أخصائية تحدد معيار نجاح العلاقات الزوجية
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
حددت أخصائية العلاقات الأسرية والنفسية د. أمجاد باوزير، معيار نجاح العلاقات الزوجية.
وأكملت، أن احتياجات المرأة من الرجل بين سيدة تتطلب الشعور بالأمان، خلافا لمطالب السيدة التي وفرت لنفسها الاستقلال المادي، مشيرة إلى أهمية دراسة الاحتياج قبل اختيار شريك أو شريكة العمر.
وأردفت أخصائية العلاقات الأسرية، أن مشكلة الزواج في الاختيار من الأساس؛ لأنه ليس متصور أن يتوقع رجل من زوجة عاملة جميع التزامات المرأة التي يقتصر دورها على دور ربة المنزل.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: العلاقات الزوجية
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للتسامح.. أهميته لدعم استقرار الحياة الزوجية
يحتفل العالم في السادس عشر من أكتوبر من كل عام باليوم العالمي للتسامح؛ للتأكيد على أهمية التسامح كمبدأ يساعد في نشر الحب والتعاون بين البشر على اختلاف ثقافاتهم وانتماءاتهم، ولأن نجاح المجتمع يبدأ أولًا من استقرار ونجاح الأسرة؛ فنشير إلى أهمية تعزيز مبدأ التسامح بين الزوجين، إلى جانب تقديم بعض النصائح التي يمكن للزوجين اتباعها لتجاوز الخلافات التي تنشأ بينهما.
اليوم العالمي للتسامحلا يقتصر مبدأ التسامح على فكرة العفو عن الأخطاء، بل هو فن العيش المشترك باحترام وتقدير الآخر، وهو مفتاح لبناء حياة زوجية سعيدة ومستقرة، حسب ما ورد على موقع «روسيا اليوم»، وتتمثل أهمية التسامح بالنسبة لدعم استقرار الحياة الزوجية وسعادتها في:
أهمية التسامح لدعم استقرار الحياة الزوجية يعزز الثقة بين الزوجين، ما يخلق بيئة آمنة للتعبير عن المشاعر والأفكار دون خوف من الانتقاد أو الحكم. عندما يواجه الزوجان اختلافات في الرأي أو أخطاء، فإن التسامح يساعدهما في تجاوز هذه الصعوبات وحل الخلافات بطريقة سلمية وبناءة. تعبير عملي عن الحب والاحترام المتبادل بين الزوجين؛ إذ يظهر كل منهما للآخر أنه يهتم بمشاعره واحتياجاته. عندما يسود التسامح في العلاقة الزوجية، فإن ذلك يخلق جوًا من السعادة والسلام النفسي لكلا الشريكين، ما ينعكس إيجابًا على جميع أفراد الأسرة. الأسرة القائمة على التسامح هي أسرة أكثر استقرارًا وسعادة؛ إذ يشعر جميع أفرادها بالأمان والحب. تعزيز التسامح في الحياة الزوجيةوهناك بعض النصائح التي يجب على الزوجين اتباعها لعيش حياة زوجية قائمة على التسامح وبالتالي مستقرة وسعيدة، منها:
التفاهم والاحترام المتبادل، من خلال سعي الزوجان لفهم وجهات نظر بعضهما البعض واحترامها، حتى لو كانت مختلفة. على الزوجين التواصل بوضوح وصراحة حول مشاعرهما واحتياجاتهما، وتجنب التراكمات العاطفية. تعلُّم فن العفو والنسيان وتجاوز الأخطاء السابقة. يجب على الزوجين أن يعبرا عن تقديرهما لبعضهما البعض، وأن يشيدا بإنجازات شريك الحياة. على الزوجين التركيز على نقاط الالتقاء بينهما.