قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، يوم الإثنين، إن من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها أمام "حماس".

وأضاف سوليفان في مؤتمر صحفي: "نؤكد أهمية الهدن الإنسانية لإطلاق المحتجزين وإدخال المساعدات إلى غزة".

وفيما يلي أبرز ما جاء في تصريحات سوليفان:

لا نريد أن يجري قتال في مستشفيات غزة ولا بدّ من حمايتها.

هناك محادثات مع قطر وإسرائيل من أجل إطلاق سراح محتجزين لدى حماس. نرغب في إقامة هدن إنسانية لعدة أيام من أجل الإفراج عن محتجزين في غزة. الحكومة الإسرائيلية قالت أيضا إنها مستعدة لتوفير الوقود للمستشفيات لضمان قدرتها على الاستمرار في العمل. لا تتوافر للولايات المتحدة معلومات واضحة عن أماكن وظروف الرهائن في غزة.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة عن ارتفاع حصيلة الوفيات في مستشفى الشفاء بسبب انقطاع التيار الكهربائي منذ السبت إلى 34 بينهم 27 مريضا في العناية المكثفة و7 من الأطفال الخدج.

وشنت حماس في السابع من أكتوبر هجوما غير مسبوق على إسرائيل أوقع قرابة 1200 قتيل، معظمهم مدنيون قضوا في اليوم الأول للهجوم، وفق آخر أرقام للسلطات الإسرائيلية.

ويقدّر الجيش الإسرائيلي أن نحو 240 شخصا اقتيدوا رهائن الى قطاع غزة بعد الهجوم، وبين هؤلاء 30 طفلا على الأقل، وفق وسائل إعلام إسرائيلية.

وتردّ إسرائيل منذ 38 يوما بقصف مكثّف على قطاع غزة أوقع، وفق وزارة الصحة في غزة، 11 الفا و240 قتيلا فلسطينيا، بحسب آخر حصيلة لها الإثنين.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سوليفان غزة حماس الرهائن مستشفى الشفاء إسرائيل الجيش الإسرائيلي إسرائيل أميركا سوليفان غزة حماس الرهائن مستشفى الشفاء إسرائيل الجيش الإسرائيلي أخبار العالم فی غزة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يوجّه بمواصلة المفاوضات وفقا لرد الوسطاء على المقترح الأميركي

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في وقت مبكر اليوم الأحد أن بنيامين نتنياهو وجّه فريق التفاوض بالاستعداد لمواصلة المحادثات وفقا لرد الوسطاء على مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف بشأن المضي في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وجاء هذا الإعلان بعيد انتهاء جلسة تشاور أجراها نتنياهو بشأن المفاوضات.

وقال المكتب -في بيان- إن رئيس الوزراء أجرى مناقشة معمقة بشأن موضوع المحتجزين بمشاركة الوزراء وفريق التفاوض ورؤساء الأجهزة الأمنية.

ونص مقترح ويتكوف على الإفراج الفوري عن 11 من المحتجزين الإسرائيليين في غزة ونصف القتلى المتبقين عند استئناف تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار.

ووفقا لوكالة رويترز، فإن ما ورد في بيان مكتب نتنياهو يعني رفض عرض من حركة حماس يقضي بالإفراج عن الأسير الإسرائيلي الأميركي عيدان ألكسندر وإعادة جثث 4 آخرين.

وكانت القناة الـ12 الإسرائيلية نقلت عن مصادر قولها إن المستوى السياسي برئاسة نتنياهو قد يقرر خلال جلسة المشاروات التي عقدت مساء أمس السبت شن عمليات عسكرية محدودة في قطاع غزة للضغط على حركة حماس.

مقترح الوسطاء

وفي وقت سابق، كشفت مصادر للجزيرة أن مقترح الوسطاء الأخير سُلّم إلى حركة حماس وإسرائيل الخميس الماضي في الدوحة، وتضمّن 4 بنود شكلت إطار عمل للاتفاق على وقف دائم لإطلاق النار.

إعلان

ويشمل مقترح الوسطاء إفراج حماس في اليوم الأول عن 5 محتجزين إسرائيليين أحياء -بينهم عيدان ألكسندر- مقابل الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، ويتبع ذلك الشروع في مفاوضات غير مباشرة خلال 50 يوما للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتبادل الأسرى.

وأكد المقترح على استمرار الإجراءات المتفق عليها في المرحلة الأولى بشأن دخول المساعدات الإنسانية ووقف العمليات العسكرية.

