إسرائيل تزعم حيازة أدلة على وجود عناصر حماس والرهائن تحت مستشفى الشفاء
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
زعمت إسرائيل أنها كشفت عن مركز عمليات تابع لحماس أسفل مستشفى الشفاء في مدينة غزة، وأن هناك أدلة تشير إلى أن الرهائن الذين تم احتجازهم في هجمات 7 أكتوبر كانوا محتجزين هناك.
قال الجيش الإسرائيلي إنه عثر داخل المستشفى أيضًا على دراجة نارية يعتقد أن حماس استخدمتها أثناء هجومها، ونفق من المستشفى يربطه بمنزل يستخدمه قادة حماس.
كان اللفتنانت كولونيل بيتر ليرنر ظهر على شبكة سي إن إن يشرح ما يقول إن الجيش الإسرائيلي وجده.
وقال بيتر ليرنر، من المؤكد أن المستشفى تم استخدامه للأنشطة الإرهابية. هذا هو المستشفى الذي قمنا بإخلائه خلال الأيام القليلة الماضية.
وتابع: فر المدنيون والإرهابيون من المستشفى، وتم أخذ الرهائن مع الإرهابيين إلى خارج مبنى المستشفى-حسب قوله-.
وأكد قائلا: وجدنا دراجة نارية في المستشفى نفسه. تحتوي الدراجة النارية على ثقب رصاصة في خزان الوقود، وهو ما يشبه إحدى تلك الدراجات النارية التي رأيناها في كل مقاطع الفيديو التي صدرت في السابع من أكتوبر.
وأضاف: عثرنا أيضًا على نفق يبدو أنه يربط منزل أحد كبار الإرهابيين بالمستشفى، لذا فهذه شبكة لا ترحم تعرض سكان غزة للخطر. وهذا ما كنا نقوله طوال الـ 38 يومًا الماضية.
وقال إن ربطات الشعر والحفاضات وزجاجات الأطفال التي عثر عليها تحت المستشفى تشير إلى أن الأطفال والرضع كانوا من بين الرهائن الذين ربما كانوا محتجزين هناك.
وذكرت شبكة سي إن إن، أن "مسؤولًا أمريكيًا على دراية بالاستخبارات الأمريكية" أكد هذا الاكتشاف. وبحسب الشبكة، يؤكد المسؤول أن الوقود المخصص للمستشفى تستخدمه حماس، وأن مقاتلي حماس يتجمعون بانتظام في أكبر مستشفى في غزة وحوله.
وفي وقت سابق من يوم الاثنين، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن المستشفى، حيث يوجد مئات المرضى محاصرون، “يجب حمايته” ودعا إلى “إجراءات أقل تدخلا” من قبل القوات الإسرائيلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مستشفى الشفاء إطلاق سراح الرهائن غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يوجّه بمواصلة مفاوضات غزة.. وحماس تعد ردها
أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، توجيهات لفريقه المفاوض بمواصلة الخطوات للدفع باتجاه الإفراج عن الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة.
وجاء في بيان لمكتبه، أن "رئيس الوزراء أصدر توجيهات بمواصلة الخطوات للمضي قدما في الإفراج عن رهائننا"، مضيفا أنه أجرى تقييما للقضية مع فريق التفاوض وقادة المؤسسة الأمنية.
وفي المقابل، أكد قيادي في حركة حماس، الأربعاء، أن الحركة لا تزال تعد ردها على مقترح إسرائيلي لوقف إطلاق النار، والإفراج عن الرهائن في غزة.
وقال القيادي في حماس محمود مرداوي لوكالة "فرانس برس"، إن "رد الحركة ما زال في طور الإعداد".
لكن مرداوي أكد أنه "لا مكان لأي صفقة جزئية"، في إشارة على ما يبدو إلى مطالب إسرائيل بوقف إطلاق النار لفترة مع فتح الباب لاستئناف الحرب لاحقا.
وأضاف أن "سلاح المقاومة لن يخضع لأي مفاوضات، وهو يقع في قلب الإجماع الفلسطيني لدى الفصائل".
وكانت حماس أكدت أكثر من مرة أنها غير مستعدة لإلقاء سلاحها في إطار أي صفقة تبادل مع إسرائيل.
وفي منتصف مارس الماضي، انهار اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، حيث واصلت إسرائيل قصف القطاع بلا هوادة.