مجلس البيضاء يواجه صعوبات لطمر النفايات المنزلية ويستنجد بالداخلية لإيجاد الحلول البديلة
تاريخ النشر: 8th, July 2023 GMT
تجد جماعة الدار البيضاء صعوبات في العثور على وعاء عقاري مناسب بخصوص بناء مركز الطمر وتثمين النفايات المنزلية.
هذا المركز كان سيتم تشييده بالجماعة السلالية “أولاد مجاطية” بإقليم مديونة؛ غير أن وزارة الداخلية كان لها رأي مخالف، داعية إلى دراسة إمكانية تهيئة عقار بديل آخر.
وحسب المعطيات المتوفرة فإن مجلس جماعة الدار البيضاء يتدارس مع وزارة الداخلية الحلول البديلة، لتشييد مطرح جديد.
واصطدم طموح مجلس مدينة البيضاء في إيجاد حل سريع لطمر أكثر من 3000 طن من النفايات المنزلية، والتخلص من حوالي 4 ملايين طن من النفايات الهامدة، وما بين 40 و 70 طن من النفايات الخضراء، بسلطة وصاية الداخلية، عقب رفضها مقترح إقامة مطرح عمومي جديد بالقطعة الأرضية المتواجدة بجماعة المجاطية أولاد الطالب بإقليم مديونة.
وكشفت مراسلة لعبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية وجهها إلى نبيلة الرميلي، عمدة مدينة الدارالبيضاء، مؤخرا، ردا على طلبها الذي وجهته للوزارة الوصية من أجل اقتناء عقار جماعي بإقليم مديونة، لإحداث مركز الطمر وتثمين النفايات المنزلية، أنه بتاريخ 27 أبريل 2023 عقدت اللجنة المكلفة بالإشراف على عمليات تفويت العقارات المملوكة للجماعات السلالية من أجل إنجاز مشاريع الاستثمار اجتماعهـا بمقر إقليم مديونة، خصـص لدراسـة طـلـب الاقتنـاء المقـدم مـن طـرف العمدة الرميلي للعقار المملوك للجماعة السلالية “أولاد مجاطيـة” المتكـون مـن خمس قطـع أرضية، بمساحة إجماليـة تقدر بحوالي 260 هكتارا، موضـوع الرسـم العقـاري عـدد 48/3395، وذلـك مـن أجـل إنجـاز مـشـروع مـركـز الطمـر وتثمين النفايات المنزلية، حيث أبـدت اللجنـة بإجمـاع حاضـريهـا عـدم موافقتهـا على طـلب اقتناء هذا العقار.
وبررت وثيقة لفتيت هذا الرفض بكون المشروع المراد برمجتـه لا يتوافق مع التوجهات والتخصيصات التعميرية للمنطقة التي حددها تصميم التهيئة لجماعة المجاطية أولاد طالب المصادق عليه سنة 2019.
كلمات دلالية الدار البيضـاء النفايات
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الدار البيضـاء النفايات
إقرأ أيضاً:
تقتل ابنها لأنه لم يساعدها في الأعمال المنزلية
في حادثة صادمة هزّت الشارع الأمريكي، انتقمت امرأة من مدينة سياتل الأمريكية من ابنها لأنه لم يساعدها في الأعمال المنزلية، حيث انهالت عليه ضرباً بسلك كهربائي، حتى فارق الحياة بين يديها.
وفقاً لموقع "مترو" البريطاني، اتصلت الأم التي لم تُكشف هويتها، والبالغة 29 عاماً بالنجدة، وأبلغتهم بأنّ ابنها البالغ (14 عاماً) لم يعد يستجيب لها أثناء تأديبه في المنزل.
خلال استجوابها، زعمت أنها فقدت أعصابها بعدما رفض ابنها استكمال الأعمال المنزلية، فأمرته بخلع ملابسه ثم انهالت عليه بالضرب باستخدام سلك كهربائي.
ولم تكتف الأم بالجلد، بل دفعت ابنها المراهق نحو الحائط، ما أدى إلى اصطدام رأسه وسقوطه على الأرض، لكنها واصلت الاعتداء عليه.
وعلى مدار ساعة من التعنيف، كانت الأم في كل مرة يقع فيها الولد على الأرض، تأمره بالنهوض فيمتثل لها، إلى أن توقف عن النهوض حتى فارق الحياة.
رفض مثول وطلب إطلاق سراح
اعتقلت الشرطة الأم ووجهت إليها تهمة القتل غير العمد من الدرجة الأولى، إضافة إلى الإيذاء والتعنيف. لكنها رفضت المثول أمام المحكمة لجلسة الاستماع التي أقيمت يوم الجمعة الماضي.
وفي مذكرة قدمتها إلى المحكمة، طالبت محامية الدفاع عن الأم، زيلينا جونز، بالإفراج عن موكلتها، مشددة على أن فقدان الأم لابنها يشكل صدمة شديدة لها، خصوصًا أنها تتحمل المسؤولية المباشرة لهذا الفقد. وأكدت المحامية أن سجن الأم سيزيد من معاناتها ويعرضها لصدمة نفسية إضافية تفوق ما تمر به حالياً.
وستناداً إلى هذه المبررات، قرر القاضي المكلف بالقضية، جيل كلينغ، تحديد كفالة قدرها 3 ملايين دولار للإفراج عن المرأة، وهو مبلغ يصعب عليها تدبيره.