وقد أعلنت حماس أول أمس الجمعة أنها سلمت ردها على مقترح الوسطاء، وأنها تعاملت معه بمسؤولية وإيجابية، كما قالت إن وفدها التفاوضي توجه إلى القاهرة للقاء المسؤولين المصريين ومتابعة تطورات المفاوضات.

وأكدت الحركة استعدادها التام لبدء المفاوضات والتوصل إلى اتفاق شامل بشأن قضايا المرحلة الثانية، داعية إلى إلزام الاحتلال بتنفيذ التزاماته كاملة.

وقالت مصادر للجزيرة إن حركة حماس طالبت بإجراء تعديلات على المقترح، أبرزها أن يكون جزءا لا يتجزأ من اتفاق 17 يناير/كانون الثاني، وأن يُلزَم الاحتلال بتطبيق ما تبقى من المرحلة الأولى، واستئناف فتح المعابر ودخول المساعدات، وإعادة الإعمار، والانسحاب من محور فيلادلفيا (محور صلاح الدين).

المتظاهرون في تل أبيب طالبوا بصفقة تعيد من تبقوا من المحتجزين في غزة (الفرنسية) مظاهرات بإسرائيل

في غضون ذلك، خرجت مساء أمس السبت في إسرائيل عشرات المظاهرات المطالبة بإتمام صفة التبادل وإعادة المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة.

وشهدت تل أبيب مظاهرة شارك فيها نحو 10 آلاف شخص بدعوة من هيئة عائلات المحتجزين في غزة تحت شعار "نريد الرهائن دفعة واحدة".

وقال أعضاء الهيئة إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يحاول جر دولة كاملة إلى الحرب وجعلها تدفع ثمنا إضافيا.

وأضافوا أن نتنياهو يستطيع إعادة المحتجزين، لكنه يتعمد عرقلة المرحلة الثانية من الصفقة، مطالبين الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمواصلة الضغط على نتنياهو حتى إعادة كل المحتجزين في غزة.

إعلان

وقد شهدت مدينة حيفا مسيرة احتجاجية مماثلة رفع خلالها المحتجون لافتة كتب عليها "بإمكانهم إنقاذهم، لكنهم فضلا الانتقام"، في إشارة إلى نتنياهو وحكومته.

وتزامنت المظاهرات مع اعتداءات إسرائيلية على قطاع غزة أوقعت ما لا يقل عن 12 شهيدا، بينهم 9 في بيت لاهيا.

وقالت حركة حماس إن المجزرة المروعة التي ارتكبها جيش الاحتلال في بيت لاهيا تصعيد خطير يعكس استهتاره بالقانون الدولي.

وأضافت الحركة -في بيان- أن تصعيد الاحتلال يكشف نيته الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، وهدر أي فرصة لاستكمال تنفيذه وتبادل الأسرى، وطالبت الوسطاء بالتحرك العاجل والضغط على نتنياهو لإلزامه بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، وشهدت المرحلة الأولى منه 7 عمليات تبادل للأسرى، وكان يفترض الانتقال آليا إلى المرحلة الثانية، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي وضع شروطا لم تكن ضمن الاتفاق، كما منع دخول المساعدات إلى غزة وأوقف إمدادات الكهرباء.

مقالات مشابهة

  • استشهاد 330 فلسطينيا في غارات كثيفة على غزة وحماس تتهم إسرائيل بنسف الهدنة
  • إنتهاء المهلة .. إسرائيل تشنّ ضربات مكثفة على أهداف لحماس في غزة
  • البيت الأبيض: إسرائيل أبلغت إدارة ترامب بشأن الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة
  • التلويح الأميركي بـ جزرة التطبيع مع إسرائيل أربك لبنان
  • مغردون: اليمن لن يهزم والهجوم الأميركي هدفه حماية إسرائيل
  • مستشار حكومي: العلاقة بين البيت الأبيض وحكومة السوداني”جيدة”
  • نتنياهو يوجّه بمواصلة المفاوضات وفقا لرد الوسطاء على المقترح الأميركي
  • حركة حماس تدين العدوان الأميركي البريطاني السافر على اليمن
  • “حماس” تدين العدوان الأميركي البريطاني على اليمن
  • عاجل | مجلة إيبوك الإسرائيلية عن تقديرات أمنية: نظام الشرع قد يغض الطرف عن عمليات ضد إسرائيل من داخل سوريا