها لرواد الأعمال والمشاركين في الجولة، إضافة إلى وجود مستشارين في كل من العمليات والتشغيل، التخطيط والاستراتيجية، المبيعات والتسويق، إضافة إلى الإقراض والتمويل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السعودية عرعر التجارة الإلكترونية جولة التجارة الإلكترونية التجارة الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
«هدنة غزة» جولة تفاوضية جديدة الأسبوع الجاري
القدس (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، أمس، أن إسرائيل ستبدأ هذا الأسبوع المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مشترطة إخلاء القطاع من السلاح تماماً، فيما أكدت قطر، الوسيط الرئيس في المفاوضات، أن مستقبل القطاع شأن فلسطيني.
وكان من المفترض أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق في الثاني من فبراير لكن قطر، التي تتوسط مع مصر والولايات المتحدة بين الجانبين، قالت: إن المحادثات لم تبدأ رسمياً بعد.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، خلال مؤتمر صحفي أمس، إن التساؤلات بشأن من سيمثل الفلسطينيين بشكل رسمي هي شأن فلسطيني، وذلك بعيد إصرار إسرائيل على إبعاد «حماس» عن القطاع.
وقال الأنصاري رداً على سؤال بشأن الهدف المعلن لإسرائيل بالقضاء على «حماس»: «من وجهة نظرنا، هذه قضية فلسطينية تتعلق بما يحدث بعد هذا النزاع».
وفي الأسابيع القليلة الماضية، خرجت إشارات متضاربة من إسرائيل عن مشاركتها في محادثات المرحلة التالية من وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير بهدف معلن هو إنهاء حرب غزة بشكل دائم.
وظل الاتفاق، الذي يتضمن في مرحلته الأولى إعادة 33 رهينة لدى «حماس» مقابل إطلاق سراح مئات السجناء والمحتجزين الفلسطينيين، صامداً على الرغم من سلسلة من الانتكاسات المؤقتة وتبادل الاتهامات بين الجانبين بانتهاكه مما هدد بعرقلته.
لكن من المتوقع أن تكون المفاوضات بشأن المرحلة الثانية صعبة، إذ إنها ستتناول قضايا مثل إدارة غزة بعد الحرب، والتي يبدو أن الفجوات الكبيرة بين الجانبين لا تزال قائمة بشأنها.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي: إنه إذا مضت المفاوضات بشكل بناء، فإن إسرائيل ستظل ملتزمة بالعمل في إطار الاتفاق، وربما تمدد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، والتي من المفترض أن تستمر ستة أسابيع.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس أن بلاده ستتسلم غداً جثث أربع رهائن خطفوا منذ السابع من أكتوبر 2023 في غزة، قبل الإفراج السبت عن 6 رهائن أحياء، كما سبق أن أعلنت حماس.
وقال، كما نقل عنه مكتبه: إنه خلال مفاوضات غير مباشرة في القاهرة بين إسرائيل و«حماس» تم «التوصل إلى اتفاقات تقضي بالإفراج السبت عن ست رهائن أحياء خلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في غزة. وغداً الخميس، ستتسلم إسرائيل جثث أربع رهائن متوفين». ومن المقرر أن تتسلم إسرائيل الأسبوع المقبل جثث أربع رهائن آخرين.
في غضون ذلك، قالت وسائل إعلام مصرية، في وقت سابق أمس، إن معدات ثقيلة، بدأت تتحرك من أمام معبر رفح البري، باتجاه معبري العوجة التجاري وكرم أبو سالم جنوب مدينة العريش، تمهيداً لدخول قطاع غزة. وبحسب تصريحات لمحافظ شمال سيناء، ستعمل هذه المعدات على إزالة الركام، وفتح الطرق لتسهيل عبور الفلسطينيين وانتشارهم داخل القطاع والوصول لكل المناطق، بالإضافة إلى تسهيل إيصال المساعدات.
وتعمل مصر على تطوير خطة لإعادة إعمار غزة دون إجبار الفلسطينيين على مغادرة القطاع. ويتضمن المقترح إنشاء «مناطق آمنة» يعيش فيها الفلسطينيون بشكل مؤقت، بينما تقوم شركات مصرية ودولية بإزالة وإعادة تأهيل بنية القطاع التحتية، حسبما أفادت صحيفة «الأهرام» المصرية أمس.
ويناقش مسؤولون مصريون وعرب الخطة مع دبلوماسيين أوروبيين، وفقاً لمسؤولين مصريين ودبلوماسيين عرب وغربيين. كما يناقشون أيضاً سبل تمويل إعادة الإعمار، بما في ذلك عقد مؤتمر دولي حول إعادة إعمار غزة، بحسب أحد المسؤولين المصريين ودبلوماسي عربي.